الفنان المغربي ”عدنان أمزيان” يكشف عن أغنيته ”لكراش”
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- أطلق الفنان المغربي عدنان أمزيان أغنيته المنفردة ”لكراش” (Lcrush) على قناته الرسمية على يوتيوب، بالإضافة إلى جميع تطبيقات التنزيل والمنصات الموسيقية الرقمية.
تعد أغنية ”لكراش” أول عمل غنائي لعدنان أمزيان في مشواره الفني، كتب كلماتها محمود الغالي، ولحنها عدنان أمزيان بنفسه، بينما تولى Hyprx التوزيع والماسترينغ، تم تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج يوسف بنطلحة، ومدير التصوير أنس العلوي.
وعبر عدنان أمزيان عن سعادته بالأصداء الإيجابية والتعليقات التي أشادت بالأغنية، والاستحسان الذي حظيت به من طرف الجمهور على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف الفنان المغربي الشاب: “اخترت هذا العمل الفني لأنه قريب مني ومن شخصيتي الرومانسية والعفوية”.
وأشار عدنان إلى أن التشجيع والدعم الذي حظي به فور إصدار الأغنية من الجمهور والمشاهدين، وكذلك كبار النجوم والنجمات العربيات من قبيل الفنانة التونسية لطيفة، هو حافز لتقديم المزيد في الأعمال القادمة بنفس المستوى من النجاح.
أغنية “Lcrush” تروي قصة حب غير مكتملة، حيث يعبر المحب عن مشاعره العميقة تجاه محبوبته التي لا تبادله نفس القدر من المحبة والالتزام. يعبر عن أمله وتعلقه رغم الانتظار الطويل وعدم الاستجابة، مؤكدًا أن هذا الحب سيظل في ذاكرته وسيبقى دائمًا الحب الأول في قلبه، وأن الشعور تجاه حبيبته لن يتلاشى أبدًا، ويرغب في أن يكون قريبًا منها طوال حياته، مما يعكس روح الأمل والإصرار في التعبير عن الحب عبر الزمن.
احتوى الفيديو كليب، الذي تم تصويره في مدينة الرباط، على مشاهد رومانسية متنوعة صورت في أماكن داخلية وخارجية مختلفة، أضفت هذه المشاهد سحرًا خاصًا على الفيديو بفضل استخدام أحدث تقنيات التصوير والإخراج، مما جعل الصورة تظهر بأبهى حلة.
الجدير بالذكر أن عدنان أمزيان كان قد التقى مؤخرا بالفنانة اللبنانية نوال الزغبي، حيث عبرت النجمة الذهبية عن إعجابها بصوته وتعبيراته الفنية في فيديو جمعهما سويا، هذا التقاطع بينهما أثار جدلاً واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وأصبح حديث السوشيال ميديا لفترة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT