“تكميم النخيل”.. من وسائل حماية الثمار بمزارع المدينة المنورة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
المناطق_المدينة المنورة
تُعد منطقة المدينة المنورة من المناطق المشهوره بزراعة النخيل، وتعدد أنواع تمورها الجيدة مثل العجوة والصفاوي والمجدول والعنبرة والصقعي، وجميعها تُأكل تمراً بعد نضوجها، ولنضوجها وحمايتها ووصولها للمستهلك مراحل متعددة.
ويعمل المزارعون على حماية محاصيلهم من الطيور بسبب هجماتها على عذوق النخيل “القنيّه” ومُفردها “القنو” مما يجبر بعضهم على ابتكار وسائل متنوعة لصد هذه الهجمات وتخفيف أشعة الشمس الحارة للحفاظ على الثمار من السقوط والتلوث, ومن وسائل الحفاظ على الثمار عملية “التكميم” أو “التطفيش” الذي يُستخدم لحفظ محاصيل النخيل.
ويقصد” بالتطفيش” أو التكميم، تغطية العراجين بأغطية تحميها وتصونها من الأحوال الجوية والآفات، ولضمان العقد وتقليل تساقط الثمار والإسراع في عملية نضوجها التي تتم في أوقات مختلفة تِبعاً للهدف من إجرائها، حيث يستمر التطفيش لأكثر من 45 يوماً أو حتى نضوج الثمار وبدء الحصاد.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، أن فكرة تغطية ثمار النخيل التكميم أو التطفيش معروفة مُنذ القِدم عند مزارعي المدينة المنورة، وهي عبارة عن تغطية آمنة للرطب والتمر في بعض الأصناف مثل: العجوة والصفاوي والعنبرة والمجدول والصقعي حتى تنضج بالكامل وتصبح تمراً، حيث كان في السابق تُستخدم أكياس “الخيش”، أما الآن فقد أنتجت بعض الشركات أغطية بلاستكية شبكيّة ذات ألوان مختلفة حسب نوع الثمرة، حيث يُفضل لتمر الصفاوي والعجوة اللون الأخضر لزيادة نسبة الظل عليها حتى يصبح لون الثمرة أكثر سواداً، أما العنبرة والصقعي فيُفضل لها اللون الأبيض الشفاف لأنه لايحتاج إلى زيادة الظل ليبقى لون الثمرة فاتح وهو اللون المرغوب تسويقياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة يتفقد سير الأعمال التشغيلية في محطة قطار الحرمين
البلاد – المدينة المنورة
تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة، للوقوف على جاهزية المرافق والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والاطمئنان على سير الأعمال التشغيلية، بما يضمن تقديم أرقى مستويات الخدمة، وكان في استقبال سموه لدى وصوله، الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية “سار” الدكتور بشار بن خالد المالك، وعددٌ من قيادات الشركة. وخلال جولته، استمع سموّه إلى شرحٍ مفصلٍ عن خطة التشغيل الخاصة بموسم الحج، التي تنفذها “سار” عبر قطار الحرمين السريع، وتشمل توفير أكثر من مليوني مقعد عبر أكثر من 4,700 رحلة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، مرورًا بمحطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ.
وتُعدُّ هذه الخطة الأكبر منذ بدء تشغيل قطار الحرمين، بما يعكس الجاهزية العالية للبنية التحتية وقدرات “سار” التشغيلية في مواسم الذروة. وتضمنت الجولة التفقدية عددًا من المواقع الحيوية في المحطة، شملت صالات القدوم والمغادرة، وصالة كبار الشخصيات والأعمال، إضافة إلى الصالات الموسمية المخصّصة لخدمة الحجاج، وبوابات المغادرة الإلكترونية، التي تسهم في تسريع إجراءات التفويج وتحسين تجربة المسافر.