أمسية طربية مع “ شباب فى شباب” بالأوبرا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء حيث تقدم الفرقة الموسيقية حفلا بعنوان شباب فى شباب بقيادة المايسترو أحمد عامر في الثامنة والنصف مساء الأحد ٢١ يوليو على المسرح المكشوف .
يتنوع البرنامج بين أشهر أعمال الطرب التي شكلت الوجدان المصري والعربي بالإضافة إلي موسيقي الأفلام و المؤلفات المعاصرة
منها "موسيقى اللي بالي بالك - أبو على وأغنيات سهر الليالي ، اه لو تعرف ، اسمع قلبي ، عارفة ، حلف القمر ، بتونس بيك ، كتير بنعشق ، يونس ، أتحدى العالم ، زي الهوى وغيرها ".
جدير بالذكر ان مهرجان الأوبرا الصيفى يشهد عروضا متنوعة على مسارحها بالقاهرة والاسكندرية و دمنهور لعدد من النجوم والفرق المتميزة وكذا إلقاء الضوء على شباب الفنانين الموهوبين ويضم برنامج الحفلات ألوانا إبداعية متباينة تناسب الجمهور بمختلف الشرائح العمرية والإجتماعية والثقافية.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
د. إسماعيل سليم يحصل على أعلى أوسمة الحكومة الصينية
حصل الدكتور إسماعيل سليم؛ مدير مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي (CRCICA)، ورئيس الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري (IFCAI)، ونائب رئيس جمعية التحكيم الإفريقية (AfAA)، والأستاذ المشارك بجامعة باريس 1 (السوربون)، على وسام الصداقة رفيع المستوى الذي تمنحه جمهورية الصين الشعبية، وهو أعلى تكريم تُقدّمه الحكومة الصينية للخبراء الأجانب الذين قدّموا إسهاماتٍ متميّزة في دعم مسيرة التنمية والتعاون الدولي مع الصين.
وتُعدّ جائزة الصداقة أرفع وسام وطني تمنحه الصين للأجانب الذين أسهموا بجهودهم في دعم مسيرة التحديث والإصلاح والانفتاح التي تشهدها البلاد، وفي تعزيز جسور التبادل والتعاون الدولي في المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والقانونية والاجتماعية.
ويُعدّ الدكتور إسماعيل سليم من أبرز الخبراء العرب في مجال التحكيم التجاري الدولي، إذ أسهمت مسيرته الأكاديمية والمهنية في ترسيخ مكانة مركز القاهرة الاقليمي كواحدٍ من أهم مؤسسات التحكيم المستقلة عالميًا، وتعزيز التعاون بين مصر وشركائها الدوليين، وفي مقدمتهم الصين، بما يخدم بناء بيئة قانونية أكثر عدالة وتوازنًا لصالح التنمية والتعاون الدولي.
يذكر أن الحكومة الصينية منحت هذا العام الوسام لاثنين وأربعين خبيرًا أجنبيًا من سبعٍ وعشرين دولة، تقديرًا لما قدّموه من إنجازات رائدة في دعم مسيرة الصين التنموية وتعزيز شراكاتها مع العالم. وفي احتفالية رسمية رفيعة أقيمت في العاصمة بكين، تسلّم الدكتور إسماعيل سليم الوسام من معالي السيدة شين ييتشين (Shen Yiqin)، عضو مجلس الدولة الصيني، بحضور كبار المسؤولين في الدولة. وأعقب ذلك دعوته إلى حضور الاحتفال بمناسبة العيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية في قاعة الشعب الكبرى، بمشاركة فخامة الرئيس شي جين بينغو أركان القيادة الصينية، في لفتة تعكس التقدير البالغ لدور الحاصلين على الوسام في دعم التعاون الدولي بين الصين وشركائها حول العالم.
ويجسّد اختيار الدكتور إسماعيل سليم لنيل هذا التكريم المرموق تقديرًا عالميًا لمسيرته المتميزة، واعترافًا بدوره الريادي في تعزيز التعاون المؤسسي بين مركز القاهرة للتحكيم التجاري الدولي ونظرائه في الصين، فضلًا عن إسهاماته في بناء جسورٍ متينة من التفاهم والصداقة مع المؤسسات والهيئات الصينية في مجال التحكيم الدولي، وذلك منذ تولّيه إدارة المركز عام 2017.
إلى أن تُوّج هذا المسار بمنحه وسام الصداقة، الذي يُعدّ شهادة رمزية على عمق العلاقات بين مصر والصين في المجال القانوني والتحكيمي.
وبفضل هذه الجهود، أصبح مركز القاهرة مصنفا كأحد أهم المراكز التحكيمية الإقليمية والدولية، إذ تجاوز عدد القضايا التي نظرت أمامه 1820 قضية حتى الآن، تغطي قطاعات متنوعة تشمل المقاولات والطاقة والاتصالات والمشروعات المشتركةوالسياحة والاستثمار العقاري والرياضة، مسهمًا في تحسين بيئة الاستثمار في مصر، وتعزيز ثقة المستثمرين المصريين والأجانب، وفي مقدمتهم الشركات الصينية، التي باتت ترى في مصر شريكًا قانونيًا موثوقًا وجسرًا استراتيجيًا نحو إفريقيا.