رحلة الكفاح والتحدي: قصة محمد مصطفى في عالم كرة القدم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
حلّ لاعب كرة القدم العراقي محمد مصطفى، ضيفا على برنامج Celebrity الذي يعرض على قناة السومرية كل اثنين الساعة 21:30 مساءً، من تقديم الإعلامي إيهاب العطية، معبّرا عن اعتزازه باللعب في الدوريات الإماراتية، وقال إن الدوري الإماراتي طوّر مستواه الفني، كاشفا أنه في نهائي كأس آسيا من العام 2007 رسم هدفا لنفسه يسعى لتحقيقه حتى النهاية خطوة بخطوة.
مصطفى خلال حديثه لبرنامج "Celebrity" قال: "أنا من محافظة البصرة وتحديدا من منطقة شعبية، عشت طفولة صعبة فيها نوع من الحرمان، فوالدي كان يعمل في البناء لذا عملت في محطة بنزين وكنت كذلك عامل نظافة في إحدى المستشفيات كي أعيل أهلي وأساعد أبي."
وأشار مصطفى إلى أن حزمه وإصراره على تحقيق هدفه ساعداه في تجاوز جميع المشاكل التي واجهته في مراحل مختلفة.
وتابع: "وصلت إلى السادس الإعدادي، ولكن لم أتمكن من إكمال دراستي بسبب عشقي لرياضة كرة القدم التي كنت أمارسها منذ صغري في المدرسة والشوارع. هذا الشغف أبعدني عن التحصيل العلمي، ولكنني على استعداد لإستكمال دراستي عندما تتاح لي الفرصة، وعندما أمر بضغوطات نفسية صعبة، أبتعد عن الأضواء وأقضي معظم وقتي على البحر."
وعن كيفية الحفاظ على لياقته البدنية، قال مصطفى: "نحن كرياضيين يجب أن نتبع نظاماً غذائياً معيناً على مدار الأسبوع للحفاظ على رشاقتنا. حتى في اليوم الذي يسمح لنا فيه بتناول ما نريد، علينا أن نكون حريصين على صحتنا، كما هناك أربع ممنوعات للاعب كرة القدم: العلاقات الجنسية، السهر، المكملات الغذائية، والمشروبات الكحولية، فهذه الأمور تقصّر فعلاً من عمر اللاعب في الملاعب، يجب أن تكون بعيداً كل البعد عن هذه الأمور كي يطول عمرك وتحافظ على استمراريتك في مهنتك بشكل يضمن لك البقاء في الملاعب."
وفي السياق، أوضح اللاعب العراقي أنّ الإنسان يولد من رحم المعاناة، قائلا:" كنت أركز على نفسي ولا أقارن وضعي بالآخرين، فقد صنعت نفسي بنفسي. الحرمان والجوع والمرحلة الصعبة التي عشتها علمتني الصبر والقناعة، وغيّرت طبعي كثيراً وجعلتني أقوى بكثير، عليك أن ترسم خارطة طريق وتسعى لتحقيقها بجهد وتضحية، فالنصيب من دون عمل كخطة من دون هدف."
ولفت مصطفى إلى أنّ الوسط الرياضي في العراق يشبه الغابة، لذا عليك أن تكون فيه كالأسد. لقد ظلمت في بدايتي، ولكن اليوم أنصفني الله، موضحا أنّ كرة القدم أصبحت واجهة وهي اللعبة الشعبية التي تملك الكثير من الجماهير من جميع الفئات العمرية.
وبخصوص استضافة مدينته البصرة في العراق لـ"خليجي 25"، ونجاحها تنظيمياً وفنياً وفي جانب استقبال الأهالي ضيوف البطولة، قال محمد مصطفى: "أنا ابن هذه المدينة، ويسعدني أنها نجحت في نقل القيم العربية الأصيلة خلال البطولة، ورفعت من أسهم اللاعب العراقي في مختلف الدوريات، ومن حظوظ استضافة العراق بطولات دولية كبرى مستقبلاً".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.