أعلنت روسيا، امس الاثنين، أنها تعتزم إطلاق مهمة إلى القمر الجمعة بعد تأخيرها مرارًا وذلك للمرة الأولى منذ حوالى 50 عاما. وقالت وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) قبل الرحلة الروسية الأولى إلى القمر منذ 1976، «تم تجميع (صاروخ) من طراز سويوز لإطلاق مركبة Luna-25 (مركبة هبوط)» مشيرة إلى أن «عملية الإطلاق ستتم في 11 أغسطس عند الساعة 02:10:57 بتوقيت موسكو (23:10:57 ت غ الخميس).

وقالت روسكوزموس إن صاروخ إطلاق سويوز تم تجميعه في منصة إطلاق فوستوتشني في الشرق الأقصى لإطلاق لونا-25 التي ستهبط قرب القطب الجنوبي للقمر في منطقة وعرة. من المتوقع أن تستغرق الرحلة ما بين أربعة أيام ونصف وخمسة أيام ونصف وفقا لبيانات نشرتها روسكوزموس وأوردتها وكالة أنباء «تاس» الروسية الرسمية. أعلنت وكالة الفضاء الروسية، في بيانها الرسمي، أنه بمجرد وصولها إلى القمر، فإن مهمة لونا-25، التي تزن 800 كيلوغرام، ستكون ولمدة عام على الأقل أخذ عينات من التربة وتحليلها وإجراء أبحاث علمية على المدى الطويل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

“صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!

#سواليف

كشفت نتائج مهمة DART لانحراف #الكويكبات عن #مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.

فعندما اصطدمت #المركبة_الفضائية التابعة لناسا بالكويكب ” #ديمورفوس ” عام 2022، لم تكن النتائج مجرد تغيير بسيط في المسار كما توقع العلماء، بل تحولت إلى #ظاهرة_فيزيائية معقدة تتحدى التوقعات.

والأمر اللافت في هذه المهمة التاريخية هو أن قوة الاصطدام الرئيسية لم تكن العامل الوحيد في تغيير مسار الكويكب. فالصخور الضخمة التي انطلقت بعنف بعد الاصطدام – بعضها بحجم سيارة صغيرة – حملت طاقة حركة تفوق تلك التي أحدثها الاصطدام نفسه بثلاث مرات. وهذا الاكتشاف المفاجئ يضع العلماء أمام تحد جديد في تصميم استراتيجيات حماية الأرض من #الكويكبات_الخطرة.

مقالات ذات صلة أمازون تطلق تحذيراً.. لا تنقر على هذا الرابط قد يكلفك حسابك البنكي 2025/07/11

ويشرح الدكتور توني فارنهام، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: “كنا نعتقد أن تغيير مسار الكويكبات سيكون أشبه بلعبة بلياردو بسيطة، لكن ما حدث كان أكثر تعقيدا بكثير. فالصخور المنبعثة من الاصطدام أحدثت قوة دفع إضافية غير متوقعة، وكأن الكويكب تلقى دفعتين بدلا من واحدة”.

والأكثر إثارة هو نمط انتشار هذه الصخور. فبدلا من التشتت العشوائي، تجمعت في مجموعتين رئيسيتين مع وجود فراغات واضحة بينهما، ما يشير إلى أن هناك عوامل فيزيائية خفية لم نكن نعرفها من قبل تلعب دورا في هذه الظاهرة. وتفسر إحدى النظريات هذا النمط الغريب بأن الألواح الشمسية للمركبة اصطدمت بصخرتين ضخمتين على سطح الكويكب قبل لحظة الاصطدام الرئيسي، ما تسبب في انطلاق هذه المجموعات المتميزة من الحطام.

وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب مهمة “هيرا” الأوروبية التي ستصل إلى الكويكب في 2026 لدراسة آثار الاصطدام عن قرب. كما تقدم دروسا ثمينة للعلماء الذين يحاولون تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الأرض من الكويكبات الخطرة، حيث أصبح واضحا أن أي خطة مستقبلية لانحراف الكويكبات يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قوة الاصطدام المباشر، ولكن أيضا التأثيرات الثانوية الناتجة عن انطلاق الحطام الصخري.

وبينما نجحت DART في إثبات إمكانية تغيير مسار الكويكبات، فإنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام أسئلة علمية جديدة أكثر تعقيدا. وهذه المفارقة العلمية تذكرنا بأن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر ذكاء وتنوعا من أي نموذج نظري نطوره في مختبراتنا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو لتمديد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دون أي انقطاع
  • “صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
  • نتنياهو يأمل بصفقة خلال أيام قليلة.. ويضع شروط تعرقل المفاوضات
  • عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجئ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع
  • فزغلياد: إطلاق حرب سرية على صادرات النفط الروسية
  • إطلاق حرب سرية ضد صادرات النفط الروسية.. كيف سترد موسكو؟
  • الجامعة الكندية تطلق برنامج بكالوريوس الذكاء الاصطناعي
  • الفرقة 70 في الجيش العربي السوري تنهي عمليات التمشيط التي بدأت قبل أيام في مواقع تلال الصفا بريف دمشق الشرقي
  • ترامب: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.. وقد يعلن خلال أيام
  • غروندبرغ في مجلس الأمن: المخاطر التي تواجه اليمن كبيرة للغاية