هشام بدر: لأول مرة في مصر توجد قاعدة بيانات للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال السفير هشام بدر، المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إن لأول مرة في مصر توجد قاعدة بيانات للمشروعات الخضراء الذكية بجانب متابعة المشروعات باستمرار.
وأكد بدر أنها مشروعات عظيمة، وكان للمرأة نصيب كبير منها، حيث من المشروعات الفائزة العام الماضي مشروع الدكتورة منى تومان في الإسكندرية أخذت بقايا الكمبيوتر القديمة حوَّلتها إلى ماكينات تنتج وتقطع، وتباع الماكينة بـ20 ألفا بدلا من 80 ألف جنيه، وفي القاهرة مشروع «الخردة باب رزق» الذي تقدمت به الدكتورة وهاد سمير، الأستاذ بالمعهد العالي للفنون التطبيقية وعضو المجلس القومي للمرأة، يقوم على إعادة تدوير كل الخامات المتاحة التي يتم التخلص منها كالأجهزة الكهربية القديمة والبلاستيك، والمعادن، والأقمشة، والأخشاب، والكرتون، والورق، وفروع الشجر بعد تقليمها، واللوف وتحويلها للاستخدام في صناعة الحلي والملابس والديكور، ودربت 23 ألف امرأة في مصر وعملت شركة واستثمار ونجحت في ذلك، أيضا مشروع لطالب في جامعة الإسكندرية عمل روبوت ينظف مياه النيل والبحر من المخلفات وتم ربط المشروع بالمؤسسات العالمية وحصل على جائزة فى أمريكا.
وتابع السفير هشام بدر، في فيديو بثه مركز معلومات مجلس الوزراء، أن من المشروعات الفائزة مشروع اسمه إنجازات يقوم على وجود قرية متكاملة من المياه الجوفية والآبار، وبدأ المشروع بـ3 ملايين دولار، وحاليا تضاعف استثماره، وأيضا مشروع مواجهة سوسة النخيل التي تهدد مزارع النخيل وهناك أستاذ جامعي اكتشف أداة إلكترونية لمتابعة المرض والقضاء عليه والأمم المتحدة استعانت به، أيضا مشروع كمبوست يجمع حمولة 10 سيارات مخلفات في سيارة واحدة، ما يوفرالطاقة والمجهود والتكلفة، ومشروع إنتاج ماكينة توضع أعلى السيارة توفر وإيجاد مصادر المياه في الصحراء ونجح المشروع.
مشروعات على أرض الواقعوتابع ، بجانب الجوائز والتدريب للمشروعات الفائزة ، وتعد تلك التجربة من انجح المبادرات لأنها كانت مستوحاة من أرض الواقع بمصر، وتلقينا مشروعات رائعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع أستاذ جامعى إعادة تدوير التخلص منه السفير هشام بدر العام الماضى القومى للمرأة اللجنة التنظيمية المؤسسات العالمية المجلس القومى المشروعات الخضراء
إقرأ أيضاً:
رؤية مشروع الجبل العالي
زهران بن سيف الفهدي
في قلب سلطنة عُمان، حيث تلامس قمم الجبال الغيوم وتتلاقى روعة الطبيعة مع عراقة التاريخ، يبرز مشروع "الجبل العالي في ولاية الجبل الأخضر" كتحفة معمارية وسياحية تهدف إلى دمج الفخامة مع الأصالة العُمانية. هذا المشروع الطموح ليس مجرد وجهة سياحية، بل حلم يُجسّد التطلعات التنموية للسلطنة، حيث يُخطط لأن يكون معلمًا عالميًا يعانق السحب ويطل على وادي بني خروص الساحر الذي تزخر به جبال الحجر الغربي.
يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في ولاية الجبل الأخضر -التي تُعدّ من أبرز الوجهات السياحية في عُمان بفضل مناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة، كما إنه سيقام على قمم مرتفعة تمنح الزوّار إطلالة بانورامية مذهلة على وادي بني خروص الذي يشتهر بمنحدراته الصخرية الشاهقة وبساتينه الخضراء ومياهه المتدفقة، مما يجعله لوحة طبيعية نادرة.
ويهدف المشروع إلى إنشاء منتجعات فاخرة تدمج بين العمارة العُمانية التقليدية والتصاميم العصرية، وشقق وفيلات ذات إطلالات جبلية تطل على السحب والوادي، منصات مشاهدة معلّقة تتيح للزوّار الاستمتاع بمناظر شروق وغروب الشمس فوق قمم الجبال، ومسارات للمغامرات مثل تسلق الجبال ورحلات المشي عبر ممرات من أعلى وادي بني خروص، مراكز ثقافية وتراثية تُبرز تاريخ المنطقة وغناها الحضاري.
ويشكل الوادي أحد أبرز عناصر الجذب في المشروع، حيث تُحيط به جبال الحجر الغربي التي تتميز بتضاريسها الدراماتيكية وألوانها الصخرية المذهلة، وسيتم تطوير مسارات سياحية تصل الزوّار إلى نقاط المياه والكهوف القديمة، مما يعزز السياحة البيئية والمغامرات.
وسيُسهم المشروع في تنشيط الحركة السياحية في ولاية الجبل الأخضر، وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة، وتعزيز مكانة عُمان كوجهة للسياحة الفاخرة والاستدامة البيئية.
والجبل العالي ليس مجرد أبراج ومنتجعات، بل هو تجسيد لرؤية "عُمان 2040" في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالقطاع السياحي، وبموقعه الفريد وإطلالته على وادي بني خروص، سيكون هذا المشروع بوابة للعالم لاكتشاف جمال الطبيعة العُمانية الساحرة، حيث تلامس الأرض السماء.
وفي مشروع الجبل العالي السكني يُسمح بشراء الوحدات السكنية لجميع الفئات دون تخصيص فئة معينة، مما يعني أن المجال مفتوح أمام الجميع (المواطنين والمقيمين، والخليجيين، والأوروبيين، والمستثمرين الأجانب حسب سياسة المشروع).
كما أن مشروع الجبل العالي يعد نموذجًا حيًا لالتزام السلطنة بتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040"، بقيادة حكيمة من جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يحرص على أن تكون عُمان دولة متقدمة ومزدهرة، تحقق التكافؤ بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الهوية الوطنية والموارد الطبيعية.
حفظ الله عُمان وقائدها، ودام عليها الأمن والاستقرار والرخاء.