الرئاسي يبلغ واشنطن تمسكه بالإجراءات التي اتخذها مركزي عدن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، اليوم الاثنين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية اليمن ستيفين فايجن، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها.
واستمع مجلي من السفير الأمريكي، إلى الدور الذي تلعبه بلاده في تحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب ودعم مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات.
وأشار مجلي، إلى التجاوب الإيجابي الذي يبديه مجلس القيادة الرئاسي انطلاقاً من مسؤولياته الدستورية والتزامه الأخلاقي في إخراج الشعب اليمني من الأزمات المتلاحقة التي فرضتها مليشيات الحوثي الإرهابية بدءاً بالانقلاب وإشعال الحرب، مروراً بالحرب الاقتصادية وسياسة تجويع المواطنين، التي تنتهجها الميليشيات من خلال جملة من الممارسات التي بدأت بنهب البنك المركزي في صنعاء واستولت على الحساب المشترك - فرع البنك المركزي بالحديدة الذي خصص لدفع مرتبات الموظفين بموجب اتفاق الحديدة.
ولفت مجلي، الى قيام المليشيات الحوثية، بنهب رواتب المتقاعدين في القطاعين العام والخاص، و رواتب موظفي الدولة في عموم محافظات الجمهورية، وفرضت الإتاوات والضرائب، و زورت العملة النقدية، وفرضت إجراءات اقتصادية ونقدية أحادية، وصولاً إلى استهداف مينائي الضبة والنشيمة، وتدمير المقدرات العامة والخاصة، ومنع التجار ورجال الأعمال من الوصول إلى الموانئ اليمنية وانتهاج سياسة ميليشياوية أضرت بالعملة النقدية والوضع الاقتصادي ككل.
واكد عضو مجلس القيادة، أن الشعب يدعم الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن للحفاظ على مركزه القانوني واستقلاله في القرار والمهام وفقاً لقانون عمل البنك الذي يضمن الحفاظ على حقوق المواطنين وأموالهم واستثماراتهم ومدخراتهم المودعة وعدم الإخلال بالتوازن مع البنوك الخارجية وفرض سياسة صارمة تسهم في محاربة الإرهاب وتجفيف مصادر غسيل الأموال التي باتت تستخدمها الميليشيات لتمويل عملياتها الإرهابية في الداخل والخارج.
ونوّه مجلي، بأن اعتقال المواطنين وموظفي السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني، واستمرار المراوغة في ملف الأسرى والمعتقلين جزء من إرهاب المليشيات الحوثية ودليل على وحشية هذه الجماعة وقدرتها على الكذب والتزوير وتخويف الناس وإجبار الموظفين على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب هروباً من استحقاقات الخدمات والمرتبات التي نهبتها بذريعة الحرب.
وأشاد مجلي، بالدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية في الجانب الاقتصادي والإنساني، وتعزيز خيارات السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث وبما يحافظ على هدف استعادة الدولة..لافتاً إلى تمسك الشرعية في اليمن بنهجها الدائم في مواجهة كافة أشكال الإرهاب بما في ذلك محاولات تحويل ممرات التجارة العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن إلى ورقة في يد النظام الإيراني، عبر أدواته في المنطقة.
وتطرق عضو مجلس القيادة الرئاسي خلال اللقاء، إلى الإرهاب الذي يُمارس بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والممارسات الوحشية بحق السكان المدنيين التي ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان وهي الانتهاكات الإنسانية المروعة التي تزيد من تأزيم الوضع في المنطقة، وتخلق مساحات جديدة لخلق بيئة ملائمة لنمو العنف والتطرف والأجندات السياسية الانتهازية بما في ذلك ما تقوم به إيران وأذرعها في اليمن والمنطقة عموماً.
بدوره أكد السفير الأمريكي، استمرار بلاده في دعم مجلس القيادة والشعب اليمني لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام..مشيداً بالدور المسؤول والتجاوب المهني لرئيس وأعضاء المجلس في كافة الملفات وآخرها ملف الأسرى والمختطفين وطيران اليمنية والبنك المركزي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور ومكوناتها السياسية
شمسان بوست / سبأنت:
اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاحد برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وامناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة، بحضور رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.
كرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الاوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، ومسار الاصلاحات المالية والادارية والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، وفي المقدمة استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الاساسية، وتحسين الخدمات والحد من وطأة الازمة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وفي الاجتماع، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، وامناء الاحزاب والمكونات السياسية امام مجمل التطورات المحلية والاقليمية بما في ذلك التداعيات المحتملة للتصعيد الحربي في المنطقة على الأوضاع الامنية، والاقتصادية، والانسانية في البلاد.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان الملف الاقتصادي، والخدمي سيبقى التحدي الاهم للمجلس، والحكومة، و في صدارة اولوياتهما القصوى على الدوام.
وعرض فخامته نتائج اجتماعاته، ومشاوراته خلال الايام الماضية مع الحكومة، والبنك المركزي، ولجنة ادارة الازمات، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الرؤى، والسياسات المدروسة لاستعادة السيطرة على عجز الموازنة العامة، وتعزيز موقف العملة الوطنية.
كما تطرق رئيس مجلس القيادة الى النجاحات المهمة التي تحققت على الصعيد الامني، بما في ذلك ضبط خلايا ارهابية على صلة بالمليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، واحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة.
ونوه فخامة الرئيس بجهود القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية، وجهوزيتها العالية لردع مغامرات المليشيات الحوثية، والمضي قدما في معركة التحرير الشامل.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على اهمية توحيد كافة الجهود، وتصفير الخلافات بين القوى الوطنية، لمواجهة التحديات الماثلة، وتشارك المسؤوليات والمشورات في الاستجابة المثلى لأولويات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية.
واكد الرئيس على دور هيئة التشاور والمصالحة، والاحزاب والمكونات السياسية في دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي بموجب اعلان نقل السلطة، وترسيخ قيم الشراكة فضلا عن دورها الرقابي على كفاءة السلطة التنفيذية في الاستجابة لتطلعات، واحتياجات المواطنين في مختلف المحافظات.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بالعمل على انتظام دفع رواتب الموظفين، واستدامة الخدمات خصوصا الكهرباء والطاقة، منوها في هذا السياق بدور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا حاسما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية خلال السنوات الماضية.
على الصعيد الاقليمي والدولي، جدد فخامة الرئيس التأكيد على موقف اليمن الواضح من التصعيد الخطير في المنطقة، بما يخدم قضية الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واطلع الاجتماع من رئيس الفريق الاقتصادي الى تحديث حول المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والمتغيرات في وضع العملة الوطنية على ضوء استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع اسعار الشحن البحري وانعكاساتها الكارثية على الاوضاع المعيشية، والتدابير المتخذة والمقترحة لاحتواء تداعيات ممارسات المليشيات الحوثية المدمرة للاقتصاد الوطني.
كما استمع الاجتماع الى ملاحظات رئاسة هيئة التشاور، والمكونات السياسية ومقارباتهم للقضايا الوطنية، وتطورات المشهد المحلي، والاقليمي، مؤكدين دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، واهمية المضي قدما في برنامج الاصلاحات الشاملة، وجهود مكافحة الفساد، واستمرار التشاور مع مختلف القوى على اساس الشراكة الوطنية الواسعة.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.