خبير يكشف تأثير إصابة بايدن بـ كورونا على فرصه في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال حازم الغبرا، المستشار السابق في الخارجية الأمريكية، إن خطاب السياسي الأمريكي دي جي فانس كان خطاب قوة ومشابه لخطاب الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن خطأ الصين يكمن في سرقة براعة الأفكار الأمريكية من خلال إعادة تصنيع المنتج الأمريكي في الصين وبيعه دون رقيب أو حسيب، إذ أنه عند بداية العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لم تكن الصين الدولة العظمى اقتصاديا وعسكريا، وبالتالي قدمت لها أمريكا العديد من التسهيلات الاقتصادية، مشيرا إلى عدم حاجة الصين إلى هذه التسهيلات الآن باعتبارها دولة منافسة.
وأضاف الغبرا، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن حملة ترامب الانتخابية حظيت بدعم كبير من الشارع الأمريكي، وعلى الجانب الآخر تعرض ترامب لمحاولة اغتيال فاشلة، فضلا عن إصابة الرئيس بايدن بكورونا في أسوء وقت؛ لأنه ذلك الوقت الذي يحتاج بايدن أن يكون بين مناصريه، ولكنه مجبر على الانعزال بالمنزل لمدة يومين، مما يؤثر على برنامجه الانتخابي.
قبل اجتماع لجنة السياسات النقدية.. خبير يكشف توقعات مصير سعر الفائدة اليوم "الجو مكتوم".. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليومولفت المستشار السابق في الخارجية الأمريكية، إلى أن الحزب الديموقراطي مقتنع بأن البيت الأبيض أصبح بيد الجمهوريين في الانتخابات القادمة، مع الإشارة إلى تركيزهم على انتخابات الكونجرس والانتخابات المحلية، معلقا "إذا كانت هناك فرصة لاستبدال بايدن سيكون البديل كامالا هاريس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن ترامب الصين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.