"القوة في شبابنا" مبادرة صيفية للأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أعلن المجلس الأعلى للثقافة عن فتح باب التسجيل في برنامج مبادرة "القوة في شبابنا"، والتي ينظمها المجلس في الفترة من 5 إلى 22 أغسطس المقبل
وتهدف المبادرة إلى دعم ورعاية الموهوبين من الشباب، وذلك في إطار خطة عمل وزارة الثقافة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة، وتعزيز الحوار الثقافي وتبادل الآراء والخبرات بين الأجيال.
وتستهدف المبادرة الشباب من سن 18 إلى 35 عامًا، وتتضمن فعالياتها عدد من القاءات الفكرية والمحاضرات العامة والورش التدريبية للشباب.فعاليات ومحاضرات
تبدأ الفعاليات بمحاضرة افتتاحية يلقيها الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ثم محاضرة بعنوان "ما التاريخ؟!" يلقيها الدكتور محمد عفيفي يليها محاضرة بعنوان "علم الاجتماع في عالم متغير" تلقيها الدكتورة منى الحديدي، أستاذة علم الاجتماع.
محاضرة بعنوان "الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي" يلقيها المهندس زياد عبد التواب، مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، كما تشمل محاضرة بعنوان "تكوين الهوية المصرية" يلقيها الدكتور عماد أبو غازي، أستاذ الوثائق بكلية الآداب جامعة القاهرة ووزير الثقافة الأسبق، محاضرة بعنوان "القدرة على التسامح" يلقيها الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجلس، محاضرة بعنوان "المسرح والتعبير الإنساني" يلقيها الدكتور محمد الشافعي، أستاذ علوم المسرح بجامعة 6 أكتوبر، محاضرة بعنوان "القيادة المجتمعية: كيف يكون للشباب دورًا فعالاً؟" يلقيها مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة.
ورش متعددة
وتضم المبادرة ورش تدريبية منها ورشة "الشعر" يقدمها أحمد حسن، الناقد والشاعر، ورشة "القصة القصيرة" تقدمها الدكتورة عزة بدر، القاصة والروائية، ورشة "الدراماتورج" تقدمها رشا عبد المنعم، الفنانة والكاتبة المسرحية، ورشة "التمثيل" يقدمها أحمد السيد أبو موسى، المخرج والفنان المسرحي، ورشة "الإخراج المسرحي" يقدمها عصام السيد، الناقد والمخرج المسرحي، ورشة "الإلقاء" يقدمها الإعلامي الدكتور حسين حسني، ورشة "مبادئ السوشيال ميديا" يقدمها محمد فاضل، الباحث والمتخصص في مجال التكنولوجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة المجلس الأعلى للثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة محاضرة بعنوان
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: شبابنا في الدوحة أجمل لوحة
أنا لست ممن تعنيهم كُرة القدم كثيراً، لكنني أطيرُ فرحاً إذا حقق منتخب وطني إنجازاً ونصراً وفوزاً كبيراً، كالذي تحقق أول من أمس في دوحة الخير، عندما تقابل منتخب الإمارات الوطني مع منتخب عُمان الشقيق، كانت مباراة هادئة جداً في شوطها الأول، وكنّا نحبسُ أنفاسنا، عائلتي التي تتقدمها أمي، وأنا التي كنتُ غاضبةً جداً من لاعبي منتخبنا في الشوط الأول، لأن أداءهم لم يكُن كما كنّا متوقعين، حتى جمهور الملعب الذي سأتحدث عنهُ لاحقاً كانت وجوه الشباب هناك تبعثُ على الحزن خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الأول.
ولكن ما أن أعلنت صفّارة الحكم بدء الشوط الثاني حتى تغيرت تلك اللوحة الرمادية؛ لتنجلي الغيمة، وتبدأ زخات المطر الكروي الرهيب، حيث دبّت الروح في الفريق، ويبدو أن المدرب قد غيّر خطته التي اتبعها في الشوط الأول إلى أخرى، جعلت من اللاعبين أسوداً يدافعون عن عرينهم بكل جسارة وجدارة، جعلونا نتفاعل معهم بشكل مجنون، وهذا الجنون عند الوطن حلالٌ ومُستحب، إنها الإمارات فكيف لا تأخذنا صغاراً وكباراً نشوة الفرح بها، لقد لعِبوا بأعصابنا وبأعصاب لاعبي المنتخب العُماني الشقيق، وبكل من يعشق الإمارات، ويقف مشجعاً بحب للمنتخب الفائز بهدفين في نهاية المواجهة.
الآن انتهت المباراة، دعوني أحدثكم عن أجمل لوحة وعن منتخب آخر لعِب وبجدارة وجمال وانسيابية، وحضور جميل لهويته الوطنية، وأخلاقه وقيمه الإماراتية الأصيلة، إنه منتخب مشجعي منتخب الإمارات الذي كان بطل المباراة، وبطل اللحظات والأيام التي كان فيها في الدوحة، تقول صديقتي القطرية «ما شاء على عيال الإمارات .. منورين الدوحة، ما لقينا طريق ندخل سوق واقف من كثرهم .. تبارك الرحمن».
نعم تبارك الرحمن على وطني وعلى شبابه الواعد الذين صدحت أفواههم في مساء الدوحة الجميل، وهم ينشدون النشيد الوطني، ويغنون لقائدهم ووالدهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشعر بهم وهو يرددون يا بوخالد وكأن الأرض تنتفض تحت أقدامهم فخراً، فتردد معهم أناشيدهم الوطنية التشجيعية، ما أجملهم لقد أخذوا بقلوبنا معهم، ورافقتهم دعواتنا بأن يحفظهم الله في طريق عودتهم إلى الوطن فائزين، فرحين، ومسرورين.
لقد أثبت أبناء الإمارات الحبيبة وأبناء عُمان الغالية عملياً أنهم أشقاء، وأن الفوز واحد، وأنهم سيكونون مع المنتخب في مباراته القادمة مع شقيقه القطري، لينشد الجميع وبعالي الصوت «قلنا على بوخالد سلام»، ليشتعلَ الملعب من جديد، ويتحقق حلم الوطن المرتقب بإذن الله.