[ الحاكم السياسي اللص المحرض المنافق المجرم القاتل …. ؟؟؟ ]
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
عجيب مذهل عذا النفاق المكشوف السافل المفضوح ، وهو أن السياسيين العراقيين الحاكمين اللصوص الفاسدين الظالمين سنة وشيعة بعد عام ٢٠٠٣م ، يصرحون أمس … ، واليوم … ، وخلال العشرة الأولى من أيام شهر محرم الحرام ، ويقولون وهم المذرفو دموع التماسيح الكاذبة الخادعة المزيفة ، ويصرخون بكل أسى مكيافيلي جبان ، وألم براجماتي مخنث ، معلنين أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ، هي ثورة تغيير وإصلاح وقلع جذور الفساد المستشري الحاكم ، ووجود الحاكمين السياسيين الفاسدين اللصوص ، ويصرون على ذلك …… ولا أدري من هو الفاسد … ، واللص … ، والحاكم السياسي الظالم ….
أليس هم ذواتهم المجرمة المنافقة اللصوصية الطاغية الصعلوكة المستبدة الناهبة ….. أم أنه هو الشعب العراقي هو موضع وواقع وموقع الإتهام ، وأنه هو المدان ….. ، وأن هؤلاء الطواغيت السفلة المجرمين ، إنما جاءوا للقضاء على الشعب العراقي ونهب ثرواته ، وأنهم —- بفعلهم وسلوكهم هذا ، ومممارساتهم هذه —- إنما يذرون الرماد في العيون ليججبوا الرؤية ليعدموها ، وأنهم يتصرفون بمنطق {{ رمتني بدائها وإنسلت … }} …
هؤلاء السياسيون الفاسدون اللصوص الحاكمون يقيمون التعزية بمصاب الإمام الحسين الشهيد المعصوم عليه السلام ، في قصور الحكم الطاغوتي ، على أرض مغصوبة ، وبإنفاق المال السحت الحرام الذي نهبوه من الشعب العراقي ، ليظهروا بهرجة الديكور المأساوي المؤلم الخادع الكاذب الغادر ….. ، وهم من قتلوا الإمام الحسين بسلوكهم وأفعالهم ومواقفهم ….. وأنهم يطبخون الثواب للإمام الحسين القتيل الشهيد الصالح المصلح الثوري الرسالي المغير لكل ما ، ومن ، هو فساد وفاسد ومنحرف ولص ، وحاكم طاغية مجرم مستبد فاسد ، وهم من قتلوا الإمام الحسين عليه السلام وطبخوه شواء لتحقيق منافعهم المكيافيلية الحزبية ، ومصالحهم البراجماتية الذاتية الشخصية ، وأنهم الذين يقتلون القتيل ، ويمشون حزانى وثكالى ومعصوري القلب ألمٱ وحسرات على فقده ، تشييعٱ لجنازته …. وهذا هو النفاق بعينه … ، وشخصه … ، وذاته … ، ولؤمه … ، وفساده … ، وإجرامه … ، وإنحرافه …..
گول لا ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.