“ناشيونال إنترست”: المدمرة كارني تعود بدروس حول السمعة وسط فشل أمريكي استراتيجي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
شككت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية في نجاح مهمة القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، مشيرة إلى استمرار عمليات قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، وارتفاع أسعار التأمين، وعدم عودة الأمور إلى طبيعتها.
وأوضحت المجلة أن طاقم المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” عادوا من مهمتهم بدروس حول السيطرة على السردية الإعلامية للحفاظ على سمعة البحرية الأمريكية.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته المجلة، نفذت المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” 51 اشتباكاً ضد صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين خلال مهمتها في شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مما ساعد في صد الهجمات على إسرائيل وحماية الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وعلى الرغم من ذلك، اعتبر التقرير أنه من الصعب تصوير هذه المهمة على أنها نجاح استراتيجي أو سياسي، حيث لا تزال صواريخ الحوثيين تشكل تهديداً ملحوظاً، ولا تزال أسعار التأمين على السفن التجارية مرتفعة، وحركة المرور البحرية بعيدة عن طبيعتها المعتادة.
وركزت الإحاطة غير السرية التي قدمها طاقم المدمرة “يو إس إس كارني” على موضوعين أساسيين. الأول هو تحديد السردية الإعلامية حول الانتشار بدلاً من السماح للآخرين بتحديدها، حيث كان السرد المحيط برحلة المدمرة البحرية هو سرد البحارة الذين تفوقوا في أدائهم تحت ضغوط قتالية لم تشهدها البحرية منذ الحرب العالمية الثانية.
ووفقاً لجيفري تيل، منظّر القوة البحرية، فإن “السمعة هي المعيار الأساسي لتقييم مدى ملاءمة البحرية لأداء واجباتها”. وبالتالي، من خلال تلميع سمعة سفنهم، يساعد قادة المدمرة “يو إس إس كارني” في تحسين سمعة أسطول البحرية الأمريكية السطحي.
وكان الموضوع الآخر الذي ركزت عليه الإحاطة هو تكريس “ثقافة إيجابية” بين طاقم المدمرة، حيث سعى القادة إلى غرس جو من الحياة الطبيعية على متن المدمرة على الرغم من الظروف القتالية غير الطبيعية التي واجهوها.
وتشير مجلة “ناشيونال إنترست” إلى أن نجاح مهمة القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر لا يمكن اعتباره نجاحاً استراتيجياً أو سياسياً حتى الآن. وتسلط الضوء على استمرار التهديدات التي تشكلها صواريخ الحوثيين، وارتفاع أسعار التأمين، وعدم عودة حركة المرور البحرية إلى طبيعتها. كما تؤكد المجلة على أهمية السيطرة على السردية الإعلامية للحفاظ على سمعة البحرية الأمريكية في ظل الظروف القتالية الصعبة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة فی البحر الأحمر یو إس إس کارنی الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة بكفر الشيخ وتوقف حركة الملاحة البحرية لليوم الثالث على التوالي
شهدت مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، مما دفع السلطات المحلية لإعلان حالة الطوارئ حفاظًا على سلامة المواطنين والممتلكات.
وأكدت غرفة العمليات بالمحافظة وشبكة السيطرة للطوارئ والسلامة المهنية متابعة الأوضاع لحظة بلحظة، والتعامل مع أي تداعيات محتملة نتيجة سوء الأحوال الجوية.
وأوضح اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، أن حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس وفي مياه البحر المتوسط توقفت مؤقتًا، لحين تحسن الأحوال الجوية، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وأشار المحافظ إلى أن هذا القرار جاء بناءً على تقرير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والذي توقع استمرار اضطراب حالة الطقس في شمال البلاد، مع نشاط ملحوظ في الرياح وتعرض المنطقة لموجة من الأمطار.
وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة اتخذت كافة التدابير اللازمة لتأمين الطرق والمناطق الأكثر عرضة لتجمعات المياه، كما تم نشر فرق الطوارئ على مدار الساعة للتعامل مع أي حالات طارئة.
كما دعا جميع المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، وعدم الخروج إلا للضرورة، وتجنب المجازفة بالمياه أثناء هطول الأمطار الغزيرة.
من جانبها، أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار تأثير حالة من عدم الاستقرار على معظم الأنحاء الشمالية للبلاد، مع توقعات بهطول أمطار متفاوتة الشدة تصل أحيانًا إلى الغزيرة على مناطق متفرقة بكفر الشيخ والوجه البحري والسواحل الشمالية، مع نشاط ملحوظ للرياح يؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط.
كما حذرت الهيئة الصيادين وأصحاب السفن الصغيرة من الخروج إلى البحر، نظرًا لخطورة الأمواج العالية وسرعة الرياح، مطالبة الجميع بالالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المختصة.
وفي الوقت ذاته، شددت المحافظة على استمرار متابعة جميع الموانئ البحرية وتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان سلامة المواطنين والعمال.
يأتي هذا في ظل سعي أجهزة المحافظة للتعامل مع موجة الطقس السيئ دون وقوع خسائر مادية أو بشرية، مع التأكيد على استمرار التنسيق بين الأجهزة المعنية، بما في ذلك إدارة المرور، الحماية المدنية، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، لضمان مرور الوضع بأمان والتقليل من أي تأثيرات سلبية محتملة على الحياة اليومية للسكان.