عدن (عدن الغد) خاص :

دعت المستجدات أن تعقد الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي بكلية التربية عدن، اجتماعها لشهر أغسطس صباح اليوم الاثنين الموافق 7/ 8/ 2023م في رحاب كلية التربية عدن،

ووقفت في اجتماعها أمام عدة مواضيع مهمة، أبرزها التعميم الصادر من وزارة المالية برقم برقم(6) لعام 2023م هذا التعميم الذي يجري العمل عليه بسرعة عجيبة ومريبة، في حين التسويات والعلاوات السنوية التي تم رصد تعزيزها منذ سنوات لم يبت فيها حتى اليوم، وهذا التعميم الصادر من وزارة المالية الذي يتضمن نقل مرتبات الموظفين عبر  بنوك تجارية خاصة تم تحديدها من قبل الوزارة، فمن حيث الواقع إجرائيا يعد العمل بهذه الآلية كارثة على الموظف في هذه البلاد، فهو قرار غير مدروس إن لم يكن فيه استهداف، إذ تلك البنوك المحددة في التعميم للتعاقد معها مع منع الصرف للرواتب عبر وكلاء الصرافة لتلك البنوك نهائيا، لا يوجد لها انتشار في كل جغرافيا المحافظات الجنوبية، وهذا سيمثل عبئا على الموظف عند ذهابه لاستلام راتبه آخر كل شهر، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الناس.

ضف إلى ذلك ارتباطات تلك البنوك الخاصة والتزاماتها مع جهات أخرى ستؤدي إلى فقدان السيولة فيها بين حين وآخر، مما يعني مضاعفة الطوابير أمامها للاستلام بالمواعيد بين يوم وآخر، وسيؤدي هذا إلى ضياع وقت الموظف في البحث عن راتبه وتكاليف مالية ذهابا وانتظارا ومواعيد بين يوم وآخر.

وفي هذه الآلية استهداف للعمل المالي والإداري في المؤسسات، إذ يتسق هذا العمل بما تعرضت له بعض المؤسسات والمصانع الجنوبية من خصخصة أدت إلى إنهائها، إذ في هذه الآلية إفراغ لتلك المؤسسات من العمل المالي والإداري.ثم ما الغرض من هذا التعميم في ظل هذا الوضع؟! فمعظم هذه البنوك إن لم تكن كلها مركزها الرئيس في صنعاء، مما يعني إعادة البنك المركزي إلى صنعاء بطريقة غير مباشرة، او تمهيدا لإعادته وتوصيل التعزيزات المالية إلى صنعاء.، وجعل الموظف في الجنوب رهين الفتح والإغلاق من صنعاء.

وحذرت الهيئة التنفيذية لمنسقية الكلية الموظفين في بلادنا بشكل عام، وفي الكلية بشكل خاص من مغبة الوقوع في هذا الفخ السياسي والاقتصادي،

وابدت الهيئة التنفيذية للمنسقية في الكلية استعدادها لتسجيل منتسبي الكلية من أعضاء الهيئة التعليمية والموظفين الذين لا يرغبون في تحويل رواتبهم إلى البنوك، ويرفضون تطبيق هذه الآلية في ظل هذه الاوضاع، وستقوم الهيئة التنفيذية برفع تلك الكشوفات عبر عمادة الكلية والنقابة إلى الجامعة...

وازاء هذه السياسة التي تستهدف الموظف الجنوبي ندعو كل من يهمه الأمر إلى استشعار الخطر  والوقوف أمام هذا القرار التعسفي الذي لم يتح للموظف حرية الاختيار بين النقل من عدمه، والتشديد على إجماع قضائي ونقابي لرفض هذه الأوامر العبثية المستهترة بحقوق الموظفين وضياعها في بنوك غير مضمونة، ستعمل على سحب السيولة من البنك المركزي والمضاربة بها في نشاطاتها التجارية، وسيكون الموظف آخر اهتمامتها، ورهين الفتح والإغلاق من مراكزها الرئيسة بصنعاء، وضياع وقته في البحث عن راتبه خلف طوابير مزدحمة تقف أمام تلك البنوك، وعدم وجود سيولة ليتردد بين يوم وآخر، وتعقيد عملية الاستلام بالتنقل بين عدة نوافذ ومرجعة المرفق إن لزم الأمر.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الهیئة التنفیذیة هذه الآلیة

إقرأ أيضاً:

إعلاميون سعوديون يواجهون الانتقالي ويتوعدون بدفن مغامراته

شن إعلاميون ونشطاء سعوديون حملة مواجهة استهدفت المجلس الانتقالي الممول من دولة الإمارات، وذلك في أعقاب تصعيد المجلس عسكريا، وتمدده نحو المهرة وحضرموت في شرقي اليمن.

 

ونشط مغردون سعوديون مؤخرا بشكل لافت في توجيه الانتقادات للمجلس الانتقالي، بالتزامن مع بقاء رئيس اللجنة الخاصة السعودية محمد عبيد القحطاني في حضرموت لعدة أيام، ووصول وفد سعودي إلى عدن للتنسيق حول خروج عناصر الانتقالي المسلحة من المحافظتين، وتسليمها لقوات درع الوطن.

 

وتوعد عضوان الأحمري وهو رئيس تحرير صحيفة الأندبندنت بنسختها العربية الممولة من السعودية بدفن ما وصفها بعنتريات الانتقالي، من قبل التحالف، معلقا بالقول: " مواسم العودة إلى عدن"، وهي إشارة لوصول الوفد السعودي الإماراتي إلى عدن يوم أمس.

 

 

أما الناشط عبدالهادي الشهري فوجه خطابه لليمنيين في حضرموت وعدن، وقال إن جهود الوفد السعودي الإماراتي في حضرموت وعدن تهدف إلى تحقيق مصلحة شاملة لليمنيين وللمنطقة ككل، مضيفا أن السعودية تنظر إلى جميع الأطراف اليمنية على مسافة واحدة، وليس لديها أي هدف سوى استقرار اليمن، والحفاظ على وحدته، وإبعاده عن مخاطر النزاعات والحروب، بما يحقق الأمن والتنمية للشعب اليمني الشقيق.

 

 

عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ رد بتعليق على الإماراتي عبدالله عبدالخالق الذي نشر خريطة لليمن، عقب اكتساح الانتقالي للمهرة وحضرموت، وخارطة السيطرة اليمنية.

 

وقال الشيخ معلقا إن المشكلة في اليمن لم تكن يوماً في توحيد شمال و فصل جنوب، كما يصوّرها هذا الطرح الساذج، بل في وجود مليشيا حوثية إيرانية اختطفت الدولة و السلاح و القرار ومزّقت الشمال قبل الجنوب.

 

الشيخ أضاف: الجنوب ليس ورقة ضغط وحضرموت ليست جائزة ترضية، وأي حديث عن مستقبل اليمن خارج الشرعية، و الحوار، و مظلة مجلس القيادة الرئاسي هو عبث سياسي مكشوف، وأردف أن السعودية لم تدخل اليمن لتقسيمه، بل لحماية أمنها و أمن اليمن و المنطقة، و من يريد حلولاً حقيقية فليبدأ بإخراج الحوثي من صنعاء، لا بتوزيع الخرائط على مقاس الأهواء.


 

 

أما سعد بن محمد العمري، فوجه خطابه للكويتي فهد الشليمي، وتسائل بسخرية: ماذا لديه رئيس مركز الهبد للدراسات الدرهمية من سنوات وهو يطالب بفصل اليمن.

 

وقال مخاطبا الشليمي: "مدري صراحة إش المشكلة اللي يعاني منها بعض مواطنين ومحللين الدول الصغيرة بالضبط من مساحات الدول الكبيرة،وماهو الضرر والتهديد الأمني اللي جاهم من اليمن ليتدخلوا في قراراته وقضاياه بهذا الشكل السافر"، وأردف: ارتزاق وحقد وإنحطاط وسفالة يمارسونها بحق اليمن وشعبه بدون أي سبب.


 

 

من جهته قال خالد السبيعي إن على المجلس الانتقالي يفرمل تهوره ويدرك بأن غزوه لحضرموت والمهرة لن ينجح .

 

وقال إن المجلس سوف يضطر الى سحب قواته بطيب خاطر أو رغم انفه، ولن يستطيع داعمه والمغرر به ان يحميه إذا جد الجد .

 

وأعرب عن أمنيته أن يكون لدى المجلس الإنتقالي عقلاء يهمهم اليمن والشعب اليمني ولا تهمهم مصالح ذاتية، وأن تكون تجارب التاريخ الذي ليس ببعيد حاضرة في عقولهم وأذهانهم.

 

 


مقالات مشابهة

  • الانتقالي يرتمي في الحضن الصهيوني
  • التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
  • تحسين الخدمات وتعزيز الاستقرار.. الانتقالي الجنوبي يواصل تحركاته لتطبيع الأوضاع
  • إعلاميون سعوديون يواجهون الانتقالي ويتوعدون بدفن مغامراته
  • الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
  • الإمارات تشارك في «تنفيذي مكتب التربية الخليجي»
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • صحيفة تركية: سيطرة الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة هشة وقد تتغير مع تبدل التحالفات ومستقبل الجنوب مرهون بالتماسك الداخلي والتحولات الإقليمية
  • تفقد مستوى الإنجاز في مشاريع التطوير بكلية طب الأسنان في جامعة صنعاء
  • مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين