محافظ بورسعيد ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان معرض بورسعيد السابع
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، افتتح مساء اليوم اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، فعاليات الدورة السابعة لمعرض بورسعيد للكتاب، بحضور السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة.
يشارك في الدورة السابعة لمعرض بورسعيد للكتاب، ٥٥ دار نشر، تتنوع ما بين دور نشر خاصة، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة، ومؤسسات صحفية.
وبدأت فعاليات الافتتاح بتقديم فرقة بورسعيد للفنون الشعبية «السمسمية» بعض الفقرات الفنية، وكذلك فقرات لفرقة الأنامل الصغيرة التابعة لمكتبة مصر العامة.
وتفقدا الحضور أجنحة المعرض، وجناح الأنشطة الفنية للأطفال المقام على هامش المعرض، واطلع محافظ بورسعيد على الإصدارات المختلفة في كافة فروع المعرفة للهيئة العامة للكتاب، وباقي أجنحة دور النشر المشاركة في المعرض، مشيدا بها، وبالفقرات التي قدمتها الفرق الفنية في حفل الافتتاح.
وتقدم اللواء محب حبشي، بالشكر للقائمين على المعرض، والفرق الفنية التي قدمت عروضها، مؤكدا أن الدولة المصرية تشهد انتقاله جديدة على كافة المستويات، وتحرص على دعم الثقافة والقوى الناعمة، لافتا إلى أن معرض بورسعيد يضم مجموعة كبيرة من الكتب المدعومة من الدولة المصرية، من خلال قطاعات وزارة الثقافة.
وأكد الدكتور أحمد بهي الدين، أن مدينة بورسعيد تلقب بالمدينة بالباسلة، لما لها من تاريخ حافل من النضال الوطني، وتاريخ من الثقافة، وتعبر عن التنوع الثقافي، وتتميز بمبدعيها ومفكريها في كافة مجالات المعرفة، لذا حرص المعرض هذا العام على أن يكون حدثا ثقافيا، وملتقى للمبدعين من كافة الفئات، ولا يقتصر على كونه معرضا للكتاب فقط.
وأضاف أن المعرض في دورته السابعة يشهد برنامجا ثقافيا وفنيا حافلا معبرا عن روح بورسعيد، يشارك فيه مجموعة من الكتاب والمبدعين والصحفيين من أبناء المحافظة، سواء المقيمين في المدينة الباسلة أو في العاصمة، فضلا عن برنامجا للأطفال يقدم العديد من الفعاليات المتنوعة لهم، لافتا إلى أن جمهور المعرض سيشهد هذا العام العديد من اللقاءات الفكرية مع الكتاب، والمبدعين، والشعراء، والمفكرين، في كافة فروع المعرفة من أبناء بورسعيد، ليكون هناك تفاعلا ثقافيا حيا من خلال المعرض، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وأوضح أن البرنامج الثقافي هذا العام يضم لقاءات مع الحاصلين على جوائز أدبية كبرى من أبناء مدينة بورسعيد، كما يحتفي بالعديد من كتاب وأدباء ومفكري المحافظة، لافتا إلى أن المعرض هذا العام يشهد لأول مرة مشاركة مكتبة مصر العامة المتنقلة، لتقديم فعاليات ثقافية وفنية لرواد المعرض من الأطفال، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الفنية التي تقدمها فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأكد أن وزارة الثقافة تحرص دائما على وجود انتشار لفكرة تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ القراءة ورفع الوعي لدي المواطنين من كافة الفئات العمرية، وخلق حالة من التفاعل الثقافي بين المبدعين بعضهم البعض والمتلقين من الجمهور.
وأوضح رئيس هيئة الكتاب، أن القارئ في محافظة بورسعيد له طبيعة خاصة حيث أنه يتمتع بثقافة عالية وروح إبداعية مختلفة، وينتظر المعرض كل عام لاقتناء الإصدارات الحديثة في كافة فروع المعرفة، والمشاركة في الفعاليات الثقافية التي يقدمها المعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد رئيس هيئة الكتاب هذا العام فی کافة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن شعار الدورة الـ57 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن الشعار الرسمي للدورة السابعة والخمسين للمعرض، والذي جاء هذا العام حاملًا عبارة الأديب العالمي نجيب محفوظ: «من يتوقف عن القراءة ساعة يتأخر قرونًا».
وأوضح مجاهد أن اختيار هذا الشعار لم يكن مجرد انتقاء لجملة لافتة، بل قرار ثقافي مدروس يستند إلى إرث محفوظ، الذي تحلّ هذا العام الذكرى العشرون لوفاته، وهو ما دفع إدارة المعرض إلى اختياره «شخصية المعرض» تكريمًا لتجربته وإسهامه في الوعي العربي والعالمي. وأضاف أن الجملة التي يتزين بها المعرض في نسخته الجديدة موثقة عن محفوظ، وقد وردت في حوار صحفي عام 1991، مؤكدًا أهمية نسب العبارات الصحيحة إلى أصحابها من كبار الأدباء بعد انتشار الكثير من الأقوال المكذوبة والمنسوبة إليهم في السنوات الأخيرة.
وأكد المدير التنفيذي أن الشعار يحمل رسالة تتجاوز حدود الاحتفال إلى دعوة حقيقية لإحياء فعل القراءة في المجتمع، لافتًا إلى أن توقف الإنسان عن القراءةـ ساعة واحدةـ هو في جوهره توقف عن التطور، وفتح باب واسع للتراجع المعرفي. وقال مجاهد إن القراءة ليست رفاهية كما يتصور البعض، بل شرط أساسي لمواكبة العصر، وحماية الوعي، ومواجهة ما يملأ الفضاء العام من معلومات مضللة وسطحية.
وأشار إلى أن اختيار نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الآداب، شخصيةً للدورة الجديدة، يأتي تأكيدًا على مكانته في الثقافة المصرية والعربية، وعلى دوره في ترسيخ صورة الكاتب الذي واجه الحياة بالمعرفة، واستطاع أن يلتقط تحولات المجتمع المصري عبر عقود طويلة بوعي عميق ولغة راسخة. ولفت إلى أن المعرض سيخصص جناحًا كاملاً لعرض طبعات نادرة من مؤلفات محفوظ، ومواد أرشيفية، وصور من حياته ومسيرته الإبداعية، إلى جانب عدد من الندوات التي يشارك فيها كبار الباحثين والنقاد لمناقشة إرثه الأدبي.
وكشف مجاهد أن الدورة السابعة والخمسين ستشهد أيضًا إطلاق حزمة من البرامج الموجهة للشباب لتعزيز علاقتهم بالكتاب، مع توسيع مساحات الفعاليات الثقافية والفنية، واستضافة رموز فكرية من داخل مصر وخارجها. كما سيُعلن قريبًا عن ضيف الشرف والفعاليات الاحتفالية الرئيسية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الشعار الجديد ليس مجرد جملة تُرفع في أروقة المعرض، بل رسالة وعي تستدعي التفكير في دور القراءة في بناء المستقبل، مشيرًا إلى أن الاحتفاء بمحفوظ هو احتفاء بالمعرفة ذاتها، وبقيمة تأسيس مجتمع لا يتوقف عن القراءة، ولا يسمح لنفسه بأن يتأخر قرونًا.