مدرب كرة قدم يوضح الأنشطة المناسبة لغير الرياضيين من جميع الأعمار
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تحدث د. خالد السواجي، المدرب لكرة القدم، عن أهمية الأنشطة الرياضية لجميع أفراد المجتمع، بدءًا من عمر 4 سنوات وحتى ما فوق 70 عامًا.
وأكد السواجي، في مقابلة مع قناة السعودية، على ضرورة ممارسة أنشطة رياضية معينة لتطوير اللياقة البدنية والقلبية والعضلية.
وأوضح السواجي أن اللياقة القلبية التنفسية تعني قدرة الجسم على استنشاق الأكسجين من الهواء الخارجي ونقله عبر الدم لإنتاج الطاقة في العضلات، وأن هناك ثلاثة أنشطة أساسية لتحقيق ذلك: المشي، السباحة، وركوب الدراجات.
وبيّن أن المشي يمكن تقسيمه إلى ثلاث مراحل: هرولة منخفضة، هرولة متوسطة، وهرولة عالية، وأن كل فئة عمرية تناسبها إحدى هذه المراحل. فالمشي مناسب للأعمار فوق 45 عامًا، بينما الهرولة تناسب من 30 إلى 45 عامًا، والجري يناسب الصغار والشباب في العشرينات.
كما تطرق السواجي إلى اللياقة العضلية الهيكلية، مشيرًا إلى أن جسم الإنسان يحتوي على ثلاثة أنواع من العضلات: العضلات الحشوية، العضلات الهيكلية، وعضلة القلب.
وأوضح أن العضلات الهيكلية تغطي الجسم والهيكل العظمي، وهي عضلات إرادية يمكن للإنسان تطويرها وتنميتها من خلال تمارين تقوية العضلات وتحملها ومرونتها، والتي يمكن ممارستها في المنزل دون الحاجة للاشتراك في نادٍ رياضي.
وختم السواجي بأن هذه الأنشطة تسهم في تحسين جودة الحياة اليومية وتمكن الأفراد من مواكبة متطلباتها بكل سهولة.
الأنشطة الرياضية المناسبة لغير الرياضيين
د.خالد السواجي - مدرب لكرة القدم @dr_kams#صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/ry3txRbsSt
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الرياضة الأنشطة الرياضية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: برنامج الإصلاحات الهيكلية يعزز صمود الاقتصاد ويدعم التحول الأخضر
شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، على أن الحكومة تواصل تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية الوطني، الذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، ودفع التحول الأخضر.
وقالت “المشاط”، خلال كلمتها بمؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، إن هذا التوجه يعكس رؤية الحكومة في تعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود في مواجهة المتغيرات العالمية، لا سيما في ظل الأوضاع الجيوسياسية والأمنية الراهنة، وتصاعد التدابير الحمائية على مستوى العالم.
وأضافت أن حوكمة الاستثمارات العامة تُعد إحدى الأدوات الأساسية في هذا الإطار، إلى جانب التوسع في استثمارات القطاع الخاص، بما في ذلك المشروعات الخضراء، وهو ما يمثل ضمانة حقيقية للتعامل مع التحديات الاقتصادية الداخلية والخارجية.