نيران غضب البنغلاديشيين تلتهم مقر التلفزيون.. التظاهرات تتجدد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قام متظاهرين باضرام النار في مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون العام ببنغلاديش، فيما بقي "العديد من الأشخاص" عالقون داخل المكاتب. والخميس، كتبت المحطة في منشورات على صفحتها بموقع فيسبوك تقول: "حريق كارثي في هيئة الإذاعة والتلفزيون العام يمتد بسرعة".
وأضافت: "نسعى لتعاون خدمة الإطفاء. هناك العديد من الناس عالقون في الداخل"، مشيرة إلى أن "مئات المتظاهرين أضرموا النار في مبنى الاستقبال".
وفي وقت سابق اليوم، ارتفعت حصيلة الاحتجاجات الطالبية في بنغلاديش إلى 32 قتيلا الخميس، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مستشفيات في مختلف أنحاء البلاد.
وقال مساعد مدير أحد المستشفيات محفوظ آرا بيغوم لوكالة فرانس برس إنه "تم إحضار أربع جثث إلى هنا، وكلها مصابة برصاص مطاط".
فيما أبلغت مستشفيات أخرى عن ثلاث وفيات، إضافة الى تسع وفيات كان أبلغ عنها سابقا.
والاحتجاجات على مستوى البلاد تعتبر الأكبر منذ إعادة انتخاب رئيسة الوزراء الشيخة حسينة لولاية رابعة.
وتحولت مظاهرات الطلاب ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية إلى احتجاجات دامية يغذيها ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.
ويعاني نحو خُمس سكان بنغلاديش البالغ عددهم 170 مليون نسمة، من البطالة والبقاء خارج منظومة التعليم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يعم ساحل حضرموت وسط شلل في الخدمات وصمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، لتشمل عدداً من مدن الساحل، في مقدمتها المكلا، الشحر، وغيل باوزير، رفضاً لانهيار الخدمات وتردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط اتهامات مباشرة لحكومة المرتزقة والمليشيات التابعة للاحتلال الإماراتي السعودي بالفساد والتواطؤ.
وقالت مصادر محلية إن مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، شهدت تصعيداً غير مسبوق في وتيرة التظاهرات، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع احتجاجاً على الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وانهيار الخدمات الأساسية، وتفاقم معاناة المواطنين في ظل تجاهل سلطات الاحتلال.
وأفادت المصادر بأن المتظاهرين أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة، مرددين هتافات تطالب برحيل المحافظ المعين من قبل الاحتلال، وبمحاسبة المتورطين في نهب مقدرات المحافظة النفطية وتحويلها إلى أدوات تمويل للنفوذ الإماراتي والسعودي.
وحاولت مليشيات مسلحة تابعة للاحتلال فضّ التظاهرات وفتح الطرق المغلقة، إلا أن محاولاتها قوبلت برفض ومقاومة من قبل المحتجين، الذين أصروا على مواصلة التصعيد حتى تحقيق مطالبهم.
وامتدت التظاهرات لاحقاً إلى مدينتي الشحر وغيل باوزير، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي وتحوّله إلى انتفاضة واسعة ضد سياسات النهب والإقصاء التي تنتهجها سلطات الاحتلال وواجهاتها من المرتزقة.
ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات، التي تتخذ طابعاً سلمياً حتى الآن، قد تشكّل بداية لتحوّل نوعي في الموقف الشعبي من الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد التململ من التواجد العسكري الإماراتي السعودي، ونهب الثروات مقابل انهيار كامل للبنية التحتية والخدمات.