« جمارك مطار شرم الشيخ »تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تمكنت إدارة الجمارك بمطار شرم الشيخ الدولى برئاسة حسن حمدي مدير جمرك مطار شرم الشيخ من ضبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وقانون مزاولة مهنة الصيدلة
ففى أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين علي رحلة طيران sundor اشتبه أحمد مهران مأمور اللجنة الجمركية فى راكب يحمل جنسية أجنبية أثناء خروجه من بوابة اللجنة الجمركية، وبتمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة المهندس أحمد حسام تلاحظ وجود عبوات بها مواد عضويه، قام حسن حمدي مدير جمرك مطار شرم الشيخ بتكليف هاني نادي بتفتيش أمتعة الراكب فتبين وجود عدد من الزجاجات الصغيرة الحجم بداخلها زيت الماريجوانا المخدر ومطحنة خاصة بطحن المواد المخدرة بداخلها كمية من نبات الماريجوانا المخدر.
وقام بالجرد والتحريز أحمد مهران وسيد عبد النبي بحضور محمد موسي شقران بالأمن الجمركى.
قرر الدكتور أحمد حسين مدير عام جمارك شرم الشيخ والفروع إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى بعد العرض على الأستاذ سلمي سالم سالمان رئيس الإدارة المركزية لجمارك سيناء.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخدرات شرم شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.