جامعة الخرطوم تحدد موعد الامتحانات وتجيز بعض الجداول
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعدت جامعة الخرطوم، أربعة مراكز للامتحانات، وأكدت اكتمال الترتيبات لعقدها لبعض الفصول بعدد من الكليات حسب التقويم المجاز.
الخرطوم: التغيير
أجازت اللجنة العليا للامتحانات بجامعة الخرطوم- أعرق جامعات السودان، جدول امتحانات الملاحق والبديل لطلاب المستوى الأول بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية لتبدأ يوم السبت المقبل “12 أغسطس”، وتبدأ الامتحانات النهائية لطلاب كلية الهندسة وطلاب المستوى الرابع والخامس بكلية الآداب يوم الأحد “13 أغسطس الحالي”.
وعقدت اللجنة، أمس الأول “السبت”، اجتماعها الإسفيري الأول برئاسة مدير الجامعة عماد الدين الأمين الطاهر عرديب.
وتوقفت الدراسة في أنحاء السودان، عقب اندلاع النزاع المسلح بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منتصف أبريل الماضي.
وبحسب تصريح من الجامعة، استمعت اللجنة إلى تقارير مفصلة من أعضاء اللجنة ورؤساء مراكز الامتحانات الأربعة عن الترتيبات التي تمت، والإجراءات المطلوبة لعقد الامتحانات لبعض الفصول النهائية في عدد من الكليات حسب التقويم الذي أجازه مجلس العمداء مؤخراً.
ووقف الاجتماع على آخر ما تم بخصوص تجهيز المراكز من حيث القاعات والاحتياجات اللوجستية والأساتذة المشاركين في الامتحانات وإعدادها وتجهيزها.
كما ناقش الترتيبات الضرورية الخاصة بتسليم الامتحانات لمديري المراكز عبر البريد الإلكتروني في موعد أقصاه الثلاثاء 8 أغسطس الحالي “اليوم”.
وقدم مدير الجامعة تقريراً عن الجهود التي بذلت لإعداد وتجهيز مركز القاهرة في بيت السودان بالتنسيق والتعاون مع القائم بأعمال سفارة السودان بالقاهرة والمستشار الثقافي بالسفارة، وأكد وجود عدد من منسوبي الجامعة بالقاهرة والذين سيشاركون في عملية الامتحانات.
وشكر أعضاء اللجنة ومديري المراكز ومجلس العمداء على الجهود التي بذلت من أجل إنجاح هذه التجربة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد.
وأمنت اللجنة على ضرورة تسهيل الإجراءات للطلاب بتقسيط المصروفات الدراسية ومراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية لأولياء الأمور وآباء الطلاب.
ووافقت على دخول الطلاب للامتحانات بالبطاقة الجامعية أو الإفادة المعتمدة من أمانة الشؤون العلمية.
وكان مجلس عمداء الجامعة أجاز مقترحاً باستئناف التعليم الإلكتروني بعدد من الكليات، والاتفاق على اختيار 9 جامعات لتكون مراكز لاستقبال طلابها.
وتم تحديد مراكز الامتحانات في جامعات “الجزيرة، وادي النيل، القضارف والقاهرة للموجودين بمصر”.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان القاهرة القضارف جامعة الخرطوم جامعة القاهرة مجلس العمداء وادي النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان القاهرة القضارف جامعة الخرطوم جامعة القاهرة مجلس العمداء وادي النيل جامعة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش