بايرن ولايبزيج يتصارعان على ضم لاعب منتخب هولندا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دخل كل من بايرن ميونيخ ولايبزيج الألمانيان السباق من أجل ضم تشافي سيمونز لاعب وسط منتخب هولندا، وكان اللاعب قد إنتقل إلى لايبزيج على سبيل الإعارة قادما من باريس سان جيرمان وحاليا يتسابق كل من الناديان الألمانيان على ضم خدمات لاعب خط الوسط الهولندي.
ولا يريد تشافي العودة إلى باريس سان جيرمان لأنه يخشى ألا يحصل على وقت كاف للعب، يريد بايرن ولايبزيج إعارة اللاعب على الأرجح مع خيار الشراء.
ووفقا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية فإن النادي البافاري أصبحت الآن في المقدمة، حتى أن هناك حديث عن رسوم نقل بقيمة 90 مليونا.
وكتبت الصحيفة: "تستشهد بعض المصادر بمبلغ 90 مليون يورو لخيار الشراء في عرض البايرن".
وهذا من شأنه أن يجعل التوقيع الدائم للاعب العام المقبل ثاني أغلى صفقة شراء للبايرن على الإطلاق خلف هاري كين الذي إنتقل للنادي البافاري قادما من توتنهام الذي كلف أقل بقليل من 100 مليون يورو في الصيف الماضي.
ويعمل النادي البافاري حاليا على بناء القوة عندما يتعلق الأمر بتشافي سيمونز وكان المدير الرياضي للبايرن ماكس إيبرل (50) عاما يسعى وراء اللاعب لأسابيع على أي حال.
كما يسعى البايرن إلى ضم ديزيريه دوي لاعب رين الفرنسي البالغ من العمر 19 عاما.
ووفقا لصحيفة ليكيب هناك عرض حاليا بقيمة 45 مليون يورو للاعب رين، من باريس سان جيرمان من كافة الأماكن، وهذا يعني أن العرض يزيد بعشرة ملايين يورو عما قدمه بايرن ميونيخ للنجم الهجومي المرن، رين يتصور أن رسوم إنتقال اللاعب من صفوفه تبلغ 60 مليون يورو.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.