كشف استطلاع جديد أجرته شركة أليانز ريسيرش للتأمين أن الذكاء الاصطناعي يؤجج المخاوف بشأن فقدان الوظائف في ست دول أوروبية. وأظهرت النتائج أن 46% من المشاركين يتوقعون أن يقلل الذكاء الاصطناعي عدد الوظائف، بينما يعتقد 33% فقط أنه يمكن أن يوسع سوق العمل. شمل الاستطلاع نحو 6300 شخص بالغ من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والنمسا.



أشار الاستطلاع إلى أن 51% من المشاركين يرون أن الذكاء الاصطناعي يوسع فجوة المهارات وعدم المساواة، في حين أعرب 21% فقط عن تفاؤلهم بشأن الفوائد المحتملة لهذه التكنولوجيا. وقال الباحث آرني هولزهاوزن من شركة أليانز إن السكان في العديد من الدول الأوروبية يشعرون بالقلق من التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي، مما يجعلهم متشككين حيال تأثيراته.

رغم هذه المخاوف، يتوقع الخبراء أن يكون للذكاء الاصطناعي فوائد اقتصادية كبيرة. وأوضح هولزهاوزن أن الحل يكمن في استخدام الذكاء الاصطناعي لتكملة وتوسيع مهارات الموظفين، وليس استبدالهم. في ضوء التحديات الديموغرافية ونقص العمالة الماهرة في العديد من البلدان، يمكن أن يشكل الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لتحسين سوق العمل وتعزيز الإنتاجية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :

في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.

هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.

الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.

وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.

وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.

يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟

مقالات مشابهة

  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • طرح 22 مشروعاً عبر “استطلاع” لأخذ المرئيات.. بينها « اللائحة الفنية للمركبات ذاتية القيادة»
  • بدء الدورة الثانية من استطلاع الرأي حول جودة الحياة والأمن بالسلطنة
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • دورة تدريبية بمسندم تناقش فرص الذكاء الاصطناعي
  • استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
  • طرح 22 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • هل يسرق الذكاء الاصطناعي وظائفك؟ تحذيرات خطيرة من كبار التنفيذيين
  • استطلاع يحدد خارطة الأحزاب الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب مع إيران