حديقة “سيان ووتر بارك” توفر لزوار موسم جدة تجارب ترفيهية للألعاب المائية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
المناطق_واس
تمثل حديقة سيان ووتر بارك جدة المائية وجهة ترفيهية مثالية لزوار موسم جدة بصفتها إحدى مناطق الموسم، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الألعاب المائية التي تناسب جميع الأعمار، بالإضافة إلى أجواء ممتعة ومريحة.
وتوفر الحديقة التي تقع على مساحة 110 آلاف متر مربع إحدى أكبر الحدائق المائية في الشرق الأوسط الواقعة في أبحر الشمالية ، تجربة مائية منوّعة حيث تحتوي على مجموعة من الألعاب المائية والمسابح، ومناطق للترفيه والاسترخاء ، وخدمات تأجير الكابينات والمظلات والمراكب الشراعية، بجانب المطاعم والمقاهي في أجواء عائلية مناسبة.
وتضم ووتربارك للكبار مجموعة من الألعاب التي تُشعل حماس مرتاديها ومنها: الزلاقة العملاقة بارتفاع 18 مترًا وطول 150 مترًا، والبحيرة المائية والألعاب المائية للأطفال ، والمساحات الخضراء الواسعة.
يُذكر أن مناطق موسم جدة منذ انطلاق الفعاليات فيها شهدت مجموعة كبيرة من الفعاليات الاستثنائية التي تستعرض عددًا من التجارب المناسبة لجميع الأذواق والفئات العمرية من العائلات والأطفال والشباب، لصناعة البهجة والفرح على الزوار ، ومشاركتهم الفعاليات والأنشطة المُصاحبة التي تشتمل على عروض الدرونز، والألعاب النارية، والعروض المرئية، فضلًا عن العروض المتجولة.
ولتعزيز موسم جدة 2024 يقام عددٌ من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والسياحية والثقافية في عددٍ من مناطق الموسم الخاصة ومنها : منطقة الـ “سيتي ووك” التي تضم مزيجًا متنوعًا من التجارب التفاعلية، والألعاب الحركية والمهارية، إلى جانب المسرحيات العربية والحفلات الغنائية، والمطاعم والمقاهي ومتاجر التسوق، فيما تُقدم منطقة ” Warner Bros. Discovery: Celebrate Every Story ” التي تقام لأول مرة في المملكة مزيجًا من الألعاب والعروض الترفيهية، التي تُعد مرفقًا عائليًا بامتياز، تجمع أكثر القصص والشخصيات شُهرةً في العالم تحت سقف واحد ، إضافة إلى الفعاليات المقامة في “Imagine Monet”, وحديقة الأمير ماجد, فضلاً عن الحفلات العالمية بجانب فعاليات أخرى ثقافية وترفيهية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موسم جدة من الألعاب موسم جدة
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.