طلبات الأبناء الغريبة والمكلفة.. التطور التكنولوجي والعلمي السريع خلال العشر سنوات الأخيرة، نتج عنه تغيرًا جذريًا في كل نواحي الحياة، والأطفال وصغار السن هم الذين يمتلكون القدرة على مجاراة ذلك التطور أكثر من غيرهم بسبب ولادتهم ونشأتهم في هذه المرحلة إلا أن كل ذلك تسبب في اتساع الفجوة بين الأجيال وإحدى سلبيات ذلك الاختلاف في تقدير الأشياء والنظرة للحياة، فبات الأباء والأمهات يشتكون من طلبات أبناءهم غير المنطقية ولاتزال طلبات الصغار في ازدياد فما الحل؟


سلبيات الفجوة بين الأجيال طلبات الأبناء 

نستعرض سلبيات وجود فجوة بين الأجيال، فالفجوة بين الأجيال هي الفكر في الفكر والعواطف والاهتمامات بين المربين والأبناء ونمط الحياة المختلف والسريع بما فيه من تطور يحتم على الأباء والأمهات أن يكونوا أكثر وعيا والأ ينسوا أنهم كانوا فيما مضى صغاراً، وكانت لهم طلبات حسب حياتهم في تلك المرحلة وكذلك يجب أن يدرك الأبناء مدى الضغط النفسي الذي يتعرض له الأهل لتوفير احتياجاتهم، ولاتزال الفجوة بين الأجيال تعكس سلبيات عامة وهي:
1.

شغل الآباء والأمهات عن أبنائهم، والعكس بسبب عدم تقارب الاهتمامات.
2.جمود وفتور العواطف بين الأباء والأمهات.
3. قلة الاهتمام واللامبالاة من الأبناء تجاه الوالدين.

4. قلة الثقة بين الطرفين أو انعدامها. 
5. النقد السلبي المتبادل بين الجيلين.
6. التفكك الأسري.
7. غياب الاحترام والتقدير.
8. غياب لغة الحوار.

وصرحت نهى فؤاد، وهي أم لأبناء في مراحل المراهقة تخبرنا مع معاناتها مع أبنائها، أتفهم اختلاف الأجيال بيننا وبين أبناؤنا لكننا لا نستطيع مجاراتهم فمثلاً أجهزة الهواتف الذكية أضحت غالية الثمن وكل فترة يظهر الجديد منها، ولم يستطيع أغلبنا منعها عن الأبناء وأصبحنا نضطر لاقتنائها إلا أن مايلبث أن يطلب الأبناء تحديثها بجهاز صدر من فوره وهو مايكبد الأسرة المزيد من الضغوط على الأسرة.

طلبات الأبناء المكلفة 

أما أستاذة ناهد حسين، مديرة مدرسة خاصة، وهي أم كذلك في أطفال في مراحل عمرية مختلفة، تقول: لطالما أحاول أنا وزوجي أن نلبي طلبات أبنائنا بالحد المعقول وأن نكون صريحين معهم حول مانملكه من المال، فلقد وجدنا مسبقاً أننا إذا لم نلبي طلباً لأحد منهم فنجد أن أصدقاؤهم يقدمون لهم هذا الشئ كهدية في أي من المناسبات المختلفة، وهنا نصبح في موضع حرج فنصطر لتعجيل طلباتهم ونرتبها حسب أولويتها، خاصة وإن معظم طلبات الأبناء حالياً مكثفة وخاصة فيما يتعلق بملابس الرياضة ومستلزماتها المختلفة، ولذلك نضع لها ميزانية خاصة كل شهر لكل ابن أو ابنه وعلى هذا المنوال فالطلبات لا تنتهي.

الحفلات الخارجية والمناسبات الاجتماعية طلبات الأبناء 


قالت إيمان علي، أخصائية اجتماعية بأحد المستشفيات، أحب تلبية رغبات بناتي وأسعى دوماً لإسعادهما ولكن هناك عدد من الطلبات التي لا اقتنع بها، مثل إقامة الحفلات الخاصة بهن خارج المنزل، وتتعدد لديهن المناسبات على مدار والأهم هي تكلفة تلك الحفلات ومهما حاولت إقناعهن إن إقامة الحفلات في المنزل أفضل لكنهن لايستجبن ولايقتنعن بذلك، فلا أدري هل البي لهن كل ذلك وهل يمكن إقناعهن برأي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلبات الأبناء العشر سنوات الأخيرة التطور التكنولوجي الحياة الضغوط الاطفال الآباء والأمهات الضغط المراهقة نمط الحياة بین الأجیال

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. الحرس الوطني يعلن استقبال طلبات التجنيد من 23 وحتى 27 يونيو

متابعات: «الخليج»

أعلنت قيادة الحرس الوطني استقبال طلبات التجنيد (عسكري - مدني) في ليوا (مركز تم) من 23 إلى 27 يونيو 2025
ودعت الراغبين بالانضمام إلى صفوف الحرس الوطني إلى زيارة مواقعها حسب التواريخ المحددة.

مقالات مشابهة

  • رسالة دكتوراه للباحثة راندا طولان تكشف "تأثير الفجوة بين الأجيال على استهلاك الأخبار"
  • مستشار أسري: تدخل الأم يزرع الكراهية و15% من عنف الإخوة بسبب الوالدين.. فيديو
  • ما خطورة الضغط على الأبناء لاختيار تخصصات جامعية محددة؟.. مختصة توضح
  • دعاء لصلاح الأبناء .. أعظم ما تدعو به لأولادك ردده في كل وقت بيقين
  • طلاب التوجيهي يشتكون من صعوبة امتحان الانجليزي اليوم
  • اختتام محطات "كل عُمان" بمسقط.. ولقاءات شبابية لتعزيز دور الأجيال الجديدة في مسيرة التنمية
  • الإمارات.. الحرس الوطني يعلن استقبال طلبات التجنيد من 23 وحتى 27 يونيو
  • هل يجوز إعطاء الأبناء من زكاة المال؟ .. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
  • أحمد الشيخي: قضية النصر والوحدة كشفت أكبر سلبيات الموسم الرياضي الماضي
  • مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة