%42 من الأسر المغربية تقترض لتغطية نفقاتها.. 82% تدهورت أحوالهم خلال عام
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ذكرت استطلاع للرأي في المغرب أن 42.1 بالمئة من الأسر في المملكة اضطرت إلى الاقتراض من أجل تلبية متطلباتها الحياتية خلال الربع الثاني من عام 2024.
وأجرت الإحصاء المندوبية السامية للتخطيط، وهي الهيئة الرسمية المكلفة بإجراء الإحصاءات في المغرب، حيث خص الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضحت المندوبية، في بيان، أن الاستطلاع كشف أن 55.
وأضافت أن 42.1 بالمئة من الأسر أكدت بأنها لجأت إلى الاستدانة من أجل تلبية متطلباتها الحياتية.
وبخصوص التغير الحاصل في مستوى المعيشة، أفادت 82.6 بالمئة من الأسر المغربية المستطلعة آراؤها بـ"تدهور" مستوى معيشتها خلال الـ12 شهرا السابقة.
كما قالت 13 بالمئة من الأسر إن مستوى معيشتها "شهد استقرارا"، واعتبرت 4.4 بالمئة من الأسر أن مستوى معيشتها "تحسن" خلال الفترة ذاتها.
كما اعتبرت 96.4 بالمئة من الأسر المغربية المستطلعة آراؤها أن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعا خلال الـ12 شهرا الماضية.
ولم تذكر المندوبية السامية للتخطيط، في بيانها، عدد الأسر التي شملها الاستطلاع، ولا الفترة التي أُجرى فيها، ولا منهجية إجرائه.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، قرر البنك المركزي المغربي تخفيض سعر الفائدة الرئيسية على الدرهم، بمعدل 25 نقطة، إلى 2.75 بالمئة، متوقعا تراجع التضخم خلال العام الجاري.
وعقب اجتماع لمجلس إدارته، قال البنك المركزي في بيان إن القرار يأتي "بعد إجراءات تشديد السياسة النقدية، والتتبع المنتظم لانتقال قراراته، والتدابير المتخذة من طرف الحكومة لدعم القدرة الشرائية للأسر وبعض الأنشطة الاقتصادية".
وارتفع معدل التضخم في المغرب العام الماضي إلى 6.1 بالمئة، وسط استمرار تأثر المملكة بارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها الطاقة، وتواصل الجفاف للعام السادس على التوالي.
وفي آب/ أغسطس 2023، كشفت نتائج استطلاع، عن أرقام مثيرة للقلق بشأن الراغبين بمهاجرة بلادهم بحثا عن آفاق للعمل في الخارج.
وقال استطلاع باسم "التقدم الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لسنة 2023"، أجراه أحد أكبر مواقع للوظائف في الشرق الأوسط بالتعاون مع يوجوف المنظمة المتخصصة بأبحاث السوق، أن 71 في المئة من الموظفين المغاربة عبروا عن استعدادهم للانتقال إلى بلد آخر من أجل تطوير مسيرتهم المهنية، بينما عبر 71 في المئة من المستخدمين عن استعدادهم للانتقال إلى مجال أو قطاع آخر من أجل هذه الغاية، في حين يرغب 49 في المئة في العمل في منصب أعلى.
ولا يفصح المغاربة للمرة الأولى عن رغبتهم بمغادرة البلاد، وكانت دراسة سابقة أظهرت أن 70 بالمئة منهم يفكرون بالهجرة إلى الخارج.
ووفق الدراسة التي أعدها المرصد المغربي للتنمية البشرية، فإن 7 من أصل 10 شبان مغاربة تغريهم الهجرة إلى الخارج، وأن 83 في المئة منهم غير راضين عن حياتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المغرب التضخم الاقتصادية اقتصاد المغرب التضخم معدلات الفقر المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأسر المغربیة بالمئة من الأسر فی المئة من أجل
إقرأ أيضاً:
مبيعات التجزئة في الصين تنمو بأكثر من المتوقع في مايو
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة الاثنين نمو مبيعات التجزئة في الصين بأسرع من التوقعات خلال الشهر الماضي بنسبة 6.4 بالمئة سنويا، في مؤشر إيجابي لثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال حربه التجارية الطاحنة مع الولايات المتحدة.
وتجاوز هذا الرقم توقعات الاقتصاديين البالغة 4.9 بالمئة في استطلاع أجرته بلومبرغ نيوز، كما أنه يمثل ارتفاعًا حادًا عن الزيادة البالغة 5.1 بالمئة في أبريل.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن قيمة مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بلغت خلال مايو الماضي أكثر من 4.13 تريليون يوان (575.3 مليار دولار).
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي زادت قيمة مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية في الصين بنسبة 5 بالمئة سنويا، بعد زيادة بنسبة 4.7 بالمئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام وفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وكتب تشيوي تشانغ، الرئيس وكبير الاقتصاديين في شركة بينبوينت لإدارة الأصول، في مذكرة أن أرقام مبيعات التجزئة "جاءت مفاجئة"، لكنه حذر من أن التوقعات الاقتصادية لبقية العام غير مؤكدة.
لكنه أضاف أنه "لا تزال هناك العديد من العوامل الخارجية غير المستقرة وغير المؤكدة، وأن الزخم الداخلي لتوسيع الاستهلاك المحلي بحاجة إلى مزيد من التحفيز".
وأشار المكتب الوطني للإحصاء إلى أن الاقتصاد "حافظ على استقراره" الشهر الماضي، حيث "كثفت السلطات تطبيق سياسات اقتصادية كلية أكثر استباقية وفعالية".
تكافح بكين للحفاظ على نمو قوي منذ الجائحة، حيث تواجه مشاكل داخلية عميقة الجذور، بما في ذلك الركود المستمر في الاستهلاك المحلي وأزمة ديون في قطاع العقارات.