ردا على نشر صواريخ أمريكية في ألمانيا.. موسكو لا تستبعد نشر أسلحة نووية إضافية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: أن موسكو قد تنشر صواريخ نووية إضافية ردا على نشر واشنطن صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا.
وأكد ريابكوف للصحفيين: "لا أستبعد أي خيارات"، موضحا: "إذا رأى ممثلو الحكومة الألمانية أنه من الممكن التصعيد قرب مقاطعة كالينينغراد الروسية المحاذية لألمانيا، فإننا سنرد على هذه التدابير بالطريقة التي نراها مناسبة".
وبين: "حتى الآن مع الأسف ما زال الغرب يبحث على ذريعة يتهم روسيا بها بالمساس بأمنه، وهذا محزن، لكن لن يثنينا عن حل المهام المتعلقة بضمان أمننا على الحدود الروسية ومنطقة العملية العسكرية الروسية" في أوكرانيا".
والأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: إن الولايات المتحدة ستنشر أنظمة هجومية بعيدة المدى في ألمانيا على أساس تناوبي، وتتوقع أن تطور برلين أنظمة أسلحة مماثلة بنفسها.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلنت روسيا بدء مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية في منطقتها العسكرية الجنوبية قرب أوكرانيا، ردا على ما قالت إنها تهديدات غربية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قواتها بدأت المرحلة الأولى من مناورات عسكرية "تتضمن تدريبا عمليا على تجهيز الأسلحة النووية غير الاستراتيجية واستخدامها" في المنطقة العسكرية الجنوبية.
وبينت: أن المناورات ستختبر "جاهزية أسلحتها النووية غير الاستراتيجية لضمان سلامة أراضي وسيادة الدولة الروسية".
كما أشارت: إلى أن المناورات تأتي "للرد على التصريحات الاستفزازية والتهديدات الصادرة عن مسؤولين غربيين معيّنين".
كما أكدت روسيا: أن أي تجربة أمريكية دون النقطة الحرجة، لا تسفر عن انفجار نووي، بهدف تقديم بيانات عن مسلك المواد المستخدمة في الرؤوس الحربية النووية، لا تمثل انتهاكا لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
يشار إلى أن الإدارة الوطنية الأمريكية للأمن النووي قالت إنها نفذت بنجاح تجربة دون النقطة الحرجة في 14 أيار/مايو بمختبر تحت الأرض في موقع التجارب النووية في نيفادا.
وقالت: "تعتمد إدارة الأمن النووي على تجارب دون النقطة الحرجة لجمع معلومات قيمة بهدف تعزيز سلامة وأمن وموثوقية وفعالية الرؤوس الحربية النووية الأمريكية، دون استخدام تجارب التفجيرات النووية".
وبينت: "تماشيًا مع الوقف الاختياري الذي فرضته الولايات المتحدة على تجارب التفجيرات النووية منذ عام 1992، لم يشكل ذلك تفاعلًا متسلسلًا ذاتي الاستدامة فوق النقطة الحرجة".
ووفقا للإدارة، تستخدم الاختبارات دون النقطة الحرجة متفجرات كيميائية شديدة الانفجار لتوليد حرارة وضغط شديدين يتم تطبيقهما على مواد نووية خاصة في مختبر على عمق 1000 قدم تحت الأرض، وإن أجهزة كمبيوتر تصنع نماذج للبيانات.
ومن جهة أخرى، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن الجيش الأوكراني قصف سفينة الصواريخ الروسية تسيكلون الأحد الماضي في شبه جزيرة القرم التي تحتلها موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الولايات المتحدة النووية المانيا الولايات المتحدة روسيا النووي نشر صواريخ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا: الهجوم الإسرائيلي على إيران يدفع المنطقة إلى حافة “كارثة نووية كبرى”
الثورة نت/.
حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، من أن الهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم يدفع الشرق الأوسط إلى حافة “كارثة نووية كبرى”، معربًا عن إدانة روسيا لهذا الهجوم.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن ، وفقا لما نقلت عنه وكالة سبوتنيك،: “نحن مضطرون لمناقشة مغامرة جديدة وخطيرة للغاية وغير مسؤولة من جانب “إسرائيل” في المنطقة، والتي تدفع هذه المرة أيضًا المنطقة نحو كارثة نووية واسعة النطاق”.
وأضاف أن “المجتمع الدولي لا يجب ولا يمكنه أن يظل واقفا متفرجًا على مثل هذا الاستفزاز… إن العواقب الإشعاعية المحتملة لتدمير المنشآت النووية مثيرة للقلق”.
وأشار نيبينزيا إلى أن روسيا أكدت منذ عدة سنوات على رفض الحلول القسرية لمسألة لبرنامج النووي الإيراني، والتي من شأنها التسبب بعواقب وخيمة، “ليس في الشرق الأوسط وحده وإنما في العالم أجمع”.
واتهم نيبينزيا الغرب “بفعل كل شيء من أجل صب الزيت على نار التصعيد، بل إنه في الواقع حرض عليه، وتصرفاته المسببة للتوتر في المحافل الدولية لم تؤد إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات متطرفة، ما خلق الانطباع الخاطئ بأنها تستطيع فعل أي شيء تريده”.
وأكد أن “روسيا تظل ملتزمة بتعزيز القانون الدولي، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، والبحث عن حلول تمنع المنطقة من الانزلاق أكثر نحو حرب مدمرة جديدة. نحن مستعدون للتعاون مع كل من يدعو إلى الدبلوماسية والبحث عن سبل لحل التناقضات القائمة سلميًا”.
وأفاد المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صرح بأن روسيا تُدين تصرفات “إسرائيل” التي تُخالف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكد المكتب الصحفي للكرملين عقب محادثات هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، أن “روسيا ستواصل اتصالاتها الوثيقة مع كل من إيران و”إسرائيل” لتجنب العواقب الوخيمة لنزاعهما على الشرق الأوسط بأكمله”.
وقال الكرملين في بيان: “سيواصل الجانب الروسي اتصالاته الوثيقة مع قيادتي كل من إيران و”إسرائيل”، بهدف حل الوضع الراهن، الذي يحمل في طياته عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها”.