الكشف عن اضرار الاشعة البنفسجية على جلد الانسان
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف كبير الباحثين في قسم الأورام الجلدية بمركز بلوخين، إيغور سامويلينكو، عن اضرار الاشعة البنفسجية على جلد الانسان.
وقال سامويلينكو في تصريحات صحفية، اليوم الاحد (14 تموز 2024)، إن "أشعة الشمس فوق البنفسجية تسبب ظهور الأورام الجلدية الخبيثة، وهي لا تؤدي إلى تحول خلايا الجلد الطبيعية فورا إلى خلايا خبيثة، ولكنها تترك آثارا غير مرئية للعين في الحمض النووي الخاص بها، وتساهم في ظهور مثل هذه الأورام بعد 5 - 15 عاما".
واضاف ان "الأشعة فوق البنفسجية لا تسخن الجلد ولكنها تسبب حروق شمسية والشيخوخة الضوئية وأنواع مختلفة من سرطان الجلد، كما أن الطقس الحار يمكن أن يشكل خطورة حتى على الأشخاص الأصحاء، لأنه يمكن أن يتعرضوا في مثل هذا الطقس لارتفاع درجة الحرارة أو ضربة الشمس".
وتابع أنه "يجب على الشخص أن يحمي بشرته من الأشعة فوق البنفسجية، بارتداء الملابس التي تحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF)، والكريمات التي تحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF)، وعليه خلال فترة أعلى نشاط للأشعة فوق البنفسجية قضاء الوقت في الداخل".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.