في اليوم الدولي لنيلسون مانديلا.. الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز العمل للقضاء على الفقر وإنهاء اللامساواة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
في اليوم الدولي لنيلسون مانديلا ضم الأمين العام للأمم المتحدة صوته إلى صوت مؤسسة مانديلا لحث الجميع على قضاء 67 دقيقة في خدمة الصالح العام.
التغيير: وكالات
تحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي لنيلسون مانديلا الذي قال عنه الأمين العام إنه “أظهر لنا الفارق الاستثنائي الذي يمكن أن يُحدثه شخص واحد في مسعاه إلى بناء عالم أفضل”.
وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي أشار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن “الناس في عالمنا ليسوا سواسية كما أنهم منقسمون على أنفسهم” في ظل تفشي الجوع والفقر.
وقال بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، الخميس: “إن أغنى 1% من سكان العالم مسؤولون عن انبعاث كمية من غازات الدفيئة المدمرة للكوكب تعادل تلك التي يتسبب فيها ثلثا البشرية. وليست هذه الحقائق نتاج الطبيعة. بل هي ثمرة الخيارات التي اعتمدتها البشرية. ويمكننا أن نقرر سلوك طريق آخر”.
ودعا الأمين العام إلى اختيار طريق القضاء على الفقر وإنهاء اللامساواة وإحداث تحول في النظام الاقتصادي والمالي الدولي تحقيقا للإنصاف، ومكافحة العنصرية واحترام حقوق الإنسان ومكافحة تغير المناخ وخلق عالم يصلح للبشرية جمعاء.
وقال غوتيريش إن كل شخص يمكنه المساهمة في هذه الأمور- سواء بأفعال عظيمة الأثر أو محدودة النطاق. وضم صوته إلى صوت مؤسسة نيلسون مانديلا لحث الجميع على قضاء 67 دقيقة في خدمة الصالح العام في اليوم الدولي لنيلسون مانديلا- بمعدل دقيقة واحدة عن كل عام ناضل فيه من أجل تحقيق العدالة.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الفقر النظام الاقتصادي نيلسون مانديلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الفقر النظام الاقتصادي نيلسون مانديلا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
اجتمعت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع سعادة السيد فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في مقر الوفد الدائم بنيويورك.
جرى خلال الاجتماع، استعراض مجالات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وسبل دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بما يسهم في صون السلم والأمن الدوليين.