دراسة: مضادات الأكسدة في القهوة أقوي من فيتامين سي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال باحثون من الولايات المتحدة إنهم تمكنوا من اكتشاف مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة والتي تتفوق بـ 500 مرة على فيتامين سي، وهي مفيدة للجسم أكثر بكثير من الفواكه التي تحتوي على هذا الفيتامين.
ويقول الباحثون إن مضادات الأكسدة هذه موجودة حتى في القهوة المعالجة.
وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف عندما قاموا بتحليل القهوة بعد استخدامها في تخميرها وقاموا بتحليل تركيبة اللب المتبقي، مشيرين إلى أنه يمكن استخدامه ليس فقط كمقشر أو قناع، ولكن أيضًا للحصول على فيتامين C الصحي منه، ومع ذلك، لهذا يجب أن تخضع القهوة لمعالجة إضافية من أجل الحصول على هذا الفيتامين شكل مركز لاستخدامه في أي أغراض مفيدة.
لاحظ الباحثون أيضًا أنه أثناء معالجة القهوة، تتم عادةً إزالة جلود حبوب القهوة وبعد أن تجفف الحبوب، تتم معالجة المسحوق عادةً، مما يؤثر أيضًا على تركيبة القهوة وفوائدها على صحة الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، يقول الباحثون أن حبوب القهوة تحتوي أيضًا على الكثير من الميلانويدين، والتي يمكن استخدامها أيضًا للبشر.
البحث مستمر حاليا، ويأمل العلماء في تطوير عدة طرق جديدة لمعالجة القهوة التي تم استخدامها بالفعل لتحضير وتحضير المشروب المحبوب لدى الكثيرين.
وبالتالي، يريد العلماء تقليل الضرر الذي يلحق بالبيئة، وكذلك الحصول على أقصى استفادة من هذا المنتج، الذي يستخدم بنشاط في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة مضادات الأكسدة فيتامين سي فيتامين C حبوب القهوة
إقرأ أيضاً:
هيئة محلفين تدين أميركيين دعموا انفصاليي الكاميرون
أصدرت هيئة محلفين فدرالية في الولايات المتحدة حكما بحق اثنين من المواطنين الأميركيين من أصل كاميروني، بعد إدانتهم بتقديم دعم مالي ولوجستي لجماعات انفصالية مسلحة تنشط في شمال غرب الكاميرون، في إطار ما يعرف بـ"الأزمة الأنغلوفونية".
وقد أُدين فرانسيس تشيني (52 عاما) من ولاية مينيسوتا، ولاه نيستور لانغمي (49 عاما) من نيويورك، بعدة تهم من بينها التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال عنف خارج الأراضي الأميركية والمشاركة في شبكة دولية لغسل الأموال.
وبحسب النيابة العامة، قام الرجلان بتحويل أموال ومعدات وتعليمات عملياتية إلى مجموعات انفصالية متورطة في عمليات خطف واستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع، بهدف تغذية النزاع المسلح في المنطقة الناطقة بالإنجليزية.
وأوضحت السلطات الأميركية أن المتهمين لعبوا دورا في عملية خطف زعيم تقليدي والكاردينال كريستيان تومي عام 2020، من خلال توفير أسئلة للاستجواب، وتمويل، وتنسيق لوجستي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المتهمين شاركوا في حملات لجمع التبرعات، خصصت لشراء مكونات متفجرات وتدريب مقاتلين على استخدامها.
كما شملت القضية أيضا شخصا ثالثا كان قد اعترف بالتهم الموجهة إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وتشير الوثائق الأميركية إلى أن هؤلاء المتهمين سعوا للحصول على تمويل لشراء عبوات ناسفة أو مكوناتها، بهدف استخدامها في هجمات داخل الكاميرون.
خلفية أوسعهذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها انفصاليون كاميرونيون على الأراضي الأميركية، ما يعكس اتساع رقعة الأزمة وتداخلها مع شبكات خارجية.
الأزمة المعروفة بـ"الأنغلوفونية" اندلعت قبل نحو عقد، وتتمحور حول مطالب سكان المناطق الناطقة بالإنجليزية بمزيد من الحكم الذاتي، وقد تحولت إلى نزاع مسلح أودى بحياة الآلاف وشرّد مئات الآلاف.