الحارس الإسباني بيبي رينا يعلن اعتزاله كرة القدم
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قرر بيبي رينا حارس منتخب إسبانيا ونادي ليفربول السابق اعتزال كرة القدم في سن الثانية والأربعين، بعد مسيرة حافلة استمرت أكثر من 25 عاماً فاز خلالها بالعديد من البطولات والتي كان أبرزها كأس العالم 2010.
وتخرج رينا من أكاديمية لا ماسيا في برشلونة، حيث بدأ مسيرته الاحترافية، ولكن بعد أن أصبح فيكتور فالديز الحارس الأول، انتقل رينا إلى فياريال.
وبصحبة فياريال، حقق رينا لقبين في كأس إنترتوتو.
وفي العام 2005، انتقل رينا إلى ليفربول وقضى مع الريدز 8 أعوام كانت الأفضل في مسيرته وشارك خلالها في معظم المباريات أساسياً، ونافس مع الفريق على دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من أنه حقق بطولة وحيدة وهي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وفي العام 2013، غادر رينا ليفربول وانضم إلى نابولي الإيطالي، وفاز بكأس إيطاليا في موسمه الأول الذي لعبه على سبيل الإعارة.
كما حقق رينا بطولة الدوري الألماني مع بايرن ميونخ في عام 2015 ثم لعب في أندية ميلان ولاتسيو الإيطاليين وأستون فيلا الإنجليزي، قبل أن يعود إلى فياريال في عام 2022.
وبعد عامين في فياريال، انضم رينا إلى زميله السابق في منتخب إسبانيا سيسك فابريجاس في كومو الإيطالي الصيف الماضي.
وعلى الصعيد الدولي، حصل رينا على بطولتي كأس الأمم الأوروبية عامي 2008 و 2012 وكأس العالم 2010 حيث شارك في 36 مباراة دولية.
وسينتقل رينا للتدريب بداية من الموسم المقبل حيث سيتولى قيادة فريق فياريال تحت 19 عامًا الموسم المقبل.
وقال رينا في تصريحات تليفزيونية: "مسيرتي المهنية الرائعة تقترب من نهايتها.. أشعر أنني محظوظ جدًا بما مررت به.. لم أتوقع ذلك، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان، وأشعر برغبة في إنهاء مسيرتي هنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي الممتاز بيبي رينا ليفربول منتخب إسبانيا نابولي الإيطالي
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ الإسباني يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
استقبل معالي رئيس مجلس الشيوخ الإسباني بيدرو رويّان أوخيدا، في مقرّ مجلس الشيوخ بالعاصمة مدريد، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وشهدَ اللقاءُ مناقشةَ تعزيز التعاون الثنائي بين الرابطة ومجلس الشيوخ الإسباني، إلى جانب بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ذات الصلة بالأهمية الملحّة لتعزيز قيَم الحوار الفعّال والتواصل بين الحضارات والثقافات، لتعزيز سلامها ووئامها في مواجهة مهدّدات الصراع الحضاري، إضافةً إلى استعراض جانبٍ من مبادرات رابطة العالم الإسلامي المُوجَّهة لخدمة الأقليّات الإسلامية، وتعزيز اندماجها الإيجابي في مجتمعاتها الوطنية.