اختتام البطولة التأسيسية لاتحاد التقاط الأوتاد والحمزي بطلاً للرمح وعبدالعزيز عمر للسيف
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت../
اختتمت على ميدان كلية الشرطة منافسات البطولة التأسيسية للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد والتي اقيمت للفترة من 12 إلى 17 يوليو الجاري بمشاركة 96 فارسا يمثلوا 12 جهة وهي الكلية الحربية كلية الشرطة المؤسسة الاقتصادية ( اسطبل الأمير) مربط الحباري أسطبل الصمود أسطبل العاديات ( شبوه) أسطبل المنين ( مارب) مربط المرحوم قاسم جلب أسطبل قاسم الأمير مربط الصقر ( الحديدة ) نادي الوحدة ( الرحبة_ محافظة صنعاء) أسطبل الحرية .
وفي ختام البطولة اكد وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي دور رجال المال والاعمال في دعم البطولات الرياضية سواء على مستوى الاندية أو البطولات الرياضية التي تنظمها الاتحادات والمراكز الرياضية.
وقال الوزير المؤيدي بأن رياضة الفروسية رياضة اصيلة تجسد الموروث التاريخي المرتبط بأبناء اليمن منذ الأزل.
ولفت وزير الشباب إلى أننا نعيش اليوم زمنا فارقا في حياة الأمة الاسلامية تكالبت فيه قوى الصهيونية العالمية وفي مقدمتها امريكا وبريطانيا والعدو الاسرائيلي .
وقال هاهم اليوم أبناء اليمن يعيدون للوفاء نبضه وللشموخ اعتباره وللكرامة قيمتها الحقيقية ويسجلون اروع صور الفداء والتضحية وأقدس ملاحم البطولات وهم يواجهون اعداء الامة الذين يرتكبون ابشع الجرائم ودمروا غزة العزة وقتلوا اطفالها ونسائها وشيوخها وحاصروا ابنائها ومنعوا عنهم الغذاء والدواء والماء وكل مقومات الحياة على مرئ ومسمع من أنظمة العمالة والخيانة .
ودعا المؤيدي كل الشباب للتوجه للاندية والمراكز الرياضية لممارسة الرياضة والابتعاد عن مقايل القات واستثمار أوقاتهم فيما ينفعهم ويفيد مجتمعهم وأمتهم .
وحيا الوزير المؤيدي قيادة الاتحاد العام لالتقاط الاوتاد وكل القائمين في الكليات والجهات الحاضنة للخيل على نجاح هذه البطولة مباركا للفرسان المتوجين بألقابها .
وشكر وزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العام لالتقاط الاوتاد الدكتور كمال الشريف وكافة اعضاء مجلس الإدارة وكوادر الاتحاد ولجانه على هذا التميز والتنظيم الناجح لهذه البطولة مؤكدا على اهمية بناء منتخبات وطنية قادرة على تحقيق الانجازات في رياضة التقاط الاوتاد
وفي البطولة التي حضرها نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ونائب أمين العاصمة امين عام المجلس المحلي أمين جمعان ووكيل الامانة الشيخ علي القفري ومدير أمن الامانة اللواء معمر هراش و مدير الكلية الحربية العميد الركن محمد صالح شيزر .
وقال الراعي الرسمي للبطولة الشيخ يحي علي الحباري نحن في اليمن نواجه عدوان ظالم ولكننا نقاوم بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط ونؤكد لمن هم في الخارج لن تنام الرياضة مع نومهم .
ولفت إلى أن هذه البطولة تزامنت مع ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام مؤكد دعمه لمختلف الالعاب والرياضات سواء في كرة القدم او تنس الميدان أو التقاط الأوتاد وباقي العاب الفروسية .
وأعلن الحباري عن دعمه لاقامة بطولتين في شهر نوفمبر في رياضتي التقاط الاوتاد وقفز الحواجز بالكلية الحربية .
وأكد مدير كلية الشرطة العميد هاجس الجماعي في كلمته الترحيبية بأن الانشطة الرياضية والبرامج الثقافية الايمانية الجهادية هي التي ستحمي ابنائنا من حرب العدو الناعمة والثقافية والفكرية المغلوطة التي تستهدفهم في كل لحظة .
واضاف نشد على ايدي الاتحاد العام لالتقاط الاوتاد اليمني في المواصلة والاستمرار اليوم وغدا وأن يمثلوا اليمن خير تمثيل في البطولات القادمة سواء الداخلية او الخارجية .
وشدد على الحفاظ على هويتنا وأن لا نرضى بما دون التفوق دائما وبعون الله سيتحقق كل ذلك فلا يوجد في الواقع مستحيلا أبدا إنما المستحيل في النفوس الضعيفة والمهزومة ومن أمثلتهم المرتزقة والخونة والعملاء الذين ارتضوا بأن يكونوا في صف الاعداء ضد اوطانهم وشعوبهم .
وشهدت منافسات اليوم الختامي إقامة الجولة الثانية للرمح والسيف لفئة الكبار والتي شارك فيها 49 فارسا و شهدت تنافسا قويا بين ثنائي المنتخب الوطني الفارس أسامة الحمزي من كلية الشرطة والفارس عبدالعزيز عمر من الكلية الحربية والذين خاضا جولتي تمايز لتحديد بطلي الرمح والسيف حيث فاز الفارس اسامة الحمزي بلقب الرمح في حين خطف الفارس عبدالعزيز عمر لقب فردي السيف .
وعقب ختام البطولة التي حضرها الدكتور عبدالله عبدالعزيز الأمير ورئيس الاتحاد العام لالتقاط الاوتاد الدكتور كمال الشريف واعضاء مجلس الادارة.
وشهد الحفل استعراض لفرسان الجهات المشاركة تم تكريم الفرسان الفاىزين بالبطولة بالميداليات والكؤوس والشهادات والجوائز المالية الخاصة بكل مركز والفائوين على النحو التالي
فئة الكبار
فئه السيف
المركز الأول عبد العزيز عمر الحربيه 90 الف ريال
المركز الثاني اسامه الحمزي الشرطة 80الف ريال
المركز الثالث ضياء بخه. الشرطة 70 الف ريال
المركز الرابع ماهر الفائق. الامير 60 الف ريال
المركز الخامس بلال الصبري. الحربية 50 الف ريال
فئه الرمح
المركز الأول اسامه الحمزي الشرطة 90 الف ريال
المركز الثاني عبد العزيز عمر الحربية 80 الف ريال
المركز الثالث عبدالله المغربي. الحربية 70 الف ريال
المركز الرابع جلال اليوسفي الشرطة 60 الف ريال
المركز الخامس مراد الفتيي. الوحدة 50 الف ريال
فئة الشباب تحت سن 21 سنة
المركز الأول : الفارس عماد علوان من الكلية الحربية 80 الف ريال
المركز الثاني : الفارس خالد بخة من كلية الشرطة 70 الف ريال
المركز الثالث : الفارس صريح شليل من الحربية 60 الف ريال
المركز الرابع : الفارس مروان علوان من الحربية 50 الف ريال
المركز الخامس : الفارس أحمد الصبري من الحربية 40 الف ريال .
واهدى الاتحاد العام لالتقاط الاوتاد درع الاتحاد لوزير الشباب وقيادة امانة العاصمة والراعي الرسمي للبطولة ومديري الكلية الحربية وكلية الشرطة والجهات الحاضنة للخيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الف ریال المرکز الکلیة الحربیة التقاط الاوتاد وزیر الشباب کلیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
جاهزية تنظيمية وفنية كبيرة لانطلاق البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية بمسقط
كتب - فهد الزهيمي / تصوير: عبدالواحد الحمداني
تنطلق غدا الأربعاء منافسات البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية بنسختها الـ30 للرجال والـ20 للسيدات، والتي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في الاتحاد العُماني للكرة الطائرة خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري على ملاعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بمشاركة 8 دول وهي
سلطنة عُمان والسعودية والبحرين ومصر وتونس والجزائر والمغرب والسودان.
وتعد هذه البطولة من أبرز الفعاليات الرياضية الشاطئية في المنطقة، إذ تشهد مشاركة نخبة من المنتخبات العربية في منافسات تمتد لأربعة أيام، وسط أجواء تنافسية تعكس تطور اللعبة وتنامي شعبيتها في الأوساط الرياضية العربية.
ويشارك في الحدث 20 منتخبًا عربيًا من نخبة الفرق، حيث تنطلق المنافسات الرسمية غدا الأربعاء وتستمر حتى 18 أكتوبر الجاري، بمباريات تُقام يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا إلى العاشرة مساءً، وسط تجهيزات فنية وتنظيمية وفق أعلى المعايير الدولية. ففي فئة الرجال تشارك 12 منتخبا من سلطنة عُمان (فريقين) والسعودية (فريقين) والبحرين (فريقين) ومصر (فريقين) وتونس (فريق) والجزائر (فريق) والمغرب (فريق) والسودان (فريق)، بينما يشارك في فئة السيدات 8 منتخبات من سلطنة عُمان (فريقين) والسعودية (فريقين) والبحرين (فريقين) والجزائر (فريق) والمغرب (فريق).
وبلا شك أن تنظيم هذا الحدث يؤكد قدرة سلطنة عُمان على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تمثل البطولة فرصة لتعزيز السياحة الرياضية وتسليط الضوء على الموقع الجغرافي المميز لعُمان كوجهة مثالية للبطولات الشاطئية، كما يسعى الاتحاد العُماني للكرة الطائرة بقيادته إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان على خريطة الرياضة الإقليمية والدولية، وتقديم تجربة جماهيرية وإعلامية تليق بمستوى الحدث وتُبرز الوجه الحضاري لسلطنة عُمان.
واكتمل مساء أمس (الاثنين) وصول المنتخبات المشاركة في البطولة، بينما يُقام عصر اليوم (الثلاثاء) الاجتماع الفني لممثلي المنتخبات المشاركة، حيث سيتم اعتماد قوائم اللاعبين واللاعبات وكذلك قمصان المنتخبات وجدول المنافسات.
إبراهيم المقبالي: استضافة سلطنة عُمان للبطولة العربية تأكيد على الثقة بقدراتنا التنظيمية -
أكد المهندس إبراهيم بن عبدالله المقبالي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة، أن استضافة سلطنة عُمان لهذه البطولة تأتي ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز حضور الكرة الطائرة العُمانية إقليميًا، وتطوير المنتخبات الوطنية لتكون ضمن الصفوف الأولى عربيا، وأشار المقبالي إلى أن الاتحاد يسعى من خلال هذه الاستضافة إلى إيجاد بيئة رياضية محفزة وتنظيم بطولات نوعية تستقطب الفعاليات الكبرى، بما يسهم في دعم المواهب المحلية وتوسيع قاعدة الممارسين، إلى جانب توفير فرص احتكاك حقيقية مع مدارس رياضية متنوعة، وتُشكل البطولة محطة مهمة في مسار التعاون الرياضي العربي، وفرصة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين الاتحادات الوطنية، في ظل التزام سلطنة عُمان بدورها الريادي في دعم الرياضة الإقليمية وتطويرها عبر منصات تنافسية تواكب تطلعات الرياضيين في المنطقة.
وتابع المقبالي في حديثه لـ«عُمان» بالقول: إن فوز سلطنة عُمان بحق استضافة البطولة لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة مجموعة من العوامل المترابطة التي تؤكد مكانة سلطنة عُمان الإقليمية وقدرتها التنظيمية المتميزة، فسلطنة عُمان تمتلك موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا مميزًا، وبنية تحتية رياضية متطورة، إلى جانب خبرات تراكمية اكتسبتها من تنظيم العديد من البطولات الإقليمية والدولية في مختلف الألعاب، كما أن الفوز بتنظيم البطولة جاء للمكانة المرموقة التي تحظى بها سلطنة عُمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، وامتلاكها المقومات التنظيمية واللوجستية التي تجعلها وجهة مثالية لاحتضان الفعاليات الرياضية الكبرى، وأوضح المقبالي أن سلطنة عُمان تميزت دائمًا بموقعها الجغرافي وبشواطئها الساحرة التي توفر بيئة مثالية لمنافسات الكرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب خبراتها السابقة في تنظيم بطولات عربية وآسيوية ودولية ناجحة، مما جعل الاتحادات العربية تثق مجددًا في القدرات العُمانية لإخراج هذا الحدث بأفضل صورة ممكنة، كما أن المنتخبات الوطنية تحظى بسمعة طيبة وتُعد من المنتخبات الرائدة في المنطقة، وهو ما عزز من ثقة الاتحادات القارية والدولية بإسناد مهام الاستضافة لسلطنة عُمان، وبلا شك أن هذا الاختيار يُعد امتدادًا لمسيرة عُمان الناجحة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، ويجسد ما تحظى به من تقدير واحترام في الأوساط الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي.
تعزيز الحضور العُماني عربيا
وأضاف رئيس الاتحاد العُماني للكرة الطائرة: نحن في الاتحاد ننظر إلى هذه الاستضافة على أنها فرصة مهمة لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المشهد الرياضي العربي، وإبراز تطور اللعبة محليًا من خلال المشاركة الفاعلة للمنتخبات الوطنية، فضلًا عن كونها منصة لتبادل الخبرات بين اللاعبين والمدربين من مختلف الدول الشقيقة، وأكد المقبالي أن اللجنة المنظمة تعمل منذ وقت مبكر على تهيئة جميع المتطلبات الفنية والتنظيمية، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، لضمان نجاح البطولة وفق أعلى المعايير المعتمدة من الاتحاد العربي، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان باتت وجهة موثوقة لتنظيم البطولات الرياضية النوعية، بفضل ما تمتلكه من كفاءات بشرية وبنية تحتية متكاملة.
وتابع حديثه بالقول: من المعروف أن الرياضة اليوم أصبحت محركًا رئيسيًا وإحدى أسرع الوسائل للتعريف بالبلدان وتعزيز مكانتها عالميًا، فمن خلال إقامة البطولات والفعاليات الرياضية، يمكن للرياضة أن تكون بوابة واسعة للترويج للسياحة؛ إذ تُعرّف الزوار والجماهير على سواحل البلاد ومعالمها الطبيعية، وتسلّط الضوء على المدن والمنشآت الرياضية، إلى جانب التفاعل الكبير من الفرق المشاركة والجماهير المتابعة، كما أن استضافة البطولات الرياضية تتيح فرصًا اقتصادية واستثمارية وسياحية متعددة، وتسهم في تعزيز مفهوم "السياحة الرياضية" كرافد جديد يُضاف إلى السياحة التقليدية، ليشكل معًا منظومة متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني وتبرز الصورة الحضارية للبلد، بالإضافة إلى الفوائد الرياضية التي ستجنيها سلطنة عُمان من هذه الاستضافة، سواء من حيث تطوير أداء المنتخبات الوطنية أو تعزيز شغف الجماهير بمتابعة المنتخبات العربية والآسيوية المشاركة، فإن هناك جانبًا اقتصاديًا مهمًا لا يقل أثرًا عن الجانب الرياضي.
الترويج السياحي
وأشار المقبالي إلى أن تنظيم مثل هذه البطولات ينعكس بشكل مباشر على حركة الاقتصاد الوطني؛ إذ تنتعش قطاعات الفنادق والمطاعم والنقل والاتصالات، ويزداد الإقبال على الخدمات المختلفة في المدن المستضيفة، مما يُسهم في تحريك عجلة الاقتصاد بنسبة متفاوتة وملموسة، كما يُسهم حضور المنتخبات والجماهير من الخارج في الترويج السياحي لسلطنة عُمان، إذ يتعرّف الزوار على مقوماتها الطبيعية والثقافية، ما يشجعهم على العودة مستقبلًا كسياح، وهو ما يعزز تكامل الجهود بين القطاعات الرياضية والسياحية والاقتصادية لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم التنمية المستدامة، وبلا شك أن استضافة مثل هذه البطولات المهمة ستشكل حافزًا كبيرًا للأندية واللاعبين على حد سواء، خاصة في ظل قرار الاتحاد العُماني للكرة الطائرة إطلاق دوري الكرة الطائرة الشاطئية مع نهاية العام الجاري لفئة الرجال، على أن تُقام منافسات السيدات في العام المقبل بإذن الله، وهذا التوجه سيوجد حالة من الشغف لدى اللاعبين والأندية والجماهير، فكل طرف سيكون لديه دافع أكبر للمشاركة والتنافس وإبراز المستوى الفني، مما سينعكس إيجابًا على أداء اللاعبين وتطور اللعبة داخل الأندية، ويُسهم في توسيع قاعدة الممارسين وتعزيز الحضور الجماهيري والإعلامي للكرة الطائرة الشاطئية في سلطنة عُمان.
عزوف القطاع الخاص
وحول معاناة العديد من الاتحادات الرياضية من ضعف الإقبال على رعاية المسابقات والأنشطة الرياضية، قال المهندس إبراهيم المقبالي: هذا أحد الملفات التي تؤرقنا كثيرًا في الاتحاد، فقد فتحنا أبوابنا على مصراعيها أمام القطاع الخاص، وطرقنا العديد من الشركات، لكننا للأسف وجدنا عزوفًا كبيرًا عن المساهمة في رعاية أي من مسابقاتنا، سواء كانت محلية أو خارجية، وكل شركة تقريبًا تبرر اعتذارها بأسباب مختلفة، لكن بصراحة لا أجد لتلك الأعذار مبررًا مقنعًا، خاصة حين نرى هذه الشركات نفسها تنفق مئات الآلاف من الريالات على الإعلانات التجارية في الشوارع والمنصات الإعلامية المختلفة، وكما يعلم الجميع أن الرياضة اليوم ليست مجرد منافسة أو ترفيها، بل هي وسيلة دعائية قوية، ومنصة ترويجية فعّالة قادرة على إيصال رسالة أي علامة تجارية إلى فئات واسعة من المجتمع، ومع ذلك، لا يزال الفكر التسويقي لدى كثير من الشركات غير منفتح بالشكل الكافي على مفهوم الشراكة الرياضية، ونحن في الاتحاد العُماني للكرة الطائرة نؤمن أن الرعاية ليست صدقة، بل استثمار متبادل ومربح للطرفين، ونعمل باستمرار على إبراز القيمة الإعلامية والجماهيرية لمسابقاتنا كي نكسب ثقة القطاع الخاص ونستقطب شركاء مؤمنين بدور الرياضة في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني.
وتابع: نحن نُدرك تمامًا أن الجانب التسويقي أصبح اليوم أحد أعمدة النجاح لأي اتحاد رياضي، ولذلك نعمل على إعادة صياغة منظومة الرعاية من خلال رؤية جديدة تقوم على مبدأ الشراكة لا الرعاية التقليدية، ونسعى إلى تقديم منتج رياضي متكامل وجاذب للمؤسسات، من خلال تطوير بطولاتنا المحلية، وتنويع أنشطتنا، وإضفاء هوية بصرية احترافية على مسابقات الكرة الطائرة الشاطئية والداخلية، بحيث يشعر الراعي أن استثماره في الرياضة هو قيمة مضافة لعلامته التجارية، كما نعمل على تعزيز الحضور الإعلامي لبطولات الاتحاد عبر قنوات متعددة، بما في ذلك وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، لأن قوة التغطية الإعلامية تعني للراعي مساحة أوسع للانتشار والتأثير، وهناك أيضًا توجه نحو بناء قاعدة بيانات تسويقية توضح نسب المشاهدة والمتابعة والتفاعل الجماهيري، حتى نُقدّم للأطراف الراغبة في الاستثمار مؤشرات واقعية وعوائد ملموسة، كما نؤمن أن المستقبل واعد متى ما تكاملت الجهود بين الاتحاد والشركات الوطنية والمؤسسات الراعية، ونتطلع لأن تكون الكرة الطائرة من الألعاب التي تملك نموذجًا ناجحًا في تسويق الرياضة العُمانية.
ونقدم الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، على الدعم اللامحدود الذي تقدمه لإنجاح مثل هذه البطولات، وبلا شك أن هذا الدعم الكبير من الوزارة كان عاملاً حاسمًا في قدرتنا على استضافة أربع بطولات كبرى بهذا الحجم والمستوى، وهو ما يعكس حرص الوزارة على تمكين الاتحادات الرياضية وتعزيز حضورها على الساحة الإقليمية والدولية، كما نثمّن عاليًا الجهود المتواصلة من جميع المسؤولين في الوزارة، لما يقدمونه من تسهيلات ومتابعة مستمرة وكلمة شكر مستحقة نوجهها لجميع المعنيين، تأكيدًا على أن ما تحقق من نجاحات إنما هو ثمرة تعاونٍ وثيق واهتمامٍ بالغ من الوزارة في دعم المحافل الرياضية والمنتخبات الوطنية على مختلف الأصعدة
مستقبل واعد وطموح أولمبي
وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة، أن كرة الطائرة الشاطئية تمثل مستقبلًا واعدًا للعبة في سلطنة عُمان، وتمتلك من المقومات ما يؤهلها للوصول إلى المستويات العالمية إذا ما توفّر لها الدعم والبرامج الواضحة، واليوم نمتلك ثلاثة مدربين يشرفون على منتخبات الناشئين والأول، وهناك رافد مباشر من منتخب الناشئين نحو المنتخب الأول، وهو ما يعزز استمرارية التطور الفني للعبة، وكما أن كرة الطائرة الشاطئية تمتاز بأنظمتها وقواعدها الخاصة، وتتطلب استمرارية اللاعبين وثباتهم في الفريق الواحد، إذ إن الانسجام بين الثنائي عنصر أساسي في تحقيق النتائج. لذلك يجب أن يكون لدينا برنامج واضح يضمن استمرارية هؤلاء اللاعبين منذ بدايتهم وحتى اعتزالهم.
وأشار المقبالي إلى أن الاتحاد يعمل حاليًا بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب على إعداد برنامج خاص للواعدين في الكرة الطائرة الشاطئية، مؤكدًا أن تبني الوزارة لهذا الفريق سيكون خطوة مهمة نحو بناء جيل قادر على تمثيل السلطنة في الأولمبياد، وليس فقط على مستوى البطولات الإقليمية، ونمتلك المواهب والطموح والإرادة، وإذا استمر العمل بنفس النهج الحالي، فإن الوصول إلى الأولمبياد هدف واقعي وقابل للتحقيق بإذن الله، ولدينا منتخب متخصص في الكرة الطائرة الشاطئية ينمو يومًا بعد يوم، وننظر إليه على أنه رافد حقيقي للمنتخب الأول في المستقبل القريب ونعمل على إعداد هذا المنتخب ليكون قادرًا على الوصول إلى البطولات العالمية بإذن الله، لكن بطبيعة الحال هذا الهدف يتطلب برنامجًا واضحًا ودعمًا مستمرًا.
وأضاف: لعبة كرة الطائرة الشاطئية تعتمد على نظام النقاط والمشاركات في الجولات المختلفة حول العالم، حتى يتمكن اللاعب من تحسين تصنيفه وضمان تأهله للبطولات الكبرى، وهذا بحد ذاته يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الاتحاد نظرًا لتكاليف السفر والمشاركة، ومع ذلك، نحن متفائلون ونعمل حاليًا بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لإيجاد حلول عملية لهذه التحديات، حتى نضمن استمرار المنتخب وتطوره بالشكل الذي يمكّنه من تمثيل سلطنة عُمان في الاستحقاقات العالمية القادمة، ومن المؤكد أن استضافة أي حدث رياضي تمثل إضافة نوعية للدولة، فهي لا تعزز فقط مكانتها التنظيمية، بل تترك بصمة واضحة على منشآتها الرياضية، وعلى كفاءة كوادرها في التنظيم، وكذلك على لاعبيها ومشجعيها، فكل استضافة تحمل قيمة كبيرة تمتد لتشمل الجوانب الفنية والجماهيرية والإعلامية، والنقل التلفزيوني، وما يرافق ذلك من حراك اقتصادي وسياحي.
وأوضح في حديثه: مثل هذه الفعاليات تُعد من أدوات القوة الناعمة، إذ تمنح الدولة رصيدًا وسمعة لدى الاتحادات القارية والدولية، وتؤكد جاهزيتها العالية لاستضافة أحداث أكبر في المستقبل وعندما تتقدم سلطنة عُمان لاحقًا بطلب استضافة بطولة ما، يُنظر إلى سجلها السابق في التنظيم والحضور الجماهيري والإخراج التلفزيوني كرصيد يُضاف إلى «رصيد» الاستحقاق والثقة، كما أن كثافة الاستضافات الناجحة تسهم في تسهيل حصول الاتحادات الوطنية على المخصصات والدعم من الاتحادات القارية والدولية، سواء كان دعمًا ماديًا أو إداريًا، لأنها تعكس صورة احترافية وإدارة واعية تسعى لتحقيق الاستدامة وتطوير الرياضة بشكل متواصل.
استضافات دولية
وختم المهندس إبراهيم بن عبدالله المقبالي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة، في حديثه لـ«عُمان»: العام القادم سيشهد استضافات نوعية وأحداثًا غير مسبوقة على صعيد كرة الطائرة العُمانية، إذ سيخوض منتخبنا الوطني للصالات مشاركات خارجية كبيرة، ويُمثل سلطنة عُمان في أربع بطولات إقليمية وآسيوية مهمة، من بينها استضافة سلطنة عُمان لبطولة غرب آسيا للمنتخبات، إلى جانب المشاركة في كأس التحدي، وكأس الأبطال الآسيوية، وبطولة آسيا وهي استحقاقات كبرى تتطلب استعدادًا عاليًا والتزامًا كبيرًا من الجميع، ونأمل بإذن الله أن تكون هذه المشاركات خطوة أخرى في مسار تطوير اللعبة وتعزيز مكانة الكرة الطائرة العُمانية في المحافل القارية والدولية.
وفي إطار استعداداتنا لتنظيم البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر الجاري، نتوجه بخالص الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبلدية مسقط على الجهود الكبيرة التي بُذلت خلال الفترة الماضية في التحضير والإعداد لإقامة هذا الحدث وكان هناك مُمثلون عن الوزارة والبلدية ضمن اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة، وهو ما يعكس روح التعاون بين مختلف الجهات المعنية لإنجاحها، حيث كان من المقرر في البداية إقامة البطولة على شاطئ القرم، حيث تم العمل على تجهيز الملاعب وإعداد الموقع لاستقبال المنتخبات والجماهير، إلا أن الظروف المناخية الأخيرة أثرت بشكل مباشر، بعدما ارتفع منسوب المياه ووصل إلى مناطق الرمال، مما جعل من الصعب إقامة المباريات هناك، وبناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار نقل البطولة إلى الملاعب الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حرصًا على سلامة المشاركين وضمان استمرارية المنافسات في أجواء مناسبة، كنا نتمنى إقامة الحدث على الشاطئ نظرًا للطابع الجماهيري الكبير والموقع الحيوي في القرم، لكننا نؤمن أن الظروف الطبيعية خارجة عن الإرادة، ونتطلع إلى أن تُقام النسخ القادمة في أجواء أفضل بإذن الله.
بدر الصبحي: غياب الشريقي والهاشمي خسارة كبيرة.. وثقتنا عالية في الوجوه الجديدة -
قال بدر الصبحي مدرب المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية: يواصل المنتخب الوطني استعداداته المكثفة للمشاركة في البطولة العربية للرجال والسيدات، التي تستضيفها سلطنة عُمان، وسط طموحات كبيرة بتقديم مستوى مشرف يعكس تطور اللعبة في سلطنة عُمان، رغم بعض الظروف الطارئة التي أربكت حسابات الجهاز الفني.
وكشف الصبحي عن غياب اثنين من أبرز لاعبي المنتخب قبل أيام بسيطة عن انطلاق منافسات البطولة، وهما هيثم الشريقي بسبب ظروف خاصة، ومازن الهاشمي الذي خضع مؤخرًا لعملية جراحية، وقال الصبحي: هذا الغياب خسارة كبيرة للفريق، لأن اللاعبين من أفضل العناصر في المنتخب، وكنا نعتمد عليهما بشكل كبير في هذه البطولة المهمة، حيث إن غياب الشريقي والهاشمي فرض على الاتحاد العُماني للكرة الطائرة إعادة النظر في تركيبة الفرق المشاركة، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني قرر الاعتماد على تشكيلتين جديدتين، وبعد التغييرات الأخيرة، سيضم الفريق الأول كلاً من: أحمد الحوسني وهود الجلبوبي، فيما سيتكوّن الفريق الثاني من: يوسف العبري ونوح الجلبوبي، وهي أول تجربة تجمع هذين الثنائيين معًا، وأكد بدر الصبحي مدرب المنتخب أن المشاركة بهذه التشكيلة الجديدة تمثل تحديًا إضافيًا للفريق، لكنها في الوقت نفسه فرصة لاكتساب الخبرة وتعزيز قاعدة اللاعبين في اللعبة، مضيفًا في حديثه لـ«عُمان»: نثق بقدرات لاعبينا الشباب، ونتطلع إلى أن يقدموا مستويات مشرفة رغم قلة الخبرة المشتركة بينهم، فهذه المشاركة ستكسبهم الكثير من النضج الفني والاحتكاك القوي.
وتابع : المنتخب الوطني كان في جاهزية عالية قبل هذه المستجدات، حيث خاض فترة إعداد امتدت على مدى شهرين منذ يوليو الماضي، شملت برنامجًا مكثفًا جمع بين المنتخب العسكري والمنتخب الوطني، إلى جانب معسكر خارجي في ألمانيا استعدادًا للبطولة العسكرية العالمية، والتي أحرز خلالها الفريقان العُمانيان المركزين الأول والثالث في إنجاز يعكس التطور الفني للاعبين.
طموحات مشروعة للمنافسة
وأشار مدرب المنتخب إلى أن الهدف من المشاركة في البطولة العربية لا يقتصر على الظهور المشرف فقط، بل يمتد إلى تعزيز الحضور العُماني على مستوى البطولات القارية والإقليمية، وإعداد الفرق للاستحقاقات المقبلة، ومنها بطولة غرب آسيا وبطولات أخرى ضمن الأجندة القادمة، وقال أيضا: المنتخب العُماني للكرة الطائرة الشاطئية يسير في مسار واضح نحو التطوير، ونعمل بشكل مستمر على تهيئة بيئة تدريبية متكاملة تضمن استمرارية النتائج الجيدة والمنافسة في المحافل الكبرى، ورغم الغيابات المؤثرة التي فرضتها الظروف، فإن الاتحاد العُماني للكرة الطائرة يواصل عمله بثقة عالية وطموح متجدد، واضعًا نصب عينيه هدف ترسيخ مكانة الكرة الطائرة الشاطئية العُمانية على المستويين العربي والآسيوي، عبر برامج إعداد طويلة المدى، واستثمار الطاقات الشابة التي تُبشّر بمستقبل واعد لهذه اللعبة في سلطنة عُمان.
وأكد مدرب المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية أن الفريق يدخل البطولة العربية هذا العام بطموح كبير للحفاظ على اللقب الذي حققه في النسخة الماضية، موضحًا أن البطولة تُعد الأقوى على مستوى المنتخبات العربية بمشاركة منتخبات قوية من الجزائر وتونس والمغرب، وجميعها تمتلك تاريخًا حافلًا في اللعبة، ونحن نعلم تمامًا أن المنافسة ستكون صعبة، خاصة وأن منتخب الجزائر بطل النسخة الأخيرة من بطولة العرب في لبنان قبل شهرين تقريبًا، إلا أن ثقتنا كبيرة بلاعبينا وقدرتهم على تقديم مستوى يليق باسم سلطنة عُمان.
وأشار المدرب إلى أن المنتخب يقيم حاليًا معسكرًا مغلقًا في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، استعدادًا للبطولة، مؤكدًا على أهمية الجانب النفسي في مثل هذه البطولات، إذ قال: بطولات الشواطئ تحتاج إلى تركيز ذهني ونفسي عالٍ أكثر من الجانب البدني، خصوصًا مع التغييرات التي طرأت على الفريق وغياب بعض العناصر الأساسية، كما أوضح أن الفريق يضم الآن مجموعة من اللاعبين الشباب الذين تم دمجهم مع عناصر الخبرة، وأن الهدف هو إعداد فريق قادر على المنافسة والحفاظ على الحضور القوي للكرة الطائرة الشاطئية العُمانية في الساحة العربية.
واسترسل الصبحي في حدثه بالقول: رغم أننا لم نحظَ بمعسكر خارجي هذه المرة، إلا أن مشاركتنا الأخيرة في البطولة العسكرية العالمية بألمانيا في شهر سبتمبر الماضي كانت تجربة مفيدة جدًا، حيث حققنا المركزين الأول والثالث، مما يعكس مدى التطور التنظيمي والفني الذي وصلت إليه اللعبة في سلطنة عُمان، ويستعد المنتخب العُماني للكرة الطائرة الشاطئية للمشاركة في البطولتين العربية وغرب آسيا المقرر إقامتهما خلال الفترة المقبلة، بمشاركة نخبة من المنتخبات العربية والآسيوية، ويمثل سلطنة عُمان في البطولة فرق تم إعدادها ضمن برنامج إعداد مكثف خاضه المنتخب في معسكره الداخلي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وأكد الجهاز الفني للمنتخب أن المشاركة في البطولتين تمثل محطة مهمة ضمن خطة الاتحاد لرفع تصنيف المنتخبات الوطنية وتعزيز حضورها في المنافسات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن بطولتي العرب وغرب آسيا تعدان من أقوى البطولات لما تضمانه من منتخبات ذات مستوى عالٍ مثل الجزائر، تونس، المغرب، البحرين، السعودية، اليمن، والسودان إلى جانب منتخب سلطنة عُمان، كما تأتي هذه المشاركة في إطار حرص الاتحاد العُماني للكرة الطائرة على مواصلة تطوير لعبة الكرة الطائرة الشاطئية من خلال برامج إعداد متكاملة، تهدف إلى تجهيز اللاعبين لخوض المنافسات المقبلة بثقة وجاهزية عالية، بما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان على خارطة اللعبة عربيًا وآسيويًا.
وأكد بدر الصبحي مدرب المنتخب الوطني أن التطور الحقيقي في أي لعبة رياضية لا يمكن أن يتحقق دون المشاركة الخارجية المستمرة، سواء على المستويات العربية أو الآسيوية أو العالمية، مشيرًا إلى أن التصنيف الدولي لأي لاعب أو منتخب يعتمد بالدرجة الأولى على عدد المشاركات والنقاط المكتسبة منها، وأوضح أن كل بطولة يشارك فيها المنتخب تسهم في رفع تصنيفه وتعزيز خبرة لاعبيه، بينما يؤدي غياب المشاركات إلى تراجع التصنيف وتقليص فرص المنافسة في البطولات الكبرى، وأن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على الألعاب الشاطئية، التي تعتمد لوائحها على نظام النقاط والتصنيف المستمر، مما يحتم على الاتحادات الوطنية وضع خطط سنوية واضحة تضمن المشاركة المنتظمة في البطولات الخارجية، بهدف تحقيق التطور المنشود والوصول إلى العالمية.
عائشة الجابرية: البطولة ستسهم في تعزيز السياحة الرياضية بسلطنة عُمان -
أكدت عائشة الجابرية، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة والقائمة بأعمال الأمين العام، أن فوز سلطنة عُمان بحق استضافة البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية جاء نتيجة تضافر مجموعة من العوامل التنظيمية والفنية التي أسهمت في تعزيز ثقة الاتحاد العربي بالقدرات العُمانية، وقالت: سلطنة عُمان برزت في السنوات الأخيرة كإحدى الدول النشطة في مجال الكرة الطائرة عامة، والكرة الطائرة الشاطئية على وجه الخصوص، وقد حققت منتخباتنا مراكز متقدمة في جولات عربية وغربية آسيوية، من بينها المركز الأول في الدوحة والأول في الأردن، وهو ما أكد جاهزيتنا واستحقاقنا لاستضافة هذه النسخة.
وأضافت في حديثها لـ«عُمان» بالقول: التعاون المستمر بين الاتحاد العُماني للكرة الطائرة والجهات الشريكة، مثل اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، كان له دور أساسي في نجاح الاستضافات السابقة، وفي تعزيز مكانة سلطنة عمان على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأوضحت الجابرية أن وجود المهندس إبراهيم بن عبدالله المقبالي، رئيس الاتحاد العُماني للكرة الطائرة ونائب رئيس الاتحاد العربي، ساهم في منح سلطنة عُمان زخمًا كبيرًا أثناء عملية التقديم.
وأضافت: وجود المقبالي ضمن قيادة الاتحاد العربي أعطانا قوة وثقة إضافية كمستضيف، إلى جانب توفر المقومات الأساسية من ملاعب جاهزة وكوادر مؤهلة وأدوات وتجهيزات تلبي المعايير الدولية.
وحول مواقع إقامة المنافسات، بيّنت عائشة الجابرية أنه كان من المقرر إقامة البطولة على شاطئ القرم، غير أن الظروف المناخية التي شهدتها سلطنة عُمان خلال الفترة الأخيرة استدعت نقل الحدث إلى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي يملك كل المقومات التي تضمن النجاح، من ملاعب رملية ومدرجات وتجهيزات متكاملة، وقد أبدى المسؤولون في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبلدية مسقط تعاونًا كبيرًا لإنجاح هذا الحدث العربي.
تحضيرات مكثفة
وحول التحضيرات، أشارت الجابرية إلى أن العمل بدأ قبل أشهر من موعد البطولة، حيث تم تشكيل اللجان التنظيمية والفنية والإعلامية والعلاقات العامة، إلى جانب التنسيق مع لجنة التحكيم والجهات الداعمة، وأكدت أن البث التلفزيوني سيحظى بتعاون مباشر مع تلفزيون سلطنة عُمان، ما سيسهم في إبراز الحدث للجماهير داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وأكدت عائشة الجابرية، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة والقائمة بأعمال الأمين العام أن البطولة ستشهد مشاركة عربية مميزة، مشيرة إلى أن السودان ستسجل مشاركتها الأولى في هذه النسخة، ونحن على يقين أن هذه الجولة ستكون استثنائية ومتفردة من حيث التنظيم والمستوى الفني، وستمثل إضافة جديدة للكرة الطائرة الشاطئية العُمانية والعربية.
وحول الجوانب الفنية والرياضية، قالت الجابرية: استضافة البطولات تمثل هدفًا استراتيجيًا يسعى من خلاله إلى تحقيق جملة من الأهداف التطويرية التي تسهم في رفع جاهزية المنظومة الفنية والإدارية على حد سواء، وأوضحت أن مثل هذه الاستضافات تتطلب استعدادًا متكاملًا يشمل جاهزية الملاعب، وتوفير الأدوات والمعدات، وتهيئة اللاعبين من خلال معسكرات تدريبية مكثفة، الأمر الذي يجعل البيئة التنافسية مألوفة بالنسبة لهم ويعزز من مستوى الأداء في البطولات، وأشارت إلى أن استضافة أكبر عدد ممكن من المنتخبات والكوادر التحكيمية والتنظيمية تمثل فرصة ذهبية لتطوير المهارات وصقل الخبرات، سواء على مستوى الحكام أو الإداريين أو المدربين، حيث تسهم هذه المشاركات في رفع كفاءة الكوادر الوطنية واكتسابهم الخبرة الميدانية اللازمة لإدارة البطولات الكبرى.
معسكرات تدريبية
وقالت عضوة مجلس إدارة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة والقائمة بأعمال الأمين العام: المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة الشاطئية، للرجال والسيدات، خضعت لمعسكرات تدريبية داخلية وخارجية، ضمن خطة واستراتيجية واضحة تهدف إلى إعداد متكامل يؤهلها للمنافسة على المراكز الأولى في البطولات الإقليمية والعربية، متمنية للاعبين واللاعبات التوفيق في تحقيق طموحاتهم وطموحات مجلس الإدارة، ونوهت الجابرية إلى الدور الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني والإداري في إعداد وتأهيل اللاعبين واللاعبات، مشيرة إلى أن المدربين الوطنيين بدر صبحي (مدرب منتخب الرجال) وأزهار البحرانية (مدربة السيدات) يُعدّان نموذجين مشرفين في مسيرة التطوير الفني، إذ خاضا دورات تدريبية متقدمة حتى المستوى الثالث، كان آخرها في الأردن، مما انعكس إيجابًا على أداء اللاعبين واللاعبات داخل الملعب، وهذه الجهود تأتي ضمن رؤية الاتحاد لتأسيس قاعدة قوية للكرة الطائرة الشاطئية العُمانية، ترتكز على الاحتكاك المستمر، والاستفادة من الخبرات، والاستثمار في الكوادر الوطنية لضمان استدامة التطوير وتحقيق حضور مشرّف في المنافسات القارية والدولية المقبلة.
وجهة رياضية إقليمية واعدة
وأكد عائشة الجابرية أن استضافة سلطنة عُمان لهذه البطولة تأتي امتدادًا لحضورها المميز في روزنامة الاتحادات العربية والقارية، مشيرة إلى أن عامي 2025 و2026 سيكونان حافلين بالأحداث التي تعزز مكانة عُمان كوجهة رياضية إقليمية واعدة، وأوضحت أن هذه الاستضافات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فهي ثمرة لجهود مجلس إدارة الاتحاد في تهيئة الأرضية المناسبة التي جعلت من سلطنة عُمان خيارًا مفضلًا لدى الاتحادات العربية وغرب آسيا لتنظيم البطولات الكبرى، وهو ما يعكس أيضًا اهتمام المجلس باللعبة الشاطئية لما حققته من إنجازات لافتة وحضور مشرف خلال السنوات الأخيرة، في إطار استراتيجية واضحة يتم تطبيقها على أرض الواقع وتؤتي ثمارها بنتائج مشرفة.
وأشارت إلى أن البطولة ستسهم في تعزيز السياحة الرياضية بسلطنة عُمان، خاصة وأن المواقع الساحلية العُمانية تمتاز بجمالها وتنوعها، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات الشاطئية، كما أن هناك تنسيقا قائما بين الاتحاد العماني ووزارة التراث والسياحة والجهات المختصة بهدف إعداد برامج تعريفية للفرق والوفود المشاركة لزيارة المعالم والأسواق والمواقع التراثية، الأمر الذي يسهم في الترويج للمقومات السياحية والثقافية لسلطنة عُمان، كما بيّنت الجابرية أن لهذه الاستضافات عوائد اقتصادية وسياحية واجتماعية ملموسة، إذ تُسهم في تنشيط قطاعات الضيافة والنقل والاتصالات، وتعزز الحركة التجارية والسياحية في المدن المستضيفة، مؤكدة أن أثرها الإيجابي يمتد على المدى الطويل في تعزيز صورة سلطنة عُمان كوجهة متكاملة تجمع بين الرياضة والسياحة.
دوري شواطئ للرجال والسيدات
وقالت عائشة الجابرية: إن الاتحاد العُماني للكرة الطائرة يعمل حاليًا على تنفيذ دوري للكرة الطائرة الشاطئية للذكور والإناث، استجابة لرغبات الأندية واللاعبين، بالتعاون مع الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية لاكتشاف المواهب الواعدة، وهناك تجاوبًا كبيرًا من الميدان، حيث يجري حاليًا بناء منتخبات متدرجة (الأول - الشباب - الناشئين) بما يعزز قاعدة اللعبة ويؤهلها لتحقيق مزيد من الإنجازات مستقبلًا.
وحول مستقبل كرة الطائرة الشاطئية في سلطنة عُمان، قالت: اللعبة تسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو مستقبل واعد، فقد وضعت أقدامها على طريق واضح من خلال تأسيس بنية قوية تشمل فريقي الذكور والإناث على حد سواء، وخلال الفترة الماضية شهدنا حضورًا مميزًا للمنتخبات الوطنية سواء في المشاركات الخارجية أو في الاستضافات الإقليمية والعربية، وهو ما يعكس حجم الثقة الكبيرة التي نوليها لأبنائنا اللاعبين واللاعبات، والاستعدادات المبكرة والبرامج التدريبية المنتظمة تسهم في رفع الجاهزية الفنية والبدنية للمنتخبات، كما أن الخطط الموضوعة تسير وفق استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة على المدى القريب والبعيد، ونحن نؤمن بأن وضوح الرؤية وتكامل العمل بين الاتحاد والجهازين الفني والإداري سيقودنا إلى تحقيق الأهداف المنشودة، حتى وإن تطلب الأمر وقتًا وجهدًا مستمرين، كما إن اختيار اللاعبين واللاعبات تم وفق معايير دقيقة وعمليات فرز متعددة، ما يجعلنا فخورين بكل من يمثل المنتخب الوطني في هذه اللعبة، ونؤكد ثقتنا بأن المستقبل يحمل الكثير من الإنجازات، فشبابنا قادرون على رفع اسم سلطنة عُمان عاليًا في المحافل الدولية، والطريق أمامهم مفتوح لتحقيق مزيد من النجاحات بإذن الله.
استدامة تطوير اللعبة
وأوضحت عضوة مجلس إدارة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة والقائمة بأعمال الأمين العام، أن الاتحاد العُماني يواصل تعزيز استدامة تطوير اللعبة، وهذا الجانب يمثل أهمية كبيرة، مؤكدة أن المشاركات الداخلية والخارجية، وما يصاحبها من إعداد واستعداد ومعسكرات، تحتاج إلى موازنات خاصة تُراعي تنوع المنتخبات والفئات من ذكور وإناث، سواء للكبار أم المراحل العمرية، وأشارت إلى أن مجلس الإدارة يسعى جاهدًا لتوفير موارد إضافية من خلال جذب الرعاة ودعم القطاع الخاص للأبطال والكوادر الوطنية في مختلف الفئات، بما يضمن استمرار المشاركة الفاعلة في البطولات العربية والآسيوية، وصولًا إلى المحافل الدولية مستقبلًا.
وفيما يتعلق بأهمية استضافة البطولات كوسيلة فعّالة لبناء قاعدة قوية للمنتخبات الوطنية، كما أكدت أن هذه الاستضافات تمثل بيئة مثالية للاحتكاك والتنافس، وتفتح آفاقًا جديدة أمام اللاعبين للتعرّف على مستويات المنتخبات الأخرى، بما يسهم في تعزيز الجاهزية الفنية والذهنية.
وأضافت: إن وجود المنتخبات العربية والآسيوية في سلطنة عُمان يوجد حراكًا فنيًا وإداريًا كبيرًا، ويفتح المجال أمام الحكام العُمانيين والكوادر التنظيمية لاكتساب خبرات عملية على أرض الواقع.
وختمت عائشة الجابرية، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة والقائمة بأعمال الأمين العام، حديثها لـ«عُمان» بالقول: نقدم الشكر إلى مجلس إدارة الاتحاد على تعاونهم وتفاهمهم، مؤكدة أن العمل الجماعي هو ما وضع سلطنة عُمان على خارطة الكرة الطائرة سواء الشاطئية أم الصالات، وأتاح لها موقعًا مميزًا في الساحتين العربية والآسيوية.
أزهار البحرانية: المنتخب يدخل البطولة بطموح واقعي في المنافسة وتأكيد حضوره عربيا -
أكد المنتخب الوطني النسائي للكرة الطائرة الشاطئية استعداداته وجاهزيته للمشاركة في منافسات البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر الجاري على ملاعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك من خلال المعسكر الداخلي المكثف الذي شمل حصصا تدريبية على فترتين صباحية ومسائية بهدف رفع جاهزية اللاعبات فنيا وبدنيا.
وقالت مدربة المنتخب الوطني النسائي أزهار بنت جاسم البحرانية: هدفنا من المشاركة في البطولة هو الارتقاء بمستوى اللعبة محليًا من خلال احتكاك اللاعبين واللاعبات بالمنتخبات العربية القوية واكتساب خبرات ميدانية عالية، وكذلك اكتشاف مواهب جديدة، وإعداد كوادر وطنية في التحكيم والتنظيم والإدارة الرياضية، دعمًا لبرامج تطوير المنتخبات الوطنية، وخاصة منتخبي الرجال والسيدات استعدادًا للاستحقاقات القارية والدولية القادمة. كذلك هدفنا هو تقييم أداء اللاعبات وتحديد نقاط القوة والضعف تمهيدا لتطوير البرامج التدريبية المستقبلية، واكتساب الخبرة الميدانية في أجواء تنافسية رسمية تسهم في تعزيز الثقة والقدرة على اللعب تحت الضغط، وتطوير أساليب اللعب التكتيكي، وتحسين الانسجام بين الثنائيات المشاركة داخل الملعب، والاستفادة من التجارب العربية لتقييم موقع المنتخب ضمن خارطة المنتخبات الإقليمية تمهيدًا للمشاركات القارية والدولية القادمة.
وأضافت في حديثها لـ«عُمان»: يمتلك منتخبنا النسائي المقومات التي تؤهله لتقديم أداء تنافسي مميز في البطولة، خاصة في ظل التطور الملحوظ في المستوى الفني والبدني للاعبات خلال الفترة الماضية.
ورغم قوة المنتخبات المشاركة، فإن المنتخب يدخل البطولة بطموح واقعي يتمثل في المنافسة على المراكز المتقدمة وتأكيد حضوره بين المنتخبات العربية.
وما يميز منتخبنا هو الروح العالية، والالتزام، والانضباط الفني، والدعم المستمر من الاتحاد العُماني للكرة الطائرة، وهي عوامل تعزز من فرصه في تحقيق نتائج إيجابية ورفع اسم سلطنة عُمان في هذا المحفل العربي.
وقالت البحرانية: خضع المنتخب الوطني النسائي للكرة الطائرة الشاطئية لبرنامج إعداد استعدادا للمشاركة في هذه البطولة، وتم تنفيذه وفق خطة فنية ممنهجة وضعها الجهاز الفني بالتعاون مع الاتحاد العماني للكرة الطائرة، وتضمن الإعداد عدة مراحل، منها مرحلة الإعداد البدني التي ركزت على رفع معدلات اللياقة العامة، والقوة، والتحمل، من خلال تدريبات مكثفة في الصالة الرياضية، ثم مرحلة الإعداد الفني التي شملت تدريبات ميدانية على المهارات الأساسية مثل الإرسال، والاستقبال، والدفاع، والهجوم، مع التركيز على الانسجام بين الثنائيات المشاركة، وكذلك إقامة معسكرات داخلية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لتعويد اللاعبات على أجواء اللعب في بيئة مشابهة للبطولة، كما تم التركيز على الجوانب الذهنية والنفسية لتعزيز الثقة والقدرة على التعامل مع ضغوط المنافسة، ويُعد هذا الإعداد خطوة مهمة ضمن خطة الاتحاد لتطوير منتخب السيدات على المدى البعيد وبناء فريق قادر على المنافسة في البطولات الدولية والقارية.
واسترسلت مدربة المنتخب النسائي في حديثها بالقول: ننظُر بتفاؤل كبير إلى مستقبل الكرة الطائرة الشاطئية في سلطنة عُمان، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من الاتحاد العُماني للكرة الطائرة وحرصه على دعم المنتخبات الوطنية وتوفير بيئة تدريبية مثالية تواكب متطلبات التطور الرياضي الإقليمي والدولي. ولا شكّ في أن استضافة البطولات من أهم الوسائل الفعالة لبناء قاعدة قوية للمنتخبات الوطنية وتطوير منظومة اللعبة بمختلف عناصرها الفنية والإدارية، فالاستضافة لا تقتصر على تنظيم حدث رياضي فحسب، بل تمثل فرصة استراتيجية لتطوير البنية التحتية والخبرات الوطنية في جميع الجوانب.
ويُشرف على تدريب المنتخب الوطني النسائي للكرة الطائرة الشاطئية المدربة أزهار بنت جاسم البحرانية، بينما تتولى أحلام بنت ناصر الهنائية مهمة الإشراف الإداري على المنتخب، أما المنتخب (أ) فيتكوّن من اللاعبتين مريم العريمية ولقاء الحوسنية، بينما يضم المنتخب (ب) اللاعبتين الشيماء الزدجالية وفرات البلوشية.