خصص الاتحاد الإسباني لكرة القدم مكافأة مالية ضخمة للاعبي المنتخب الوطني الأول حال فوزهم بلقب كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

يلتقي المنتخب الإسباني اليوم الأحد نظيره الإنجليزي على الإستاد الأولمبي في برلين في نهائي البطولة في تمام الساعة 23:00 بتوقيت أبوظبي.

وحقق “الماتادور” الإسباني الفوز في جميع مبارياته الست حتى الآن، وحال تفوقه على “الأسود الثلاثة” سيضمن الحصول على الحد الأقصى للمكافأة المالية التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بـ28 مليون و250 ألف يورو.

وأكد اتحاد الكرة الإسباني قبل البطولة أن 30% من المكافأة المالية ستذهب إلى لاعبي المنتخب الوطني والجهاز الفني بغض النظر عن نتيجة النهائي، على أن ترتفع النسبة إلى 40% حال الفوز باللقب القاري للمرة الرابعة، بحسب ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”.

ومن المقرر أن يحصل اللاعبين الـ26 بقائمة إسبانيا حال التتويج باللقب على 11 مليون و300 ألف يورو، أي حوالي 400 ألف يورو لكل لاعب ، بجانب نسبة أخرى سيتم صرفها لأعضاء الجهاز الفني.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي

في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.

بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.

قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.


بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.

كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.

وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."

وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.

مقالات مشابهة

  • أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
  • «يويفا» يهدد برشلونة بـ 60 مليون يورو!
  • شاهد.. سرّ تعرض الإسباني كوكوريلا لصافرات الاستهجان أمام فرنسا والبرتغال
  • إسبانيا تنفق 113 ألف يورو لتوفير طعام "حلال" لجنود مغاربة سيتلقون تدريباً مكثفاً في شركة لبناء السفن
  • وزير الزراعة يمنح موظف سوهاج مكافأة مالية وترقية استثنائية -صور
  • كريستيانو رونالدو يقود تشكيل البرتغال ضد إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • لامين يامال يقود الهجوم.. تشكيل إسبانيا ضد البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • تشيلسي يعرض 35 مليون يورو لضم مهاجم دورتموند
  • نهائي دوري الأمم الأوروبية.. صراع بين إسبانيا والبرتغال ورونالدو ولامين يامال تحت الأنظار
  • مكافأة الفوز بـ كأس مصر | منشور مفاجئ من ممدوح عباس عن الزمالك