أكدت سفيرة قبرص في لبنان ماريا حجي تيودوسيو "أن الرئيس القبرصي نيكوس خريتودوليدس وعد بدعم قضايا لبنان في المجموعة الاوروبية والمحافل الدولية".   وجددت تيودوسي خلال زيارتها الرابطة المارونية، دعم بلادها لوجهة نظر لبنان في ملف النزوح السوري"، ولاحظت "أن هناك تطورا في مواقف اكثرية الحكومات الاوروبية حول هذا الموضوع الشائك".

  وأبلغت السفيرة القبرصية مسؤولي الرابطة المارونية خلال الزيارة "رسالة شفوية من الرئيس القبرصي إلى رئيس الرابطة واعضائها، يؤكد فيها العلاقة التاريخية والاخوية بين لبنان وقبرص، مذكرا بأن اول لقاء بينه وبين شخصيات وجهات لبنانية بعيد انتخابه كان مع السفير خليل كرم رئيس الرابطة واعضاء الوفد المرافق حيث وعد بدعم قضايا لبنان في المجموعة الاوروبية والمحافل الدولية". 
 
كذلك فندت السفيرة العلاقات الثنائية والتحديات الاقليمية والوضع المتفجر في الشرق الأوسط.

كما قدمت عرضا عن وضع الموارنة في قبرص ودورهم في الحياة العامة وفي عملية التطوير الاقتصادي في الجزيرة. 

وتناول البحث في خلال الاجتماع أيضا ملف النزوح السوري ، فاكدت السفيرة "دعم بلادها وجهة النظر اللبنانية من الموضوع، وأن هناك تطورا لدى اكثرية الحكومات الاوروبية حيال هذا الملف الشائك".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"عرب المليحات" يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم

أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • أزمة النزوح المتكرر وانعدام الخيام في غزة
  • الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص تشارك بالتصويت في انتخابات الشيوخ
  • قصة يمني مع النزوح والجوع.. انتظار مؤلم لمساعدات غابت عامين
  • لانتهاء مهامها... وسام رفيع لسفيرة لبنان في قبرص
  • "عرب المليحات" يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
  • بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة
  • التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • في ذكرى انفجار المرفأ... الرابطة المارونية تدعو للإسراع بالقرار الاتهامي
  • لافروف: نأمل أن يتجاوز الشعب السوري التحديات الراهنة