بعد أن نفذت إضراباُ شاملاً إثر قرار إغلاقها: بنك عدن يجبر البنوك التي أغلقت أبوابها على فتح فروعها في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الثورة /
يواجه بنك عدن المركزي، اتهامات بمواصلة التصعيد المستمر ضد القطاع المصرفي الواقع في مناطق حكومة صنعاء تنفيذاً لتوجيهات أمريكية، بدون النظر إلى ما سيترتب على مضايقة البنوك من أضرار تطال كل الناس.
وأفادت مصادر ميدانية في المحافظات المحتلة، بأن “بنوك الكريمي والتضامن واليمن الدولي، واليمن والكويت والبحرين الشامل وبنك الأمل، أغلقت أبواب فروعها أمس الأول في عدن ومارب وتعز، قبل أن تجبرها قوات أمنية على إعادة فتحها بقوة السلاح.
وأوضحت المصادر أن حملة أمنية أجبرت البنوك على فتح أبوابها في وقت لاحق، تنفيذاً لتوجيهات البنك المركزي في عدن، الذي كان قد أقر في وقت سابق سحب تراخيص تلك البنوك، بمبرر عدم نقل مقراتها الرئيسة من صنعاء إلى عدن.
وحسب تلك المصادر، فإن إغلاق فروع البنوك الستة لفروعها في مناطق الحكومة، أدى إلى ارتباك لدى البنك المركزي في عدن، في إشارة إلى ما شكله إغلاقها من ضغط شعبي وتجاري، ما دفع به للتوجيه بالحملات الأمنية لإعادة فتحها.
وكانت مصادر محلية في محافظة تعز، قد أكدت أن فرع بنك الكريمي للتمويل الأصغر بالمحافظة أغلق أبوابه أمام العملاء والتجار والمواطنين، مشيرة إلى أن بنك الكريمي رغم أنه يُعد واحداً من البنوك الستة المشمولة بالعقوبات الصادرة من البنك المركزي في عدن، إلا أن إغلاق فرعه بتعز أظهر ارتباكاً كبيراً لدى البنك المركزي في عدن، فوجه بإعادة فتح فرع الكريمي بالقوة.
وأثار قرار الإغلاق ومن ثم الفتح قسراً بتوجيه البنك في عدن، استغراب الناشطين والمراقبين لمسار أزمة البنوك التي بدأ تصعيدها من قبل البنك المركزي في عدن، مشيرين إلى النتائج العكسية التي ارتدت على مناطق حكومة المرتزقة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة كشفت عدم امتلاك البنك المركزي في عدن رؤية واضحة في التعامل مع أزمة التصعيد التي أعلنها ضد البنوك التجارية والأهلية الواقعة في مناطق حكومة صنعاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البنک المرکزی فی عدن
إقرأ أيضاً:
انفجار الأزمة بين ترامب وباول.. من يتحمل فاتورة تجديد مقر «البنك المركزي»؟
شهد مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن، أمس الخميس، حالة من التوتر والجدل العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المجلس جيروم باول، على خلفية تكلفة تجديد مقر البنك المركزي التي تجاوزت المليارات.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لموقع البناء بحضور وسائل الإعلام، حيث أشار ترامب إلى أن تكلفة أعمال التجديد في المبنيين التاريخيين بلغت أكثر من 3.1 مليار دولار، متحدثًا عن ارتفاع التكلفة من 2.7 مليار إلى أكثر من 3.1 مليار. هذا التصريح أربك باول الذي رد قائلاً: “لست على علم بذلك”.
وأظهر مقطع فيديو متداول التوتر بين الرجلين، حيث أصر ترامب على صحة الرقم بينما نفى باول إعلان المجلس لأي رقم رسمي، قبل أن يتدخل مسؤول آخر لتأكيد الرقم المذكور.
وحاول باول توضيح أن الرقم المذكور يشمل مبنى “مارتن” الذي تم إنشاؤه قبل خمس سنوات، وليس جزءًا من مشروع التجديد الحالي.
من جانبه، أكد ترامب للصحفيين أنه لا يرى ضرورة لإقالة باول رغم الانتقادات التي وجهها له مؤخرًا، واصفًا إياه بـ”الأحمق” سابقًا بسبب عدم استجابته لمطالب البيت الأبيض بخفض تكاليف الاقتراض، لكنه قال إنه يتوقع من باول اتخاذ القرار الصحيح في النهاية.
في منشور له على منصة “تروث سوشيال”، قال ترامب إن تكلفة التجديد بلغت 2.5 مليار دولار، معربًا عن أمله في إنجاز المشروع سريعًا، ومشيرًا إلى قدرة الاقتصاد الأمريكي على تحمل تجاوزات التكلفة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد سلطت الضوء على تجاوزات التكاليف في مشروع التجديد الذي استمر عدة سنوات، لكن موظفي المجلس دافعوا عن المشروع، مشيرين إلى التحديات غير المتوقعة التي واجهت العمل، مثل التعامل مع مواد سامة وارتفاع تكاليف المواد والعمالة.
يُذكر أن المشروع يعد أول تجديد كامل لمبنيي مجلس الاحتياطي منذ نحو قرن من الزمن، مما يفسر حجم التحديات والتكاليف المترتبة عليه.
https://twitter.com/atrupar/status/1948486082711994867?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1948486082711994867%7Ctwgr%5E85eaf7dc8e0d954adc2dd0f1408951be8aa781c1%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fworld%2F1810497-D8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D8ACD8AFD984-D8B9D984D986D98A-D988D8A7D995D8ADD8B1D8A7D8AC-D985D8A8D8A7D8B4D8B1-D8A7D984D987D988D8A7D8A1-D8AAD8B1D8A7D985D8A8-D988D8A8D8A7D988D984