وفاة "شاعر المليون" اليمني عامر بن عمرو بلعبيد عطشاً بعد أن تاه في صحراء شبوة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
توفي الشاعر اليمني عامر بن عمرو بلعبيد المعروف بشاعر المليون بعد أن تاه في صحراء محافظة شبوة اليمنية.
وقال طالب عامر بن عمرو أحد أقارب الشاعر في تصريحات صحفية إن الشاعر توفي عطشاً في صحراء العقلة، حيث كان في طريقه من محافظة حضرموت عائداً إلى شبوة.
وأضاف أن الشاعر كان قد توجه من شبوة إلى حضرموت، وعاد إلى شبوة قبل ثلاثة أيام، إلا أنه تاه في طريق العودة عند مفرق "عرماء" باتجاه العقلة، وانقطع التواصل به لمدة يومين، بحسب ما نقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي.
ووفق السكان، فقد بدأت عمليات البحث عنه فور فقدان الاتصال به، ليتم العثور على حقيبته وهاتفه في طريق عرما باتجاه العقلة، وبعد تتبع الأثر، عُثر على جثمانه وقد فارق الحياة، مشيرين إلى أن حالة من الحزن عمّت أوساط أبناء محافظة شبوة فور انتشار نبأ وفاته المؤلمة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من وفاة مواطن يمني يدعى عبدالله مبارك العبيدي، الذي توفي عطشاً في صحراء "عارين" شرقي محافظة مأرب، بعد أن علقت سيارته في رملة "أم التل".
وتشهد الطرق الصحراوية بين الجوف ومأرب وصنعاء تكرار الحوادث المماثلة، في ظل استمرار ميليشيا الحوثي بقطع الطرقات الرئيسية بين المحافظات، مما أدى إلى مطالبات شعبية واسعة بفتح تلك الطرقات للتخفيف عن معاناة المواطنين، وخاصة المسافرين بين اليمن والسعودية.
ويعد الشاعر عامر بن عمرو بلعبيد أحد أبناء محافظة شبوة، وقد ذاعت شهرته بعد حصوله على المركز الثاني في مسابقة "شاعر المليون" عام 2008، انتقل بعدها إلى الإمارات العربية المتحدة حيث قضى سنوات عديدة قبل أن يعود إلى اليمن في عام 2021.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عامر بن عمرو فی صحراء
إقرأ أيضاً:
غزة تموت عطشاً و5 من مرضى السرطان يودعون الحياة يوميا نتيجة نفاد الأدوية
غزة|يمانيون
على مرأى ومسمع 57 دولة عربية وإسلامية , يواصل كيان العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق 2 مليون مدني في قطاع غزة, بالغارات والقصف المتواصل من جهة , واستخدام سياسية التجويع والتعطيش من جهة أخرى’ في ظل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات منذ 2 مارس الماضي, ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية .
وفي السياق قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، إن 5 مرضى بالسرطان يموتون يوميًا في بيوتهم بسبب عدم وجود رعاية طبية.
وأضاف أبو سلمية، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، “نخسر كثيرًا من المرضى والجرحى بسبب شح وحدات الدم”.
وأشار أبو سلمية، إلى أن المستشفيات تعاني من شح المياه النقية، حتى في وحدات غسيل الكلى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت بلدية غزة، إنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، تعيش المدينة أوضاعًا كارثية بسبب تدمير العدو الصهيوني نحو 75% من آبار المياه منذ أكتوبر 2023، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأضافت البلدية، في تصريح صحفي، أن تلك العوامل بالإضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه “ميكروت”، نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
وأكدت البلدية، أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأشارت إلى أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
ويرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.