محلية النواب تطالب بتقييم أداء المحافظين بإنجازاتهم بملف التصالح فى مخالفات البناء
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
طالب النائب السيد شمس الدين عضو لجنة الادارة المحلية من الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية وجميع المحافظين ونوابهم ورؤساء المراكز والمدن والاحياء والقرى على مستوى الجمهورية اعطاء أولوية قصوى لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه مع المحافظين لحل جميع المشكلات التى تعترض ملف التصالح فى مخالفات البناء.
وأكد " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم أن ملف التصالح فى مخالفات البناء يقع على عاتق المحافظين وقيادات المحليات مطالباً بضرورة متابعة اداء اللجان الفنية والأمانات على مستوى المدن والأحياء إضافة إلى التنسيق مع وزارة التخطيط لعمل منظومة إلكترونية محوكمة للتصالح بدءا من تقديم الطلب وانتهاء بحصول المواطن على نموذج إتمام التصالح.
كما طالب النائب السيد شمس الدين من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وضع توقيتات زمنية محددة أمام جميع المحافظين للانتهاء من هذا الملف المزمن والخطير والذى استمر لسنوات طويلة رغم التكليفات المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومات السابقة بسرعة الانتهاء من هذا الملف مقترحاً على الدكتور مصطفى مدبولى أن يتم تقييم أداء المحافظين على اساس ما يحققونه من انجازات فى هذا الملف.
وأكد النائب السيد شمس الدين على ضرورة التوجيه من رئيس الوزراء للمحافظين بالمتابعة اليومية لإجراءات العمل بهذا الملف، مع ضرورة التأكيد على رؤساء المدن بتسريع الإجراءات وتيسيرها على المواطنين، وفي الوقت نفسه عدم السماح بأية مخالفة بناء جديدة، وأن يتم التعامل بكل حسم مع أية محاولات لتبوير أي مساحة من الأرض، أو تشوين مواد بناء بهدف إقامة مبان مخالفة مشيراً إلى ضرورة تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد كل من يحاولون الاعتداء على أراضى وأملاك الدولة والبناء على الأراضى الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية الدكتور مصطفى مدبولي ملف التصالح فى مخالفات البناء شمس الدین
إقرأ أيضاً:
العتوم تؤكد ضرورة الاستثمار في التعليم لمواجهة الفقر وتحسين إدارة الموارد
صراحة نيوز-أكدت النائب هدى العتوم، خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2026، على أهمية التعليم كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشددة على أن الاستثمار في المدارس والمعلمين والجامعات هو السبيل لمواجهة الفقر والبطالة وتعزيز الابتكار.
وقالت العتوم إن الموازنة يجب أن تركز على تحسين نوعية التعليم المهني والتعليم المبكر، وتطوير البنية التحتية للمدارس، وضمان دمج الأطفال ذوي الإعاقة، ودعم المعلمين وتحفيزهم. وأضافت أن أزمة التعليم تتفاقم بسبب زيادة أعداد المتسربين، وارتفاع كلفة الكتب والمناهج، وضعف الإنفاق على البحث العلمي والتعليم التقني في الجامعات.
وأشارت إلى أن التعليم العالي يحتاج إلى إعادة النظر في سياسات القبول ومنح المنح الدراسية على أساس التنافسية، وربط الجامعات باحتياجات الاقتصاد الوطني، معتبرة أن الموازنة الحالية غير كافية لتحقيق هذه الأهداف.
كما حذرت العتوم من هدر الموارد المائية، وتفاقم الفقر، وانتشار الظواهر السلبية مثل المخدرات والجريمة والطلاق، وارتفاع نسب التدخين بين البالغين، مؤكدة أن مكافحة الفساد وإدارة الموارد بشكل فعال يجب أن تكون أولوية الحكومة.
واختتمت النائب كلمتها بالدعوة إلى تطوير التعليم بشكل شامل ليصبح قاعدة لبناء المواطن الصالح، والمساهمة في خلق اقتصاد مستدام، ومواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.