الفرنسي جيرو يعلن اعتزاله دوليًا برسالة وداع مؤثرة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قرر المهاجم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو اعتزال اللعب الدولي عقب خروج الديوك من المربع الذهبي لكأس أمم أوروبا "يورو 2024" بألمانيا.
ووجه جيرو الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا رسالة مؤثرة للاعبين والجماهير اليوم الاثنين يعلن من خلالها اعتزال الللعب الدولي.
وكان جيرو أعلن قبل شهرين اعتزامه اعتزال اللعب الدولي بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية.
وسجل مهاجم أرسنال وتشيلسي الإنجليزيين السابق 57 هدفا في 137 مباراة مع المنتخب الفرنسي، علما بأنه كان عضوا في منتخب (الديوك) الفائز بكأس العالم عام 2018 بروسيا.
وانتقل جيرو "37 عاما" لفريق لوس أنجليس الأمريكي بعد ثلاث سنوات قضاها مع فريق ميلان الإيطالي.
وكتب جيرو في رسالة عبر منصة "إكس" اليوم الاثنين "لحظة الفزع حلت، الوداع للمنتخب الفرنسي".
وأضاف "ياله من فخر ارتداء القيمص الأزرق وتمثيل فرنسا، من خلال وجودي مع المنتخب عثرت على عائلة ثانية من خلال اللاعبين والجهاز الفني".
وأشار "دائما ما ساندنا بعضنا البعض، عشنا الفرحة وخيبة الأمل، الانتصارات والهزائم، الضحك والبكاء، لكن كنا دائما متحدين ونساند بعضنا البعض".
وأكد جيرو "مسيرتي مع منتخب فرنسا لم تكن سلسة دائما، عانيت من الشكوك والانتقادات لبعض الوقت، لكني لم أتوقف أبدا عن الإيمان".
وختم حديثه بالقول "منذ الآن سأصبح المشجع الأول للمنتخب، المنتخب الوطني الذي خدمت بين صفوفه طوال 13 عاما سيبقى دائما في قلبي، إنه مصدر الفخر الأول لي وأجمل ذكرياتي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيرو كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 المنتخب الفرنسي أوليفييه جيرو كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف
أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الثلاثاء أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، "لن يتوقف"، في أعقاب تلويح تلك الدول باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حربها المدمرة على قطاع غزة.
وقال بايرو أمام الجمعية الوطنية خلال جلسة أسئلة الحكومة "للمرة الأولى، قررت 3 دول كبرى أنها ستعترض معا على ما يحدث" في غزة و"أن تعترف معا بدولة فلسطين، وهذا التحرك الذي انطلق لن يتوقف".
وجاء كلامه في معرض رده على زعيمة كتلة حزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانو التي سألته عما إذا كان ينوي "الاعتراف بدولة فلسطين بعدما لم يبق هناك من فلسطينيين".
وأضاف رئيس الحكومة الفرنسي الذي يؤيد حل الدولتين "هذه الإدانة، وهذه التحذيرات المتكررة واضحة تماما في وجهتها وواجبة علينا".
وأشار بايرو إلى أن هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 هو الصاعق الذي تسبب بهذا الانفجار ومآسيه.
وكان قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا حذروا أمس الاثنين من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي" في مواجهة "الأفعال الشائنة" التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة، مهددين باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري ولم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
إعلانوأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت سابق في حديث إذاعي، أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأضاف بارو "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية، لذلك يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".
وأكد وزير خارجية فرنسا أن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك للتحقق مما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان.
وشدد على أن الوضع في غزة "لا يحتمل لأن العنف الأعمى ومنع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية حوَّل غزة إلى مكان يحتضر فيه الناس، حتى لا نقول إلى مقبرة".
ووصف هذه الممارسات بأنها انتهاك بالمطلق لكل قواعد القانون الدولي، "وهذا يتعارض مع أمن إسرائيل الذي تحرص عليه فرنسا، لأن من يزرع العنف يحصد العنف".
وكرر الوزير الفرنسي دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية "بكميات كبيرة" ومن "دون عوائق"، في حين قال رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسل إن الحزب "سيستقبل وفدا كبيرا من منظمة التحرير الفلسطينية في الرابع من يونيو/حزيران لإطلاق حملة أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين".