سودانايل:
2025-12-12@21:10:27 GMT

فضح باطل الفلول من موجبات الإيمان !!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

نقول لبعض الذين يحاولون مهاجمة الأحرار والدفاع عن الفلول و"الحركة الإظلامية" (عبر لفة الكلاكلة) وينكرون أنهم كيزان..هذا أولن الجد فاشتدي زَيم..!
بعضهم يذكر اسمه وكثيرون منهم يظهرون بأسماء وألقاب وكنيات مُستعارة..وبعضهم يرد مباشرة على ما نكتب...نقول لهؤلاء وأولئك نحن نقرأ كل ردودكم وتعليقاتكم..ولا نتغاضى إلا عن الشتائم والبذاءات التي لا تترك آثراً لدينا (ولو بمقدار ما يعلق بإبرة مغموسة في المحيط الأطلسي).

.! لماذا..؟ لأنها نتاج التربية الفاسدة والانكسارات الاجتماعية وفقدان وازع الأسرة...وماذا عليك عندما يكون الابن الجانح أو البنت الجانحة ضحية لعائلة مفككة الأوصال (أجاركم الله)...!
ولكن لا يمكن تجاهل أن بعض البواعث الرئيسية للدفاع عن باطل الفلول هو دين واجب السداد..منشؤه (سوابق مشينة) وتعاقدات ومكافآت مالية وعينية و(تسويقية)..أو تلويحات ابتزازية (بترويج الشينة والمنكورة)..! وهذه من آليات الكيزان المعروفة...!
أما الإخوة من جماعة (المثقفاتية اللايفاتية والقلمية والبودكاستية) فمسألتهم أكثر فضائحية..! هذا إذا نجوا من البواعث (المذكورة أعلاه.)..! هؤلاء يبحثون عن جوائز (من نوع آخر)..! وللأسف لن ينالوا من هذه الجوائز التي يترقبونها غير (سجم ورماد) في صُرة من الدلاقين عليها تزويقات خادعة من أورق السلوفان المغشوش..!
ولا احد يستطيع أن ينكر أن قادة الكيزان الذين حولوا مال الدولة لجيوبهم ولتنظيمهم يرصدون ميزانية (مليارية دولارية) لشراء الذمم وتدشين حملات إعلام الباطل..!
هذا ليس حديث من الهواء..ولك أن تنظر ببساطة إلى ما يجري الآن من تمويل سافر لصحف وقنوت ومواقع؛ ومن شراء لأقلام وحناجر وأنفس في الداخل والخارج للدفاع عن باطلهم بعد أن فقدوا (آخر ورقة توت) تستر سوءات وعورات مشروعهم الإجرامي، حيث تطاول بهم الزمن وانكشف آخر قناع متهتك لحجب المخازي والمقاتل والدماء التي ولغوا فيها والفساد (الذي انعطنوا فيه عطنة جُراب في قطران) عندما دانت لهم السلطة طوال ثلاثين عاما ثم في هذه السنوات بعد انقلاب البرهان المتعوس..!
فقط انظر الآن إلى قادتهم الذين ينعمون مع أولادهم وأهاليهم وأحفادهم في الخارج بأموال الشعب المنهوبة وكيف يدفعون بأولاد المساكين إلى محارق الاستنفار من اجل استمرار الحرب وهم بعيدين عنها..! فأين قادة الشريعة وحماتها من هذا..وأين أموال البترول وأين الـ (80%) المقطوعة من ميزانية الدولة لجيش الوطن..وقواته المسلحة والنظامية تجلس على هكر من الأسلحة الصدئة البالية..وأفرادها (حفاة مشلهتين) يظهرون بملابس مهلهلة ولا يضعون في أرجلهم أحذية ميدان وليس في أيديهم أسلحة ميدان..وقادتهم العسكريين يرفضون إعادة الحكم للمدنيين ولكنهم يستنفرون المدنيين ليدافعوا عما تبقى من مواقعهم العسكرية..أو تلك التي هربوا منها..!
هل تريدون ذكر أسماء لقادة الاخونجية ومواقعهم حالياً وممتلكاتهم في دبي وتركيا وماليزيا وأوروبا ولأمريكتين ورواندا ويوغندا وجزر كيمان..وحفلات الزواج والختان المخملية المُترفة لأنجالهم في هذه الأيام التي تدور فيها (حرب الكرامة الاستنفارية) وبلادنا تئن من وطأة الحرب من أدناها إلى أقصاها..! هل رأيت كيف يتمايلون مع فتاتهم التي تتمايس وعليها غلائل من حرير وجدائل من ذهب وهي تغني لهم: (براؤون وحاة الله..براؤون)...؟!!
مناسبة هذا الكلام أن هؤلاء الذين يظنون أنهم أذكياء يقولون في تعليقاتهم ما فائدة الحديث عن جرائم الكيزان الآن..؟! وكأن الكيزان سكتوا و(لزموا بيوتهم وجحورهم) مع إنهم الآن يديرون هذه الحرب المشؤومة ويستولون على أموال الدولة ويتحكمون في الانقلاب..وفي حكومة جبريل..وفي مجلس سيادتهم الكرتوني..والكيزان م أصحاب الأمر والنهي في مواصلة الحرب أو قبول المفاوضات ورفضها..وما البرهان والعطا والكباشي إلا (شمشرجية) لا حول لهم..يجلسون بأنواطهم ونياشينهم الملوّنة عند الباب رهن الإشارة..!!
ومع كل ذلك فإن الكيزان هم الذين يديرون الآن (ترسانة الإفك الإعلامي) لتجريم الأحرار وتسويد صحائف القوى المدنية التي ترفض الحرب وتعمل على استعادة السلام والديمقراطية والحكم المدني..وتظهرهم بمظهر (شياطين لها قرون)..!
هذه (لعبة قديمة)..! إنهم يريدون أن يتناسى الناس الجرائم التي اقترفوها والتي لا تزال تقطر من جسد المواطنين وجسد الوطن الجريح..! وهدفهم الأول والأخير هو وأد ثورة ديسمبر العظمى..العدو الأصلب للحرامية واللصوصية..وحائط الصد الأوحد ضد دولة القهر والإجرام والتمكين الفاسد..!
لن نسكت عن الكيزان وعن فضح جرائمهم في حق الوطن حتى يعلنوا التوبة النصوح ويقلعوا عن قتل الناس واستباحة هذا البلد الطيب ويقبلوا بالخضوع للقانون والمساءلة ورد الحقوق.!
هذا عهدنا وليظل كل شخص في موقعه...(عداتي وصحبي لا اختلاف عليهما / سيعهدني كلٌ كما كان يعهدُ).. الله لا كسّبكم...!

مرتضى الغالي

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن القاهرة تبذل جهودًا مكثفة على جميع المستويات الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الصراع الدائر في السودان، والحفاظ على وحدة الدولة السودانية ومستقبل شعبها، مشددًا على أن استمرار الحرب يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.

جاءت تصريحات وزير الخارجية خلال لقاء إعلامي على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في جنوب أفريقيا نهاية نوفمبر الماضي، حيث شدد على أن مصر تتحرك “بأقصى طاقتها السياسية والدبلوماسية” لوقف النزاع المسلح.

السودان في قلب أولويات السياسة الخارجية المصرية

  الأمن القومي

وأوضح عبد العاطي أن استقرار السودان يمثل أحد أعمدة الأمن القومي المصري، نظرًا للروابط التاريخية والجغرافية الممتدة بين البلدين، مؤكدًا أن أي اهتزاز في السودان ينعكس مباشرة على أمن المنطقة بالكامل، وعلى رأسها دول الجوار.

وأشار إلى أن القاهرة تعمل بالتوازي مع الأطراف الدولية، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يُنهي الحرب ويعيد مؤسسات الدولة السودانية إلى العمل الطبيعي.

مصر في مواجهة أزمات حدودية 

يتزامن التحرك المصري في ملف السودان مع مجموعة من التحديات الإقليمية المعقدة التي تواجهها الدولة، أبرزها استمرار عدم الاستقرار في ليبيا غربًا، وتداعيات الحرب في غزة شرقًا، إلى جانب الأزمة الإنسانية المتصاعدة على الحدود الجنوبية بسبب النزوح السوداني الكبير.

وأكد الوزير أن هذه التحديات المتزامنة تفرض على الدولة المصرية تحركات دقيقة ومتوازنة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.

أرقام صادمة للنزوح السوداني إلى مصر

وكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1.5 مليون سوداني لجأوا إلى مصر هربًا من الحرب الأهلية المشتعلة في بلادهم، وهو ما يشكل ضغطًا إنسانيًا واقتصاديًا كبيرًا، تتحمله الدولة المصرية في إطار مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب السوداني.

وأكد عبد العاطي أن مصر لن تتخلى عن دورها الإنساني، رغم حجم التحديات الاقتصادية الداخلية.

  لا حل عسكري للأزمة السودانية

وشدد الوزير على أن الحل الوحيد للأزمة السودانية هو الحل السياسي عبر الحوار الشامل ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أي مسار عسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من الدمار والانقسام.

وأضاف: “نحن نتحرك بقوة وبشكل مستمر لإنهاء هذه المأساة والحفاظ على مستقبل السودان”

طباعة شارك السودان وزير الخارجية بدر عبد العاطي حرب السودان مصر رينال عويضة

مقالات مشابهة

  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • بعد تطويره ورفع كفاءته.. محافظ سوهاج يفتتح نادي الإيمان لذوي الإعاقة
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة
  • إتهام باطل ورد من لبنان 24
  • آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة
  • على عكس تصريحات ترامب عن خسارة أوكرانيا.. مصادر لـCNN: الوضع في ساحة المعركة لم يتغير كثيرا
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى