أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان  بدولة الجنوب بقيادة الدكتور رياك مشار، إنسحابها من محادثات نيروبي، وتعلن رفضها لبروتوكولات السلام الموقعة بالأحرف الأولى.

نيروبي ــ التغيير

وقالت الحركة في بيان: “في ضوء التطورات، ترفض الحركة الشعبية في المعارضة، البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى، وتعلن انسحابها من مبادرة تومايني، لأنها انحرفت عن الغرض المقصود المتمثل في كونها ملحقا لاتفاقية السلام المنشطة، وليست اتفاقية قائمة بذاتها”.

يوم الثلاثاء عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بجوبا إجتماعا واصدرت بيان الانسحاب والرفض.

وقبل ذلك وقعت الأطراف المتفاوضة الإثنين الماضي في محادثات “يومايني”  بالأحرف الأولى على ثمانية بروتوكولات.

وقالت الحركة الشعبية في المعارضة في قرارها، إن وفدها رفضت البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى، وأعلنت انسحابها من محادثات نيروبي في كينيا بوساطة الحكومة الكينية.

وجاء في قرار المعارضة: “اجتمع المكتب السياسي للحركة الشعبية في المعارضة يوم 16 يوليو 2024، لمناقشة بروتوكولات تومايني للسلام، التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى من قبل الأطراف وأصحاب المصلحة، وتنشئ البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى مؤسسات بديلة، تحل محل تلك الموجودة في الإتفاقية أو تعمل بالتوازي معها إلى جانب تكرار معظم أحكام اتفاقية المنشطة أو القوانين الوطنية القائمة، ومن الواضح أن البروتوكولات تنتهك اتفاقية 2018، وتقوض عمليات تنفيذ السلام الجارية”.

ووفقا للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، كان من المفترض أن تكون مبادرة التومايني بمثابة منتدى للوساطة، لكن البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى تثبت الآن أن الأمر ليس كذلك.
وتابعت: لقد انتحلت المبادرة لنفسها العديد من الأدوار بما في ذلك كونها ممولا، ومشرفا، ومنسقا، ومنظما لمؤتمر المانحين، ومديرا للصندوق، ومراقبا للتنفيذ، وضامنا، وسلطة حاكمة، لذلك فإن مبادرة تومايني، تقوض سيادة جمهورية جنوب السودان.

ونوهت إلى أن لجنة الإصلاحات تتولى الرقابة على قطاع الأمن ومهام الآليات والمؤسسات القائمة في اتفاقية 2018، من آلية الإشراف الأمني، ورئيس ونائب معين من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ايقاد، وآلية مراقبة الترتيبات الأمنية الانتقالية لوقف إطلاق النار، ورئيس ونائب معين من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومفوضية المراقبة والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها، ورئيس ونائب معين من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومجلس مراجعة الدفاع الاستراتيجي والأمن، الذي تشترك في رئاسته الأطراف في اتفاقية 2028، واللجنة الانتقالية الوطنية.

وتزعم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، أن مجلس القيادة الوطني المقترح والذي يجب أن تكون قراراته نهائية ولا تخضع لموافقة مجلس الوزراء أو الهيئة التشريعية، يقوض صلاحيات الرئاسة ومجلس الوزراء والهيئة التشريعية القومية والحكومة ومجلس الأمن الوطني.

وشددت الحركة الشعبية في المعارضة أنها ترفض البروتوكولات الموقعة بالأحرف الأولى وتعلن انسحابها من مبادرة تومايني، لأنها انحرفت عن الغرض المقصود المتمثل في كونها ملحقا لاتفاقية 2018.

وأكدت الحركة الشعبية في المعارضة، التزامها الثابت بالسلام الشامل وتنفيذ اتفاقية 2018، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جنوب السودان.

الوسومالحركة الشعبية رياك مشار نيروبي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحركة الشعبية رياك مشار نيروبي

إقرأ أيضاً:

مؤسسات الأسرى: الاحتلال يحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها

قالت مؤسسات الأسرى، اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها في زنازين العزل الانفرادي.

وأشارت في بيان مشترك، إلى أن منظومة الاحتلال مستمرة في إنتاج المزيد من الأدوات والأساليب التي تهدف إلى قتل قيادات من الحركة الأسيرة وتصفيتهم، بشكل ممنهج، تتشارك فيه أجهزة الاحتلال كافة، عبر مخطط واضح.

ولفتت إلى أن قوات القمع تستخدم كل الأسلحة في هجومها على المعتقلين، إضافة إلى سلسلة اعتداءات وعمليات تعذيب وإرهاب تمارسها بحقهم وبشكل –غير مسبوق– منذ بدء الإبادة.

وأوضحت، أنها حصلت على واقع قادة الحركة الأسيرة من خلال زيارة بعض الطواقم القانونية لهم، إذ إنهم يتعرضون لاعتداءات فاقت مستوى الوصف والتصور، كما تتعمد قوات القمع الاستمرار في الضرب حتى خروج الدم من أجسادهم، وتستخدم كل أنواع الأسلحة في ضربهم والتنكيل بهم، من خلال الهراوات والبساطير، إلى جانب الكلاب البوليسية المزودة بخوذة من حديد، واليوم فإن أغلبيتهم يعانون إصابات ورضوضا وجروحا، إلى جانب معاناتهم على مدار الساعة من آلام وأوجاع في أجسادهم، الأمر الذي يحرمهم حتى من قدرتهم على النوم.

ولفتت المؤسسات، إلى أنه على مدار الفترة الماضية، يعرض العديد من أسرى المؤبدات، ومن هم من قيادات الحركة الأسيرة، لاعتداءات ممنهجة ومتكررة، أدت إلى إصابة العديد منهم بإصابات مختلفة ومتفاوتة، تسببت في مشكلات صحية صعبة ومزمنة، إضافة إلى جريمة التجويع التي تسببت في إصابتهم بهزال شديد، ونقصان حاد في الوزن.

وأكدت المؤسسات، أنه نهاية شهر آذار/ مارس المنصرم، تمت عملية نقل لمجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، من عزل سجن (ريمون) إلى زنازين سجن (مجدو) التي رافقتها اعتداءات وعمليات تنكيل ممنهجة طالت جميع من تم نقلهم.

وحمّلت مؤسسات الأسرى، الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير آلاف الأسرى ومنهم قادة الحركة الأسيرة ورموزها، كما جددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية الدولية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء الإبادة والعدوان المستمر، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

يذكر أنه منذ بدء العدوان على قطاع غزة ، استُشهد (69) معتقلاً وهم فقط من تم الإعلان عن هوياتهم، إلى جانب العشرات من الشهداء الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وتحديداً الشهداء المعتقلين من غزة، جراء الجرائم الممنهجة التي رصدتها المؤسسات على مدار الشهور الماضية، والتي تشكل امتدادًا لجرائم تاريخية.

يشار إلى أن عدد المعتقلين بلغ حتى بداية شهر أيار/ مايو الجاري أكثر من عشرة آلاف و100، وهذا المعطى لا يشمل أعداد الأسرى والمعتقلين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، فيما يبلغ عدد الأسيرات (37)، وعدد الأطفال الأسرى أكثر من (400)، وعدد المعتقلين الإداريين (3577)، ومن تصنفهم إدارة السجون (بالمقاتلين غير الشرعيين) (1846).

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس الكويت: قصف إسرائيل مستشفى "حمد" بغزة انتهاك للقانون الدولي هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الأكثر قراءة خبير إسرائيلي: نتنياهو يقترب من صدام مباشر مع ترامب بسبب غزة "صفقة كبيرة".. ويتكوف وبوهلر يتوجهان إلى الدوحة لاستئناف مفاوضات غزة «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً نتنياهو: سندخل بكل قوة لاستكمال هزيمة حماس في الأيام المقبلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كيف شل الاحتلال الإسرائيل الحركة التجارية جنوب لبنان؟
  • الملكية الأردنية توقع اتفاقية قرض تجمّع بنكي بقيادة البنك العربي بقيمة 250 مليون دولار
  • وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما
  • الزمالك يرفض تظلم زيزو بشأن العقوبات الموقعة عليه
  • الزمالك المصري يرفض تظلم «زيزو»!
  • مؤسسات الأسرى تحذر الاحتلال من محاولة تصفية رموز الحركة الفلسطينية وقادتها
  • عائلات أسرى الاحتلال تهاجم حكومة نتنياهو وترفض سحب الوفد المفاوض
  • هكذا وصفت الجبهة الشعبية قرار الحظر اليمني على ميناء حيفا
  • بعد انسحاب الإتحاد الإشتراكي.. المعارضة تتبادل الإتهامات حول فشل ملتمس الرقابة
  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال يحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها