"بندقية قنص".. ما نوع السلاح الذي ضرب دونالد ترامب؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد ريتشارد غولدنغر، المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن المشتبه به في حادث إطلاق النار خلال تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب كان متمركزًا خارج مكان التجمع الذي أقيم في الهواء الطلق. أضاف غولدنغر: "لا أعرف كيف وصل إلى المكان... لكنه كان في الخارج"، مشيرًا إلى عدم توفر معلومات عن هويته حتى الآن.
تفاصيل حادث إطلاق النار خلال تجمع انتخابي لترامب
وفي حديثه لشبكة "إيه بي سي نيوز"، أوضح غولدنغر أن مطلق النار كان متمركزًا على مبنى مجاور لموقع التجمع الانتخابي. من جانبه، أعلن جهاز الخدمة السرية في بيان يوم السبت أن المشتبه به "أطلق النار مرات عدة من موقع مرتفع"، وأضاف أن عناصر الجهاز "حيدوا" مطلق النار. ولم يتم الكشف هوية المهاجم أو نوع السلاح المستخدم.
كما أكدت مارثا راداتز، مراسلة شبكة "إيه بي سي نيوز"، أن المعلومات التي حصلت عليها من مصادر متعددة، بما في ذلك خبراء عسكريون، تشير إلى أن مطلق النار استخدم بندقية قنص من طراز "أيه أر-15"، حيث أطلق 8 طلقات خلال الهجوم.
بندقية قنص من طراز "أيه أر-15"يشبه السلاح المستخدم في محاولة اغتيال دونالد ترامب بندقية القنص العسكرية "إم 4"، حيث يمتلك القدرة على الإصابة بدقة عالية في مسافات تتراوح بين 200 إلى 300 يارد (182 إلى 274 متر) دون استخدام منظار، وقدرات أبعد إذا تم استخدام منظار.
بندقية القنص من طراز "أيه أر-15" هي سلاح رشاش نصف آلي يعتبر شائعًا في الولايات المتحدة ومنتشر بشكل واسع في استخدامات مختلفة، بما في ذلك القنص والرياضات الرماية وأغراض الدفاع الشخصي. وتُعرف هذه البندقية بدقتها العالية وسهولة استخدامها، مما يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من الأوضاع.
تم تصميم بندقية "أيه أر-15" في الأساس لتكون نموذجًا مدنيًا، ولكنها أيضًا تستخدم من قبل القوات المسلحة وقوات الشرطة في بعض البلدان. يتميز هذا السلاح بقدرته على إطلاق النار بسرعة عالية، مما يجعله فعالًا في الأوضاع التي تتطلب تدفقًا سريعًا للرصاص.
عادةً ما تكون بنادق "أيه أر-15" مجهزة بمنظار بصري، مما يزيد من دقة إصابتها على مسافات بعيدة. تعد هذه البنادق محل جدل في النقاش العام بشأن تنظيم الأسلحة في الولايات المتحدة، حيث تُستخدم في الهجمات المسلحة وتثير تساؤلات حول تشريعات السلاح.
تعتبر بندقية "أيه أر-15" قوية ودقيقة، وتستخدم في مجموعة واسعة من الأوضاع التي تتطلب إطلاق نار دقيق وفعال.
تعرضت أذن ترامب للإصابة، ورغم أن ترامب أفاد بسماع "أزيز طلقة" تمر بجواره، فإن المطلق أطلق عدة طلقات بسرعة كبيرة بعد فشله في الطلقة الأولى، مما أسفر عن إصابة بعض الأشخاص الآخرين داخل التجمع.
من جهتها، أوضحت مارثا راداتز أن إصابة ترامب توضح أنه كان "على بعد ميلميترات" من التعرض لإصابة خطيرة، سواء كان المهاجم يمتلك منظارًا أو لا، مما يبرز خطورة الوضع الذي تعرض له الرئيس السابق خلال هذا الهجوم.
تعليقًا على الحادث، ذكر ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" أنه لم يدرك ما حدث إلا بعد سماعه صوت الطلقات وشعوره بالنزيف في أذنه، مؤكدًا أنه تعرض لإصابة برصاصة أخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى، مما دفعه للإدراك الفوري بخطورة الوضع وحدوث نزيف شديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب القوات المسلحة محاولة اغتيال سلاح رشاش تجمع انتخابي حادث إطلاق النار جهاز الخدمة السرية تجمع انتخابي لترامب
إقرأ أيضاً:
ما الذي تضمنه رد حركة حماس على ورقة ويتكوف للهدنة؟
كشف الرد الذي قدمته حركة حماس، على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تعديلات جوهرية، تتعلق برفض تدخل الاحتلال، بشؤون قطاع غزة، فضلا عن تولي المنظمات الدولية مهمة إدخال المساعدات بعيدا عن مشاريع الاحتلال مثل الشركة الأمريكية، إضافة إلى التأكيد على إنهاء العدوان.
ووفقا لرد الحركة، فقد تضمن ردها، تقسيم عملية إطلاق سراح أسرى الاحتلال، على دفعات، تشمل كافة أيام وقف إطلاق النار الـ 60 يوما، وليس كما عرض ويتكوف إطلاق سراحهم خلال الأسبوع الأول دفعة واحدة.
وطلبت حركة حماس، العودة إلى البروتوكول الإنساني، وفقا للاتفاق السابق، عبر الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بما فيها الهلال الأحمر، وإعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع غزة، وإدخال مواد البناء وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز.
كما تضمن الرد السماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح، دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة.
إضافة إلى ذلك، اشتمل على أنه "خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب ودعم الفئات المتضررة من الحرب، على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المتحدة".
وطلبت الحركة، أن تنتهي فترة وقف إطلاق النار بوقف دائم للعدوان، وهدنة طويلة الأمد تمتد إلى ما بين 5-7 سنوات.
أما ترتيبات اليوم التالي للقطاع، فتعد شأنا فلسطينيا، لا تدخل للاحتلال فيه، عبر مباشرة لجنة مستقلة من الكفاءات إدارة كافة شؤون القطاع، بعد بدء تنفيذ الاتفاق.
وكان ويتكوف، أعلن مساء السبت، رفضه للرد الذي سلمته حركة حماس، بشأن المقترح الأمريكي الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال ويتكوف في تصريحات صحفية: "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا"، مطالبا الحركة بقبول مقترح الإطار الذي تم طرحه، "كأساس لمحادثات التقارب، والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل".
وتابع قائلا: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار 60 يوما، يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الأموات".
وذكر أنه "يمكننا من خلال الاتفاق إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية، سعيا لوقف دائم لإطلاق النار".
من جانبه، قال مسؤول في حماس لوكالة رويترز للأنباء إن موقف ويتكوف من الحركة "غير عادل" ويظهر "تحيزا كاملا" لإسرائيل، نافيا أن تكون الحركة رفضت مقترحه لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتابع المسؤول الذي لم تسمه الوكالة، إن الحركة تعتبر اقتراح ويتكوف مقبولا لإجراء مفاوضات، ورد الاحتلال لا يتوافق مع ما وافقت عليه الحركة.
وتابع "تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل انحيازا كاملا للطرف الآخر".