إحباط عملية تهريب مليون لتر من النفط الأسود في بابل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
بتوجيه واشراف معالي وزير الدفاع ثابت العباسي ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لابطال المديرية العامة للاستخبارات والامن بوزارة الدفاع ،
تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بابل التابعة إلى المديرية ذاتها من احباط عملية تهريب للمشتقات النفطية في محافظة بابل وإلقاء القبض على ثلاثة متهمين قادمين من محافظة نينوى يستقلون قطار محمل بمليون لتر من النفط الأسود كأنو يرمون بيعة وتهريبة في محافظة بابل، حيث تم تسليم المتهمين إلى الجهات المختصة أصوليا،
وتعاهد وزارة الدفاع الشعب العراقي انها ستكون السور الامين لحماية الوطن واليد الطولى لمكافحة عصابات الجريمة المنظمة .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القوات الجنوبية تُطلق عملية الحسم لاستئصال الإرهاب من أبين
أعلنت القوات المسلحة الجنوبية فجر السبت عن إطلاق "عملية الحسم" لتطهير محافظة أبين بشكل كامل من التنظيمات والعناصر الإرهابية.
وفي بيان صادر عنها، قالت القوات المسلحة الجنوبية إن إطلاق العملية يأتي استكمالاً وحسماً لعملية سهام التي أطلقتها ضد التنظيمات والعناصر الإرهابية بالمحافظة في أغسطس من عام 2022م.
مشيرةً إلى وجود مُهددات وتحركات لمخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي لاستهداف محافظة أبين ومواطنيها، ولاستهداف ما تحقق من إنجازات في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، لا سيما في مديريات المنطقة الوسطى.
ودعت قيادة محور أبين، التي أوكلت بها قيادة "عملية الحسم"، كافة أبناء الجنوب، وفي مقدمتهم أبناء وقبائل محافظة أبين ومختلف شرائحهم الاجتماعية، إلى إسناد الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية.
مؤكدةً بأن "عملية الحسم" عملية خلاص شاملة وحاسمة تتضافر فيها كل الجهود والطاقات، وتتويجاً لكل ما تحقق من إنجازات في الحرب على الإرهاب واستئصال شأفته من مناطق الجنوب.
مصادر محلية كشفت عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة من ألوية الدعم والإسناد وقوات العمالقة الجنوبية من العاصمة عدن نحو محافظة أبين مساء الجمعة، وقبل ساعات من الإعلان عن انطلاق "عملية الحسم".
وفي أغسطس من عام 2022م، أطلقت القوات المسلحة الجنوبية عملية "سهام الشرق" لملاحقة التنظيمات والعناصر الإرهابية من المناطق الوسطى بمحافظة أبين.
وبحسب بيانات وتصريحات سابقة لقيادة عملية سهام الشرق، فقد نجحت العملية في تطهير شبه كامل لهذه المناطق من عناصر القاعدة التي كانت تُعد معقلاً لها، وتمتلك فيها معسكرات تدريب ومواقع دائمة منذ سنوات، وخاصة في منطقة وادي عومران.
إلا أن اتساع جغرافيا المناطق الوسطى في أبين، وتضاريسها الجغرافية الصعبة، وتداخلها مع محافظة شبوة ومحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، أعاق تطهيرها بالكامل من عناصر التنظيمات الإرهابية، التي تعاود التسلل لشن هجمات ضد القوات الجنوبية.
ويرى مراقبون بأن المكاسب التي حققتها مؤخراً القوات المسلحة الجنوبية بسيطرتها على مديريات وادي وصحراء حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، وصولاً إلى دخولها محافظة المهرة، شكّل دافعاً قوياً لها لحسم المعركة ضد الإرهاب في أبين.
ولا يستبعد المراقبون أن يكون إطلاق "عملية الحسم" لاستئصال تواجد الإرهاب في محافظة أبين، تمهيداً لتحرك عسكري في المرحلة القادمة نحو تحرير مديرية مُكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأقدمت المليشيا الحوثية، الأربعاء الماضي، على تفجير عقبة ثرة الرابطة بين مديرية مكيراس ومحافظة أبين، بعد حديث لوسائل إعلام ونشطاء جنوبيين عن نوايا لتحرير المديرية التي تُعد آخر رقعة من جغرافيا الجنوب خارج سيطرة قواته المسلحة.