حقائق مثيرة.. كيف تحوّل فانس من طفولة مضطربة إلى نائب ترامب؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سلطت وسائل إعلام أمريكية، الضوء على جيمس ديفيد فانس الذي اختاره الرئيس الأمريكي السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وجرى نشر حقائق مثيرة عن فانس الذي وُصِفت طفولته "بالمضطربة".
وتحدثت صحيفة "يو أس إيه توداي" الأمريكية عن سبب تغيير اسم فانس (39 عاما) مرات عدة، مؤكدة أن الكثيرين يشعرون بالفضول بشأن أصول اسمه، لأن ذلك يعكس رحلته الشخصية.
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن جيمس دونالد بومان تميزت سنواته الأولى بتغييرات كبيرة، وذلك بعد طلاق والديه، وتم تغيير اسمه الأوسط من دونالد (اسم أبوه) إلى ديفيد، مضيفة أن "هذه كانت مجرد بداية لسلسلة من تغييرات الأسماء التي خضع لها فانس".
تكريم أجداده
ولفتت إلى أن فانس تبنى لقب زوج والدته ليصبح "جيمس هامل"، وانعكس هذا الاسم في كتابه السنوي لعام 2003 بمدرسة "ميدلتاون" الثانوية، حيث كان يُعرف بهذا الاسم.
وتابعت: "كشخص بالغ، قرر فانس تكريم أجداده من جهة الأمن من خلال تبني لقبهم بشكل قانوني، عندما تزوج زوجته أوشا عام 2014، ليصبح جيمس فانس"، مشيرة إلى أن "رغم هذه التغييرات فضّل فانس دائما استخدام JD، وهو الاختيار الذي يحتفظ به في سيرته الذاتية الرسمية بمجلس الشيوخ الأمريكي".
واستدركت: "مع ذلك فإن مذكرات فانس الشهيرة لعام 2016، والتي تم تحويلها إلى فيلم عام 2020، تدرجه على أنه JD Vance"، مضيفة أن "ترامب استخدم هذه التهجئة أيضا في الإعلان الأخير عن فانس نائبًا له".
وأكدت الصحيفة أن التطور من جيمس دونالد بومان إلى جيمس ديفيد فانس، بمثابة شهادة على تاريخه الشخصي المعقد وتأثيرات عائلته، موضحة أنه منذ إصدار مذكراته، برز فانس كصوت مؤثر داخل الحزب الجمهوري".
وذكرت أن رحلته بدأت بطفولة مضطربة قبل أن يصبح جنديا مخضرما في مشاة البحرية الأمريكية، ورأسماليا مغامرا، ومؤلفا الأكثر مبيعا، والآن مرشحا لمنصب نائب الرئيس، مشددة على أنها "قصة وتحول فريدان".
5 حقائق مثيرة
من جانبها، أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حقائق مثيرة ترجمتها "عربي21" عن "فانس"، وذلك بعدما سرد عشرات التفاصيل حول حياته في مذكراته عن بلوغه سن الرشد.
وتاليا أبرز هذه الحقائق التي ذكرها فانس في مذكراته الأكثر مبيعا لعام 2016، "Hillbilly Elegy"، إضافة للعديد من الأشياء الأخرى التي قالها أو كتبها منذ ذلك الحين.
1. كانت علاقته بوالدته مشحونة، إذ تزوجت خمس مرات، وأحد المشاهد الأكثر ترويعا في كتابه يتحدث أنها عندما كان طفلا صغيرا في السيارة مع والدته، أسرعت وقالت له إنها ستصطدم بالسيارة لنموت معا، وبعد أن أبطأت حتى تتمكن من الوصول إلى الجزء الخلفي من السيارة لتضربه، قفز من السيارة وهرب إلى منزل أحد الجيران الذي اتصل بالشرطة.
2. نشأ على يد الديمقراطيين وأمضى الكثير من طفولته مع جده وجدته، وقال في إحدى المقابلات: "الأشخاص الذين ربوني كانوا ديمقراطيين كلاسيكيين، وديمقراطيين نقابيين، لقد أحبوا بلدهم وكانوا محافظين اجتماعيا".
3. لم يصوت لترامب في انتخابات عام 2016، بل قام بالتصويت بدلا من ذلك للمشرح المستقل إيفان مكمولين.
4. قام بحذف منشوراته القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت تنتقد ترامب.
5. مقرب من دونالد ترامب جونيور، ويتحدثان بشكل يومي تقريبا ويحاولان الالتقاء إذا كان في نفس المدينة، وفقا للأشخاص الذين يعرفونهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فانس ترامب نائب الرئيس الانتخابات امريكا الانتخابات ترامب نائب الرئيس فانس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حقائق مثیرة
إقرأ أيضاً:
بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام
منذ أكثر من مائة عام، ظلت جائزة نوبل للسلام عنوانًا للجدل العالمي، فهي لا تُمنح فقط لمن يوقف حربًا أو يوقّع اتفاقًا، بل لمن يُحدث تغيّرًا ملموسًا يُسهم في خلق واقع أكثر استقرارًا وإنسانية، وبينما نجح بعض القادة في الوصول إلى منصة التكريم، ظل آخرون يحلمون بها دون أن يلمسوا بريقها.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أكثر الساعين بشكل معلن للحصول على الجائزة، حيث تحدث ترامب مرارًا عن استحقاقه الكامل لجائزة نوبل للسلام، إلا أن لجنة نوبل رأت أن تلك الاتفاقيات لم تُحقق استقرارًا فعليًا في المنطقة، ما جعله بعيدًا عن منصة التكريم، بل لمح ترامب إلى أن "الأسباب السياسية" حالت دون منحه إياها.
بيل كلينتون واتفاق أوسلو.. مجهود بلا تتويجلعب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون دورًا رئيسيًا في إنجاح اتفاق أوسلو عام 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان حاضرًا كوسيط دولي بارز في تلك اللحظة التاريخية.
ومع ذلك، اختارت لجنة نوبل أن تُتوّج ثلاثة من أطراف الاتفاق مباشرة: إسحاق رابين، شيمون بيريز، وياسر عرفات، بينما خرج كلينتون من المشهد بلا جائزة رغم دوره المحوري.
أوباما.. جائزة مبكرة وانتقادات لاحقةفي مفارقة سياسية لافتة، حصل خلفه باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام عام 2009 في بدايات ولايته، "تشجيعًا لخطابه الداعي للسلام".
لكن السياسات اللاحقة لإدارته لم تُحدث التغيير المأمول على صعيد النزاعات الدولية، وهو ما جعل الجائزة نفسها موضع انتقاد، وفتح باب التساؤلات حول معايير منحها.
فلاديمير بوتين.. ترشيحات تصطدم بالواقعلم يُخفِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمامه بالجائزة، خاصة بعد دوره في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2013، حين تم التوصل إلى اتفاق لتدميرها.
ورغم تداول اسمه في قوائم الترشيح، فإن النزاعات التي انخرطت فيها موسكو لاحقًا، خصوصًا في مناطق الصراع، جعلت فرصه في التتويج شبه مستحيلة.
بنيامين نتنياهو.. اتفاقيات السلام وحدها لا تكفيالأمر ذاته ينطبق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ارتبط اسمه باتفاقيات "إبراهام" عام 2020.
ورغم أن الاتفاقيات وُصفت بأنها خطوة نحو السلام الإقليمي، فإن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانتقاد السياسات الميدانية جعل اللجنة تتحفظ على منحه الجائزة.
نوبل للسلام تقيس الأثر الملموستكشف جائزة نوبل للسلام أنها لا تُمنَح لمجرد توقيع اتفاق أو إطلاق خطاب متفائل، بل تُقيّم النتائج وما إذا كانت تلك المبادرات قد صنعت واقعًا أكثر سلمًا واستقرارًا.
فكثير من القادة حاولوا نيل الجائزة لتخليد أسمائهم في سجل التاريخ، لكن اللجنة بقيت أكثر تحفظًا، مفضّلةً أن تضع الميدالية في يد من يترك أثرًا حقيقيًا لا يُمحى.