بعد إصابة الرئيس الأمريكي.. تحذير من عودة انتشار فيروس كورونا عالميا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا «كوفيد - 19»، قبل ساعة من مؤتمر جماهيري في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، في وقت، تزداد فيه المخاوف بشأن زيادة انتشار فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة وأوروبا، وانتشاره عالميًا.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي ظهر اليوم بأعراض الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال، مع حمى عامة، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يتحدث في مؤتمر انتخابي، لكنه لم يشعر بتحسن، لذا خضع لاختبار «كوفيد 19»، وثبت إيجابية النتيجة، وتم عزله في ولاية ديلاوير وسيستمر في ممارسة عمله حتى يتعافى.
وارتفعت مستويات فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة مع بداية فصل الصيف، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأظهرت أحدث البيانات أنه خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو، كانت هناك زيادة بنسبة 23.5% في زيارات الطوارئ المرتبطة بـ«كوفيد 19».
عودة انتشار «كوفيد 19» في 45 ولاية ومنطقةوبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، عاد فيروس كورونا للانتشار مرة أخرى في 45 ولاية ومنطقة، كما يعاني أيضًا أكثر من نصف الولايات الأمريكية مستويات مرتفعة للغاية من «كورونا» مع استمرار فصل الصيف.
وبلغت إيجابية الاختبارات في المنطقة التي تضم ولايات أريزونا وكاليفورنيا وهاواي ونيفادا 15.6%، كما ارتفع النشاط الفيروسي في مياه الصرف الصحي خلال الشهر الماضي.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية الأخير، في 15 يوليو الجاري، أظهرت متحورات جديدة اسمها KP.3 وLB.1، وكلاهما من نسل JN.1، انتشارًا متزايدًا على مستوى العالم، إذ شكلا 40.3% و7.0% من التسلسلات خلال النصف الأول من شهر يوليو.
الصحة العالمية تحذرويعد JN.1 هو المتغير الأكثر إثارة للاهتمام، إذ أبلغت عنه حتى الآن 133 دولة، كما تم الإبلاغ عن أكثر من 20 ألف حالة دخول جديدة إلى المستشفى وأكثر من 500 حالة دخول جديدة إلى وحدة العناية المركزة خلال الأسابيع الأخيرة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من متحورات «كوفيد - 19»، وقالت إن هناك نشاط متزايد على مستوى العالم، وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا لا يزال يودي بحياة بنحو 1700 شخص أسبوعيًا في مختلف أنحاء العالم، كما دعت الأشخاص المعرضون للإصابة مثل كبار السن وضعاف المناعة وأصحاب الأمراض المزمنة إلى تلقي اللقاحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا جو بايدن بايدن كوفيد 19 الصحة العالمية الصحة العالمیة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
تقارير عن وفيات محتملة بعد لقاحات كوفيد-19.. وإدارة الغذاء والدواء الأميركية تتحرك
باشرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحقيقا في تقارير عن وفيات محتملة بعد تلقي لقاحات كوفيد-19، عقب رسالة داخلية مسربة أثارت جدلا واسعا.
فتحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) مراجعة لتقارير تتحدث عن وفيات محتملة بين بالغين وأطفال بعد تلقي لقاحات كوفيد-19، في خطوة قالت السلطات الاتحادية إنها تأتي ضمن تحقيق موسع تشرف عليه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية.
تحقيق عبر فئات عمرية متعددةوأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، أندرو نيكسون، أن إدارة الغذاء والدواء تجري تحقيقا معمقا يشمل فئات عمرية مختلفة، حول وفيات يشتبه في ارتباطها بلقاحات فيروس كورونا.
وجاءت هذه المراجعة بعد تسريب رسالة إلكترونية من الدكتور فيناي براساد، رئيس قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء، أشار فيها إلى أن الوكالة حددت ما لا يقل عن 10 أطفال توفوا بعد وبسبب تلقي لقاحات كوفيد-19، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول الحالات.
Related اعتراف "غير مسبوق": مذكرة داخلية تربط وفاة أطفال في أمريكا بسبب لقاحات كوروناأمل جديد لكبار السن.. لقاح قد يقلّل خطر الإصابة بالخرف أو يُبطئ تقدّمهعلماء: جرعة واحدة من هذا اللقاح قد تكون كافية للوقاية من سرطان عنق الرحم مطالب بنشر البياناتوعقب الكشف عن مضمون الرسالة، دعا خبراء في الصحة العامة إدارة الغذاء والدواء إلى نشر البيانات التي استندت إليها في الوصول إلى هذه الاستنتاجات، لإتاحة تقييمها بشكل مستقل.
وتشير المعطيات العلمية إلى أن لقاحات كوفيد-19 خضعت لدراسات واسعة، وأظهرت سجلا قويا من حيث السلامة، مع إدراج الآثار الجانبية المعروفة على ملصقاتها الرسمية.
معايير جديدة للموافقة على اللقاحاتكما لفتت رسالة براساد إلى احتمال توجه إدارة الغذاء والدواء نحو تشديد معايير الموافقة على اللقاحات، عبر مطالبة الشركات بإثبات قدرتها على منع المرض بعد طرحها في الأسواق، وليس الاكتفاء بإظهار توليد أجسام مضادة.
وفي هذا السياق، حذر 12 مفوضا سابقا لإدارة الغذاء والدواء، في مقال نشر الأسبوع الماضي في مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن، من أن هذه التغييرات المقترحة قد تضعف قدرة الولايات المتحدة على الاستجابة لتهديدات الأمراض المعدية.
تشكيك رسمي بلقاحات mRNAوبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، شككت بيانات صادرة عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، في عهد وزير الصحة الأميركي روبرت إف. كينيدي جونيور، في سلامة لقاحات كوفيد-19 المعتمدة على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال.
وقال نيكسون إن المسؤولين الصحيين سيصدرون قريبا وثائق توضح الإطار والبيانات التي تؤكد كيفية تسبب لقاحات فيروس كورونا في وفيات أطفال، معتبرا أن هذه القضايا لم تخضع لتحقيق كاف في ظل القيادة السابقة.
تواصل مع شركات بشأن منتجات RSVوفي سياق متصل، تواصلت إدارة الغذاء والدواء مع عدد من الشركات، من بينها ميرك وسانوفي وأسترازينيكا، بشأن سلامة الأجسام المضادة أحادية النسيلة المستخدمة للوقاية من فيروس المخلوي التنفسي لدى الرضع، وهو فيروس شائع يصيب الأنف والحلق والرئتين.
ونقلت واشنطن بوست عن شركة ميرك تأكيدها الثقة بسجل السلامة لمنتجها الخاص بفيروس المخلوي التنفسي، إنفلونسيا، بعد اجتماع عقدته مع الوكالة الأسبوع الماضي. كما أكدت شركة سانوفي، التي استخدم علاجها الوقائي بايفورتوس لدى أكثر من 400 ألف رضيع في التجارب والدراسات الواقعية، أنه لم يتم رصد أي مشكلة تتعلق بالسلامة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة