مسيرات روسية تقصف منشآت للطاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن مسؤولون أوكرانيون، اليوم السبت، أن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة خلال الليل على أوكرانيا وأصابت منشآت للبنية التحتية للطاقة في منطقتين بشمال الدولة.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن الدفاعات أسقطت 13 من أصل 17 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا فوق 5 مناطق في شرق وشمال ووسط البلاد.
وقال مسؤولون إقليميون إن إحدى الطائرات الروسية المسيرة أصابت منشأة للطاقة في منطقة سومي، بينما ضربت أخرى موقعا في منطقة تشيرنيهيف.
وأضافوا أن فرق الصيانة هرعت إلى مواقع الضربات.
ولم ترد تقارير بعد عن وقوع إصابات، وفقا لوكالة رويترز.
وتكثف القوات الروسية هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ مارس مما أدى إلى تعطل نحو نصف عمليات توليد الطاقة المتاحة وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة عن الملايين.
وزارة الدفاع الروسية
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن قواتها دمرت 26 مسيرة أوكرانية استهدفت منطقة روستوف.
وقال حاكم منطقة روستوف الروسية فاسيلي غولوبيف، اليوم السبت، على حسابه في منصة تلغرام: "اعترضت قوات الدفاع الجوي الليلة الماضية ودمرت 26 طائرة مسيرة في منطقة روستوف ولم تقع إصابات نتيجة الهجوم".
جنرال أوكراني متقاعد: الناتو يرسل معدات تالفة إلى أوكرانيا
قال الجنرال المتقاعد في القوات المسلحة الأوكرانية، سيرغي كريفونوس، إن حلف شمال الأطلسي يرسل معدات معطلة إلى أوكرانيا.
وأضاف كريفونوس في مقابلة مع قناة "نيوز روم" على "يوتيوب"، أنه "يجب الأخذ في الاعتبار أن الناتو بدأ الآن في حجب جميع معداته، وألقوا كل ما لديهم من قمامة، وألقوها إلينا".
وفقًا للجنرال، نتيجة لذلك، رفض الأوكرانيون جزءًا من الإمدادات، وحاولوا ترتيب المعدات العادية إلى حد ما.
واختتم كريفونوس قائلا: "وتمت إعادة العديد من المعدات أيام الجنرال زالوجني، وهناك ما يكفي من هذه الأمثلة".
وفي أوائل يوليو الحالي، قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، إن الأزمة الأوكرانية، التي أثارتها واشنطن وحلفاؤها، يتم الآن إطالة أمدها عمدا من قبلهم.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
الهجوم المضاد الأوكراني
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسيرات روسية تقصف منشاه للطاقة أوكرانيا للطاقة فی
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية والهندية تتدرب على تقنيات تحرير الرهائن في مناورات مشتركة
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن عسكريين روس وهنود تدربوا على عملية مشتركة لتحرير رهائن من منطقة تحتلها قوة معادية تقليدية في إطار مناورات "إندرا 2025" الروسية الهندية في ميدان الرماية ماهاجان في الهند.. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس.
وتتحدث عملية التدريب عن قيام مجموعة من الإرهابيين بالسيطرة على موقع ما واحتجاز رهائن هناك.
وقدّمت وحدات من البلدين آلياتها العسكرية لإغلاق المنطقة ومنع عدو تقليدي من الانسحاب، وخلال سير قافلة الآليات العسكرية، تدربت الوحدات على مواجهة مجموعات التخريب المعادية، وتقديم الإسعافات الأولية للضحايا، وإجلائهم بمركبات خفيفة، وفقًا للوزارة.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن التدريبات ركزت على استخدام الطائرات بدون طيار للاستطلاع والضربات واستخدام الحرب الإلكترونية والدعم اللوجستي للجيش.
وأوضحت الوزارة أنه خلال التدريبات، التي تستمر حتى 15 أكتوبر الجاري، سيتدرب العسكريون على الأعمال التكتيكية المشتركة، والاتصالات، وقيادة مجموعة مشتركة من القوات.
وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتحسين التوافق العملياتي وتبادل أفضل الممارسات لإجراء العمليات القتالية في الظروف الحديثة.
أسطول البلطيق الروسي يتدرب على توجيه ضربات صاروخية على أهدافوفي سياق آخر، يتدرب أسطول البلطيق الروسي على توجيه ضربات صاروخية على أهداف في مناورات خليج فنلندا.
وأفاد المكتب الصحفي لأسطول البلطيق، يوم الجمعة، أن طواقم منظومات "باستيون" الصاروخية للدفاع الساحلي من قاعدة لينينجراد البحرية التابعة للأسطول، تدربت على الانتشار وتوجيه ضربات صاروخية من ساحل خليج فنلندا.
وبعد إشارة إنذار تدريبية، غادرت طواقم أنظمة صواريخ الدفاع الساحلي "باستيون" من قاعدة لينينجراد البحرية القاعدة الدائمة على الفور، ونفذت مسيرة إلى منطقة الانتشار، واتخذت مواقعها على ساحل خليج فنلندا.
استخدمت طواقم الصواريخ معدات تقنية لاسلكية للبحث عن أهداف في البحر، وأطلقت صواريخ "أونيكس" المضادة للسفن إلكترونيًا على أهداف افتراضية في خليج فنلندا، محاكيةً مجموعة بحرية معادية، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الصحفي.
وأضافت أن أطقم الباستيون أجرت أيضًا عمليات إطلاق صواريخ إلكترونية منفردة وجماعية على مراكز القيادة البعيدة والمطارات التابعة للعدو المحاكى.