افتتاح جناح الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ 19
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
افتُتِح جناح الأزهر، بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في نسخته التاسعة عشرة بمكتبة الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، نيابة عن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، نيابة عن الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدين حرص الأزهر على المشاركة الفعالة في المعارض الثقافية، لنشر وسطية الأزهر والتعريف بجهوده في خدمة الإسلام وقضايا الأمة.
ويشارك الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته الحالية بالعديد من الإصدارات والدوريات والحوليات العلمية، كإصدارات هيئة كبار العلماء، ومركز الأزهر للترجمة الذي يعرض نماذج من ترجماته، لمواجهة ظاهرة العنف والإسلاموفوبيا ونشر الصورة الحقيقية للإسلام، كما يقدم ركن «مجمع البحوث الإسلامية» العديد من الإصدارات، التي تتناول قضايا متنوعة وتطرح محاور مهمة تمس اهتمامات الجمهور بمختلف فئاته.
ركن الفتوى وركن الطفل وركنًا خاصًا لقطاع المعاهد الأزهريةويتضمن جناح الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب أركانا عدة، منها ركن الفتوى وركن الطفل، كما يقدم الجناح ركنًا خاصًا لقطاع المعاهد الأزهرية، وركنا للخط العربي يتيح كتابة أسماء الزائرين للجناح؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.
ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر معرض مكتبة الإسكندرية الدولي مكتبة الإسكندرية نظير عياد البحوث الإسلامية خدمة الإسلام بمعرض مکتبة الإسکندریة الدولی للکتاب البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟