أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يشير الدكتور إيغور سامويلينكو كبير الباحثين في قسم الأورام الجلدية بمركز بلوخين لبحوث علم الأورام إلى أن أشعة الشمس فوق البنفسجية تسبب ظهور الأورام الجلدية الخبيثة.
ويقول في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "لا تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تحول خلايا الجلد الطبيعية فورا إلى خلايا خبيثة، ولكنها تترك آثارا غير مرئية للعين في الحمض النووي الخاص بها، وتساهم في ظهور مثل هذه الأورام بعد 5 - 15 عاما".
والأشعة فوق البنفسجية وفقا له، لا تسخن الجلد ولكنها تسبب حروق شمسية والشيخوخة الضوئية وأنواع مختلفة من سرطان الجلد. كما أن الطقس الحار يمكن أن يشكل خطورة حتى على الأشخاص الأصحاء، لأنه يمكن أن يتعرضوا في مثل هذا الطقس لارتفاع درجة الحرارة أو ضربة الشمس.
ويقول: "يجب على الشخص أن يحمي بشرته من الأشعة فوق البنفسجية، بارتداء الملابس التي تحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF)، والكريمات التي تحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF)، وعليه خلال فترة أعلى نشاط للأشعة فوق البنفسجية قضاء الوقت في الداخل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورام أشعة الشمس الشمس الأشعة فوق البنفسجية فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
“حساسية السائل المنوي” وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال
إنجلترا – سلّط عدد من خبراء الصحة الضوء على حالات متزايدة من فرط حساسية البلازما المنوية (SPH) – حساسية تجاه السائل المنوي – تسبب أعراضا مزعجة قد تصل إلى صعوبة التنفس بعد الجماع.
وتبدأ هذه الحساسية، التي وُثّقت أول مرة عام 1967، بأعراض تتراوح بين الحكة والحرقان والتورم في منطقة الأعضاء التناسلية، إلى ردود فعل شديدة تشمل الطفح الجلدي والدوخة وحتى صدمة الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة.
وتختلف هذه الحالة عن الحساسية تجاه خلايا الحيوانات المنوية نفسها، إذ يُعتقد أن البروتين المسؤول هو مستضد البروستات النوعي (PSA) الموجود في بلازما السائل المنوي.
وتشخص الحالة من خلال أخذ سجل طبي مفصل، واختبارات تشمل وخز الجلد باستخدام السائل المنوي، أو تحاليل الدم للأجسام المضادة لبروتين PSA. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن استخدام حيوانات منوية مغسولة وخالية من البلازما يمكن أن يميز ما إذا كان سبب الحساسية هو البروتينات وليس خلايا الحيوانات المنوية.
وتؤثر الحساسية أحيانا على الرجال أيضا، حيث يعانون من متلازمة ما بعد النشوة الجنسية (POIS)، التي تسبب أعراضا مشابهة للإنفلونزا بعد القذف.
ورغم أن هذه الحساسية لا تسبب العقم بشكل مباشر، فإنها قد تعقد الحمل، خاصة مع الأزواج الذين يصعب عليهم تجنب مسببات الحساسية. وتتضمن العلاجات: مضادات الهيستامين الوقائية ومضادات الالتهاب وإزالة التحسس باستخدام بلازما منوية مخففة. وفي الحالات الشديدة، يُستخدم التلقيح الصناعي باستخدام حيوانات منوية مغسولة لتجاوز مسببات الحساسية.
ويغفل كثير من الأطباء والمرضى هذه الحالة بسبب الإحراج ونقص الوعي، ما يجعل العديد من النساء يعانين في صمت ويتلقين تشخيصات خاطئة لعوامل أخرى مثل العدوى أو الأمراض المنقولة جنسيا.
إذا كنت تعانين من حكة أو ألم أو أعراض غير مريحة بعد الجماع، ووجدت أن الواقي الذكري يخفف من الأعراض، فمن المحتمل أن تكوني مصابة بحساسية تجاه السائل المنوي، وينبغي مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل مناسب.
التقرير من إعداد مايكل كارول، أستاذ مشارك في علوم الإنجاب بجامعة مانشستر متروبوليتان.
المصدر: ساينس ألرت