العميد صالح الزهراني يحتفل بزواج حمود
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
البلاد – الدمام
احتفل العميد صالح بن جمعان الزهراني، وأبناء عثمان بن سعيد الزهراني -رحمه الله، بزواج أخيهم حمود ، على كريمة العميد صالح ، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الإجتماعية والقيادية والثقافية والأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء، وذلك في إحدى القاعات بالخزمر بمحافظة المندق، في ليلة كانت مميزة في جميع فصولها تبادل فيها الجميع التهاني والتبريكات وأُديت فيها عدد من الألوان والرقصات الشعبية على لون الشيلات وإيقاع الزير شارك واستمتع بها الحضور.
من جهته قدم العميد صالح التهنئة والتبريكات للعروسين ، متمنياً لهما التوفيق والنجاح في حياتهما الزوجية، وشكر كل من حضر وشاركهم أفراحهم متمنياً التوفيق للجميع. من جهته قدم سعيد بن عثمان الزهراني باسمه ونيابة عن أشقائه الشكر والتقدير لكل من حضر وشاركهم مناسبة زواج شقيقه حمود.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العمید صالح
إقرأ أيضاً:
متحف قصر المنيل يحتفل بـ عيد الطفولة
احتفل متحف قصر المنيل بـ فاعلية تراثنا في عيون أطفالنا، بمناسبة عيد الطفولة، وذلك فى اطار نشر الوعي الاثري والحضاري والثقافي للمصريين ورواد المتحف.
متحف قصر المنيلأوضحت إدارة متحف قصر المنيل، أننا سنظل منبر لتحول المعرفة إلى تجربة ممتعة تلامس خيال الأطفال، مؤكدة أن تجول الطفل بين القطع الأثرية القديمة، ومشاهدة الأدوات التي استخدمها الأجداد، يشعر بأن الماضي يقترب منه بخطوات بسيطة وساحرة.
ويقدّم المتحف للأطفال برامج وأنشطة تفاعلية تساعدهم على فهم تراثهم بأسلوب يناسب أعمارهم، مثل ورش الحرف اليدوية، وجلسات الحكي الشعبي، والعروض التعليمية. ومن خلال هذه الأنشطة، يتعرف الطفل على القيم التي عاش عليها الأجداد، ويتعلم احترام التاريخ والحفاظ عليه.
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عددا من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وبدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته.