حكومة شمال كردفان تناقش عدداً من الموضوعات الخدمية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
مجلس وزراء حكومة شمال كردفان واصل مناقشة التعديلات المقترحة في قانون الخدمة المدنية بالولاية لسنة 2018
التغيير:الأبيض
ترأس والي شمال كردفان، عبد الخالق عبد اللطيف، بقاعة مجلس الوزراء بأمانة الحكومة بالأبيض الاثنين، الاجتماع الدوري لمجلس وزراء حكومة الولاية.
الوزير المكلف للثقافة والإعلام والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة عبد المطلب عبد المتعال، أكد في تصريح صحفي، أن مجلس وزراء الحكومة واصل مناقشة التعديلات المقترحة في قانون الخدمة المدنية بالولاية لسنة 2018 في مرحلة القراءة الثانية على أن يواصل المجلس مناقشتها في مرحلة القراءة الثالثة والأخيرة في الجلسة المقبلة.
وأشار عبد المتعال إلى أن المجلس استمع إلى تقرير حول دراسة الوضع الراهن لمصادر المياه بمدينة الأبيض، الذي قدمه مدير عام قطاع المياه والكهرباء بالولاية، مشيراً إلى أهداف الدراسة المتمثلة في تأمين الإمداد المائي لمدينة الأبيض بزيادة إنتاجية المياه وتوفير المقومات وإجراء التدخلات السريعة بغرض خفض نسبة الفجوة المائية.
وتابع أن ذلك يتم عن طريق، رفع نسبة الإنتاج والتأسيس لاستدامة المياه عبر صيانة وتأهيل المضخات ومراجعة الآبار والمضخات العاملة وضرورة توزيعها جغرافياً علاوة على حفر الآبار للإيفاء باحتياجات مدينة الأبيض.
وأشار مدير عام قطاع المياه والكهرباء بولاية شمال كردفان إلى التدخلات التي تمت من قبل حكومة الولاية ومحلية شيكان وديوان الزكاة والمجتمعات في حفر (171) بئر ساهمت بصورة كبيرة في استقرار الإمداد المائي.
وبحسب الناطق الرسمي لحكومة ولاية شمال كردفان، فإن المجلس استمع لتقرير أداء محلية بارا النصف سنوي لعام 2024 في الفترة من يناير وحتى يونيو.
أوضح الناطق الرسمي، إن التقرير استعرض الجوانب الخدمية وخدمات المياه والوضع الصحي والأمني والأداء المالي بالإضافة لخدمات التعليم والصحة الوقائية والعلاجية، ومراكز الإيواء بمحلية بارا فضلا عن التحديات والفرص المتاحة بالمحلية حيث تمت إجازة التقرير بعد مناقشته.
وقدم مفوض العون الإنساني بالولاية تنويرا للمجلس حول الإجراءات الخاصة بمراكز الإيواء والترتيبات التي تمت لتوفير الاحتياجات الضرورية من خدمات الموقع البديل.
إلى ذلك استمع المجلس لتنوير من الوزير المكلف لوزارة التربية والتعليم بالولاية حول أسبوع المعلم الذي بدأ أمس الأحد، بعد قرار حكومة الولاية باستئناف الدراسة ونسبة حضور المعلمين بالمدارس بكافة المراحل مؤكداً على الحضور الجيد للمعلمين بالمدارس.
وأوضح الناطق الرسمي أن حكومة الولاية تلقت إشادة من وزير التربية والتعليم الاتحادي بقرار الولاية القاضي بفتح المدارس.
وأشاد وزير الحكم الاتحادي بهذه الخطوة موضحاً أن هناك جهوداً مستمرة من وزير الحكم الاتحادي مع الحكومة الاتحادية لتذليل المطلوبات الخاصة بالولاية لضمان استمرار العلمية التعليمية بشمال كردفان.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حکومة الولایة الناطق الرسمی شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
معركة الولاية الثانية والوساطة تحت الضغط : هل تُنقذ القوى المعتدلة الإطار من الانهيار؟
10 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: يتخذ الانقسام الشيعي داخل الإطار التنسيقي أبعاداً درامية تهدد بإعادة رسم خريطة التحالفات العراقية قبل حتى أن يُسدل الستار على الاقتراع البرلماني المقرر في نوفمبر 2025.
هذا الانقسام، الذي يتجاوز الخلافات الشخصية ليصل إلى صلب الرؤى الاستراتيجية، يعكس هشاشة التوازن الذي بني عليه الإطار منذ تأسيسه في 2021، حيث كان يُفترض أن يكون درعاً موحداً للقوى الشيعية أمام التحديات الداخلية والإقليمية.
اليوم، مع تصاعد الجدل حول مستقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يبدو الإطار كسفينة تتقاذبها أمواج الطموح والرفض، مما يثير تساؤلات حول قدرته على الصمود أمام عاصفة الانتخابات القادمة.
تصاعد الخلاف: بين الدعم الشعبي والإقصاء المسبقيتصاعد الخلاف داخل الإطار التنسيقي حول منح السوداني ولاية ثانية، حيث ينقسم الأعضاء بين مؤيدين يرون في استمراره ضماناً للاستقرار، ومعارضين يخشون من ترسيخ نفوذ يهدد توازن القوى.
هذا التصدع ليس مجرد صراع شخصيات، بل يعكس تباينات عميقة في تصور المرحلة المقبلة، حيث يُنظر إلى السوداني كرمز للإصلاح الاقتصادي والتوافق الإقليمي، مقابل مخاوف من تحول حكومته إلى أداة لفصائل معينة.
في هذا السياق، يبرز إصرار بعض الأجنحة على إقصاء السوداني بشكل مسبق، قبل حتى معرفة نتائج الانتخابات، كمحاولة لإعادة ترتيب الأوراق داخل البيت الشيعي، مما يُشبه إلى حد كبير إعلان حرب باردة على الولاءات الحالية.
ومع اقتراب الاستحقاقات، تتردد أصداء هذه المواقف في أروقة البرلمان، حيث أفاد النائب أحمد الشرماني بتصاعد المواقف الرافضة لولاية ثانية، معتبراً أنها ستُعيق الاجندة الانتخابية وتُعمق الفجوات.
السوداني مقابل المالكي في مواجهة مفتوحةفي مواجهة هذا التصدع، يُعاد رسم خريطة التحالفات داخل الإطار، حيث يقود ائتلاف الإعمار والتنمية، بزعامة السوداني نفسه كأمين عام “تيار الفراتين”، حملة تأكيد على “حسم الولاية الثانية” له.
هذا الائتلاف، يُقدم السوداني كالخيار الأمثل لمواصلة مسيرة الإصلاحات، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن تقلبات أسعار النفط وملف الحشد.
أما في الجهة المقابلة، فيقف ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي كحصن منيع، يستبعد “بشكل قاطع” أي إمكانية لعودة السوداني، مراهناً على أن رئيس الوزراء المقبل سيكون من صفوف دولة القانون، مستلهماً “مؤهلاتها” في الإدارة والولاء للقيم الدستورية.
هذا الاستقطاب يُشبه إلى حد الانهيار الداخلي للإطار، حيث أدى الخلاف حول ملفات حساسة مثل نزع سلاح المقاومة والضغوط الأمريكية إلى تفاقم التباينات، مما يجعل الانتخابات المقبلة ساحة حاسمة لتحديد الفائز في هذه المعركة الخفية.
تأثير الانقسامات على تشكيل الحكومة المقبلةستُلقي هذه الانقسامات بظلالها الثقيلة على مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، حيث يُخشى أن تُعيق القدرة على بناء ائتلاف واسع، مما يُعيد العراق إلى أيام الشلل السياسي الذي شهده بعد انتخابات 2021.
اتساع الفجوة داخل القوى المكونة للإطار يعكس حجم التباينات حول شكل المرحلة المقبلة، سواء في السياسة الخارجية، أو في التعامل مع التحالفات السنية والكردية.
يبرز دور الوساطة من قوى شيعية معتدلة ومحايدة، مثل ائتلاف تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم في محاولة احتواء الأزمة بين جناحي السوداني والمالكي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts