استشهاد مسن متأثراً بجراحه إثر قصف مدفعي للحوثيين استهدف قرية في تعز
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
استشهد مواطن مُسنٌّ، متأثراً بجروح خطيرة أُصيب بها قبل أسبوع، في قصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية، على إحدى قرى محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
مصادر محلية أفادت، اليوم الأربعاء، بأن المُسن "عبدالله علي محمد- 70 عاماً"، أصيب إثر قصف مدفعي للحوثيين استهدف الأسبوع الماضي قرية "حبور"، وأدى إلى استشهاد طفلين وإصابة خمسة أطفال آخرين.
وتوفي المُسن "عبدالله" متأثراً بجروحه الخطيرة في أحد مستشفيات تعز التي كان يتلقى فيها العلاج.
يأتي ذلك وسط تصعيد حوثي وجرائم متتالية ترتكبها المليشيا بحق المدنيين في أرياف المحافظة، وسط صمت أممي مريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة: شهداء أحرقوا أحياء
استشهد عشرات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في قصف عنيف شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء على عدة مناطق مأهولة في قطاع غزة، في تصعيد غير مسبوق ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ما لا يقل عن ثمانية شهداء سقطوا جراء قصف جوي استهدف مدرسة "موسى بن نصير" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة. وأكد شهود عيان اندلاع النيران في أجساد النازحين نتيجة القصف، في وقت تفتقر فيه المنطقة لوسائل الإنقاذ والإسعاف.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله لحظة اشتعال ألسنة اللهب داخل المدرسة المستهدفة، وسط صراخ واستغاثات المدنيين الذين كانوا يبيتون داخل الغرف التي تعرضت للقصف عبر طائرتين مسيّرتين انتحاريتين.
وفي تطورات متزامنة، استهدف الاحتلال مراكز إيواء ومنازل في شمال ووسط قطاع غزة، حيث استشهد 12 فلسطينيًا من عائلة واحدة، معظمهم نساء وأطفال، عقب قصف منزل يعود لعائلة أبو سمرة في دير البلح.
كما استشهد ثمانية فلسطينيين آخرين وأصيب آخرون في قصف طال نازحين داخل محطة راضي للبترول غرب مخيم النصيرات.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن استهداف الاحتلال المستمر للمستشفيات والمرافق الصحية يهدد بحدوث كارثة إنسانية، في ظل الحصار المفروض، خاصة على المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع.
وفي حصيلة أولية حتى صباح اليوم، بلغ عدد الشهداء منذ فجر الإثنين 126 شهيدًا، في قصف مركز استهدف منازل المدنيين في مناطق دير البلح، الشجاعية، الصفطاوي، الزرقا، تل الزعتر، بيت لاهيا، وجباليا.
وتواجه طواقم الإسعاف صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا بسبب القصف المكثف واستمرار تحليق الطائرات الحربية، بينما لا يزال العديد من الجثامين تحت الأنقاض.
ويأتي هذا التصعيد في إطار ما يسميه الاحتلال "عملية عربات جدعون"، بالتزامن مع إعلان سلطات الاحتلال عن فتح محدود لمعبر كرم أبو سالم لإدخال مساعدات إنسانية، بعد أكثر من شهرين ونصف من الحصار المشدد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن