لماذا الزبيدي؟.. صيادو البصرة: الكويت مسؤولة عن انخفاض انتاجنا من الأسماك
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حملت جمعية الصيادين في الفاو جنوب محافظة البصرة، اليوم الاثنين (7 آب 2023)، السلطات الكويتية مسؤولية انخفاض إنتاج المحافظة من الأسماك.
وقال مسؤول الجمعية، بدران التميمي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، ان :"أسعار السمك (الزبيدي) تم تخفضيها مقارنة بالفترة الماضية حيث بلغ سعر الكيلو 20 الف دينار بسبب الجانب الكويتي بالإضافة الى الضغوطات حيث يعتبر افضل نوع من اسماك (الزبيدي) في خور عبد الله وبسبب منع ممارسة الصيد بقرب منه وخوف بعض الصيادين سجلت الجمعية انخفاضاً بإنتاج هذا النوع".
وأضاف، ان :"مزاد بيع السمك كان يستمر بشفتين من الساعة الـ 3 فجرا والى 11 صباحا ومن 4 مساء الى 9 مساءً أما الآن فيستمر لساعتين باليوم فقط".
وأشار التميمي الى ان "عدد الزوارق الكبيرة كان 1600 زورق كبير والآن 143 زورقا كبيرا والزوارق الصغيرة كانت 2400 زورق والآن 350 زورقا صغيرا بسبب سياسة الحكومة وعدم دعمها للصياد وخاصة من الجانب الكويتي".
وطالب المسؤول المحلي "الحكومة الاتحادية بحماية الصياد العراقي من دول الجوار ودعم سعر الوقود المجهز لهم وتوفير معدات الصيد ودعم الصياد بالسلف لإدامة وصيانة الزوار
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من اليوم.. بنك الكويت المركزي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس ليصبح 3.50%
أعلن بنك الكويت المركزي، عن قراره بخفض سعر الخصم (الفائدة) 25 نقطة أساس ليصبح 3.50% بدلا من 3.75% اعتبارا من يوم اليوم الخميس.
وقال بنك الكويت المركزي، في بيان ، إنه "في إطار متابعته المستمرة لتطور أهم المتغيرات والمؤشرات الاقتصادية والنقدية العالمية وانعكاساتها المحتملة على أداء الاقتصاد المحلي، وفي ظل ما تفرضه هذه التطورات من ضرورة استجابة السياسات بحسب مقتضيات وظروف كل اقتصاد، قرر بنك الكويت المركزي خفض سعر الخصم بواقع 25 نقطة أساس ليصبح 3.50% بدلا من 3.75% اعتبارا من تاريخ 11 ديسمبر 2025".
وأشار البنك إلى أن هذا القرار يأتي لمواكبة تطورات الأوضاع في الاقتصاد المحلي، وتحفيز أنشطة القطاعات الاقتصادية، مع المحافظة على متانة الأوضاع المالية لوحدات القطاع المصرفي والمالي.
استقرار سعر الصرف
وأضاف أن "المؤشرات، كما في نهاية أكتوبر 2025، تظهر استمرار الاستقرار النسبي في سعر صرف الدينار الكويتي مقابل العملات الرئيسية وجاذبيته كوعاء مجزٍ للمدخرات المحلية".
وأكد بنك الكويت المركزي، متابعته المتواصلة والحثيثة للتطورات الاقتصادية والنقدية العالمية والمحلية، بما يكفل اتخاذ الإجراءات اللازمة عبر توظيف أدوات السياسة النقدية وأدوات التحوط الكلي المتاحة لديه، بنهجٍ متدرج ومتوازن ومرن لتعزيز الاستقرار النقدي والاستقرار المالي في دولة الكويت.