نادي طنطا يقيم عزاء للسباحة الراحلة شذى نجم .. صور
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام نادى طنطا الرياضى مساء اليوم الأحد عزاء الراحلة بطلة السباحة شذى نجم بمقر النادى، وتلقى العزاء من المتوافدين للتعزية فايز عربيى رئيس مجلس إدارة نادى طنطا الرياضى وأسرة وأقارب البطلة الراحلة وأعضاء مجلس الادارة.
وكان قد شيع أهالى قرية كفرفرسيس التابعة لمركز زفتى فى محافظة الغربية، ظهر اليوم الأحد، جثمان " شذى نجم" بطلة السباحة بنادى طنطا الر
ياضى، والذى وصل جثمانها ليلا إلى القرية، وذلك بمشاركة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، والدكتور محمود عيسي نائب محافظ الغربية، وممثلى مجلس إدارة نادى طنطا، وأقاربها وذويها.
وسيطرت حالة من الحزن والغضب على أسرة وأقارب الراحلة " شذى نجم" بطلة السباحة بنادى طنطا الرياضى، وانخراطت والدتها وانهيارها وأقاربها فى البكاء، وكذلك الحزن الشديد على المشاركين فى الجنازة، لفقدان بطلة فى عمر الزهور لم تتعد 15 عاما.
وكان اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية؛ وفاة لاعبة وبطلة السباحة بنادى طنطا شذى نجم؛ مقدما لأسرتها خالص التعازى داعيا من الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أسرتها الصبر والسلوان.
وأعلن مجلس إدارة نادي طنطا الرياضي برئاسة المحاسب فايز عريبي تعليق النشاط الرياضي في جميع الألعاب الرياضية بالنادي وإعلان الحداد لمدة ثلاثة إيام وذلك حداداً علي روح بطلة السباحة في النادي البطلة شذي نجم التي وافتها المنيه أمس السبت، كما قرر النادى إقامة عزاء للبطلة الراحلة فى مقر النادى.
وكان مجلس الإدارة وأسرة النشاط الرياضي قد نعت بطلة النادي والتي لازمت فراش المرض قرابة الشهرين بعد تعرضها لحالة توقف في القلب بشكل مفاجئ خلال التمرين بنادى طنطا، ورغم محاولات إسعافها ونقلها الي أحد المستشفيات الخاصة ورغم المحاولات الطبية إلا أنها فارقت الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة النشاط الرياضى بطلة السباحة شذى نجم
إقرأ أيضاً:
يوسف.. إهمال مع سبق الإصرار؟
بعد أن وصل إلى نهاية سباق الـ(50 متر)، فجأة توقفت عضلة قلبه، ليسقط يوسف فى قاع حمام السباحة، دون أن ينتبه إليه أحد رغم وجود عشرة حكام ومثلهم مسعفون، على حافتى الحمام، لكن الإهمال أغشى عيونهم حتى ظل 10 دقائق فى القاع، ليكتشفه زميله فى الجولة التالية للسباق، فيخرجوه جثة هامدة، ولإرضاء ضمائرهم الميتة قاموا بإسعافات شكلية، هروبًا من المسئولية!!
هذا ما روته الدكتورة فاتن والدة الطفل بدموعها، فى بلاغها للفضائيات محذرة من ضياع حق ابنها، ومطالبة بتدخل الضمائر الحية ثأرًا لروح يوسف.
والحقيقة أن يوسف محمد عبدالملك ابن الاثنى عشر ربيعًا، الحاصل على الذهبية للسباحة بمنطقة بورسعيد كأحد أنائها، جاء مشاركًا بكامل قواه البدنية، فى بطولة الجمهورية للسباحة لمسافة خمسين مترا، لم يكن أحد يتوقع أن يكون هذا مصيره أو تلك نهايته، خاصة وهو الحاصل من قبل على ٨ بطولات فى مشواره السباحى، كما يشهد بذلك نادى الزهور الذى ينتمى اليه ويمثله كأحد ابطاله.
فى ذلك اليوم المشئوم استعد يوسف كعادته، فى كامل لياقته وبدأ يسخن للسباق فى حيوية ونشاط، بعيدا عن اية منشطات حسبما أكد والده، ردًا على الاتهامات الباطلة التى حاول أن يدافع بها البعض لتبرير قصورهم.
وكالعادة كان والداه ينتظرانه بالمدرجات، لاصطحابه بعد المسابقة إلى البيت، لكنهما هذه المرة تفاجأ بـ(تروللى) يحمل جسمانه إلى المستشفى، ليكتشفا موت ابنهما غرقًا دون أن تجرى له الإسعافات الطبية الواجبة!!
ومن واقع مهنتها كطبيبة تتساءل الأم المكلومة: أين (البى سى آر) لمحاولة إنقاذه، ولماذا لم يتدخلوا بأنبوبة حنجرية لشفط المياه من الرئة، أو عمل صدمات لإنعاش قلبه وإعادة تنفسه، وحتى الإسعاف التى نقلته لا توجد بها اية تجهيزات، وتواصل حديثها الباكى: قتلوا ابنى، وأخشى ان يضيع حقه!!
وبدورنا نتساءل:كيف يحدث هذا وسط صرح رياضى كبير كالاتحاد المصرى للسباحة، وداخل استاد القاهرة فى بطولة دولية، تم التجهيز لها بأمهر المسعفين وأفضل الحكام، والأطقم الطبية ذات الكفاءة العالية، والأغرب من هذا أن يخرج كل مسئول ليلقى بالتهمة على غيره، فى ظل كود طبى ولوائح قانونية تحدد مسئولية كل جهة كما يقول وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحى، الذى اكتفى بإطلاق اسم الشهيد يوسف على أحد حمامات السباحة الذى لقى حتفه فى بطنها!
معالى الوزير نطالبك كأب قبل أن تكون وزيرًا، ألا تغلق ملف يوسف دون أن تعاقب الجناه الذين قتلوه بالاهمال مع سبق الإصرار والترصد!!
وتبقى التحية واجبة للنيابة العامة التى فتحت ملف الواقعة، وأمرت بحبس الحكم وثلاثة من المسعفين على ذمة التحقيق، الذى سيطول بالقطع رئيس الاتحاد، ورئيس نادى الزهور وكل المشاركين فى الجريمة،
أيا كانت مواقعهم، حتى تهدأ روح يوسف بعد القصاص لها، وتشعر أمه بانها أخذت حقه، وما زال التحقيق مستمرًا.