بوابة الوفد:
2025-06-01@05:34:46 GMT

اتفاقية «عنتيبي»

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

أعاد توقيع دولة جنوب السودان على اتفاقية عنتيبى المخاوف المصرية من ضياع حصتنا التاريخية من مياه النيل اتفاقية عنتيبى لم تشمل مصر كطرف فيها، على الرغم من أن مصر تعتبر دولة رئيسية فى حوض نهر النيل وفى ظل هذه الاتفاقية، تم إنشاء منظمة التعاون الإقليمى لدول شرق وجنوب أفريقيا (COMESA)، والتى لم تشرك مصر فى عضويتها.


من وجهة نظر مصر، فإن اتفاقية عنتيبى هدفت إلى إعادة توزيع حصص مياه النيل دون مراعاة لحقوق مصر التاريخية فى هذه المياه.
واعتبرت مصر منذ البداية هذه الاتفاقية تهديدًا لحصتها المائية من نهر النيل والتى تعتمد عليها بشكل كبير وكانت هناك مخاوف من أن اتفاقية عنتيبى قد تؤدى إلى تقليص حصة مصر من مياه النيل أو إلى إقامة مشاريع تنموية على النيل من قبل الدول الأخرى دون موافقة مصر.
لذلك، سعت مصر إلى رفض الاعتراف بهذه الاتفاقية وطالبت بضرورة إشراكها فى أى مفاوضات أو اتفاقيات تتعلق بمياه النيل.
فى مجمل الأمر، كان موقف مصر من اتفاقية عنتيبى نابعًا من حرصها على الحفاظ على حقوقها المائية التاريخية فى نهر النيل ولكن اليوم وبعد توقيع جنوب أفريقيا من المؤكد إنشاء كونفيدرالية بين دول حوض النيل مما يطرح سؤالاً ضروريًا: كيف ستتعامل مصر؟ هل توقع على الاتفاقية أم تظل رافضة لها؟
الحقيقة أن الاتفاقية لم تتطرق للحقوق التاريخية لمصر من مياه النيل، وفى نفس الوقت لم تعترف بها، وبالتأكيد فإن الحديث عن مشروعات تنموية تقيمها الدول الموقعة على الاتفاقية سوف يؤثر على حصة مصر خاصة السدود، ولكن المهم هو هل رفض مصر للتوقيع منع إثيوبيا من بناء سد النهضة مثلاً وهو أكبر تهديد لمصر.
هل التوقيع يكون أفضل الآن بدلاً من اتخاذ تلك الدول فيما بعد لإجراءات دون انتظار موافقة مصر؟.. أسئلة صعبة فى ملف شائك، ومن الضرورى، بل ومن المؤكد، أن الدولة المصرية سوف تجد حلًا قبل أن تضيع مياه النيل وتتفرق دماء الحقوق المصرية بين دول حوض النيل. 
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتفاقية عنتيبي المخاوف المصرية مياه النيل میاه النیل مصر من

إقرأ أيضاً:

عرض صوت وصورة يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل

شهد مسرح قصر النيل، مساء الخميس 29 مايو، افتتاح العرض الموسيقي المسرحي "صوت وصورة"، وسط حضور جماهيري كامل العدد، وتغطية إعلامية واسعة، وتوافد عدد كبير من نجوم الفن والإعلام من مصر والعالم العربي.

رامي عياش ينهي تحضيرات ألبومه الجديد مع مزيكاوفاة سارة الغامدي بعد صراع مع مرض خبيث بالوجه

العرض، الذي يُجسد سيرة ومسيرة كوكب الشرق أم كلثوم، حط رحاله في القاهرة بعد النجاح اللافت الذي حققه في موسم الرياض، ليفتتح أولى لياليه في مصر على المسرح الذي غنّت عليه أم كلثوم آخر مرة عام 1973.

وقدمت الفنانة مروة ناجي أداءً مبهراً لأشهر أغنيات كوكب الشرق، مصحوبًا بسرد بصري ودرامي يجسد محطات من رحلتها الفنية، كما فاجأت الجمهور بأداء أغنية جديدة تم تلحينها خصيصًا للعرض، لتُشدو بها لأول مرة وسط تصفيق حار واحتفاء واسع من الحضور.

وتحول بهو المسرح إلى معرض مصغّر يحتوي على مقتنيات نادرة لأم كلثوم، حيث حرص الجمهور على التقاط الصور التذكارية معها، في أجواء استحضرت عبق الزمن الجميل وروح العصر الذهبي للطرب العربي.

العرض من تأليف محمد زكي، وإخراج مصطفى عبد السلام، وتشارك في تقديمه نخبة من الفنانين، ويهدف إلى تقديم تجربة موسيقية بصرية تدمج الصوت بالحكاية والمؤثرات، ليكون بمثابة آلة زمن فنية تعيد "الست" إلى جمهورها.

ومن أبرز الحضور: الدكتور أشرف زكي، الفنان أحمد عبد العزيز، النجمة وفاء عامر، سما إبراهيم، المخرج محمد عبد العزيز، المهندس أسامة الشيخ، النجم محمد أبو داوود، المخرج وائل إحسان، الإعلامية والبرلمانية هند رشاد، والإعلامية القديرة فريدة الزمر، إلى جانب عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية العربية التي حضرت من خارج مصر.

طباعة شارك صوت وصورة أم كلثوم مروة ناجي

مقالات مشابهة

  • غرق طالب في نهر النيل بطما في سوهاج
  • الأهلي يكرم «رجال اليد» بعد السداسية التاريخية
  • التوأمة الاقتصادية بين عمان ودمشق.. بوابة لإحياء العلاقات التجارية التاريخية
  • الإنتر يهدد بتحطيم حلم سان جيرمان في «الثلاثية التاريخية»!
  • انتشال جثة طفل غرق في نهر النيل بالعياط
  • غوتيريش يدعو للاعتراف بالمظالم التاريخية المرتكبة في أفريقيا
  • قضية مارادونا تعود للنقطة صفر.. إعلان بطلان المحاكمة التاريخية لـ7 من أطبائه
  • «الملك يودع عرش الأحمر برقصته الأخيرة».. تحليل بالأرقام يكشف رحلة علي معلول التاريخية مع الأهلي
  • عرض صوت وصورة يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل
  • المهندس البشير: تشمل الاتفاقية تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جا