انخفاض المخزونات الامريكية يقود اسعار النفط الى المنطقة الخضراء
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
واصلت أسعار النفط مكاسبها من الجلسة الماضية، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، مدعومة بانخفاض أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
بحلول الساعة 03:40 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 85.
وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء.
وأظهرت أحدث البيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام 4.9 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ويتجاوز ذلك انخفاضا قدره 4.4 مليون برميل في تقرير لمجموعة التجارة التابعة لمعهد البترول الأمريكي.
وقالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، إن "مؤشرات الطلب الجيدة من الولايات المتحدة تعوض المخاوف من تباطؤ النمو الصيني الأسبوع الماضي".
وأضافت ساشديفا: "الأمل في تيسير السياسة النقدية مما يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي، وحركة السفر حاليا في موسم الصيف في الولايات المتحدة، تضمنان قوة دفع كافية في الطلب على النفط من أكبر اقتصاد في العالم".
وساعدت احتمالات خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا على دعم السوق.
وقال مسؤولان في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء إن البنك المركزي الأمريكي "يقترب أكثر" من خفض معدلات الفائدة نظرا لتحسن مسار التضخم وتوازن سوق العمل بشكل أفضل مما قد يمهد الطريق لخفض تكاليف الاقتراض في ايلول/ سبتمبر.
كما توسع النشاط الاقتصادي الأمريكي بوتيرة طفيفة إلى متواضعة من أواخر آيار/ مايو حتى أوائل حزيران/ يوليو مع توقع الشركات تباطؤ النمو في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، من المؤكد أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الخميس، لكنه رجح أن تكون خطوته التالية هي خفض الفائدة.
وهبط الدولار اليوم للجلسة الثالثة على التوالي.
وقد يساعد تراجع الدولار في تعزيز الطلب على النفط من خلال جعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية مثل النفط أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.